أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا

لن نيأس يا وطني

10-11-2013 10:22 PM

بلدي العابق برائحة الأجداد.. والشاهد على تضحيات الشهداء.. فأنت دوما في القلب والوجدان ياوطني .. وشمسك وخيوطها المنتشرة على جبالك وسهولك .. على وديانك وصحاريك.. على معاملك ومصانعك وحقولك .. على شوارعك وطرقاتك .. على ناسك الطيبين.. على صباحات الوطن الجميل .. على مكنوزات الزمن الجميل و على نهرك المقدس .. سلام عليك أيها الوطن.
يستذكرني قول الكاتب القطري المعروف الدكتور محمد صالح المسفر حينما وصف الاردن بهذه الكلمات: " صحيح ان الاردن ليس منتجا للبترول ولا للغاز لكنه منتج للعقول والأدمغة التي تعج بها جامعات العالم من اليابان شرقا مرورا بالصين الى أوروبا والامريكتين غربا ناهيك عن جامعات العالم العربي ومدارسه ومستشفياته وبنوكه ومؤسساته المالية وصحافته ومكتباته ".
كنا نسافر ونغادر ونهاجر بعيدا ولكننا كنا نعود الى أحضان بلدنا مطمئنين للاستقرار الذي ينعم به ، وكنا نسمع كلمات الاطراء سواء من عرب أو أجانب في دول زرناها أو أقمنا فيها عن الاردن ونظافته ونظافة شعبه ولم يلوث بعد وطني بالفساد والمفسدين. وكان الاردن يحظى برجال غادرونا ومازلنا نفتخر بهم ونستذكر سيرتهم العطرة لهذه اللحظة وعلى المدى ، لأنهم لم يسرقوا بل خدموا وطنهم بكل تفان واخلاص ، حتى اننا كنا نحسد على بلدنا وعلى المواطن الاردني بأمانته وانتمائه واخلاصه لوطنه .. كنا نحسد على قانون السير والتزام الناس به وقلة الحوادث واحترامنا للطريق واحترامنا للوزارات والدوائر وللمسؤولين وعكس مايحصل اليوم من اقتحامات واعتصامات وتجاوزات من الجميع . وفى القرن الماضي كنا نعيش ضمن ثلاث طبقات يتكون منها المجتمع ، وكان الدينار يساوي ثلاث دولارات امريكية ، وكانت وزارة التموين توفر الغذاء وتحدد الاسعار ؛ فكانت الحياة أيسر قبل ان تتدفق علينا الهجرات الواحدة تلو الأخرى ويتحمل المواطن الاردني وزر نتائجها ، الى أن دخلنا في نمط جديد وهلت علينا الاستثمارات والخصخصة ؛ فلم يلمس المواطن آثارها الايجابية ، بل أضرته بآثارها السلبية لما خلفته من مديونية تزداد كل سنة ، واصبح بلدنا حبيس البنوك الدولية والدول المانحة والقروض وشروطها التي تستنفذ خيراتنا ؛ فتدرجت الحكومات في رفع الدعم عن السلع والخدمات حتى وصل الأمر الى رغيف الخبز ، وهنا يتساءل المواطن عن كيفية تلقي هذه الحكومات الدعم والمنح والقروض ومازالت المديونية في ارتفاع مستمر. أليس هذا السؤال يستحق الاجابة؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع