زاد الاردن الاخباري -
الفتاه ذلك المخلوق الحساس المظلوم في مجتمعنا التي يقع عليها الضغط الكبير من قبل المجتمع والاسره،فأن خرجت الفتاه من منزلها تكون تحت المراقبة الشديدة ومع سوء الضن بعبارة (الى اين ذاهبه) وان تاخرت قليلاً لأسباب عدة منها ضروف العمل التي اجبرتها على ذلك يرددون جملة هي الاجمل (أنظرو انها تصل البيت في منتصف الليل لا ادري اين اهلها عنها) اذ يوحي لك فعلا ويجعلك تفكر اين اهلها هل هو اشد حرصا عليها من أهلها تبقى كل العيون على الفتاه وعلى أخلاقها وتصرفاتها ولباسها،وهنا الفتاه لا تأخذ حريتها بسبب أحاديث الناس ونظراتهم.
وخصوصآ اذا كانت الفتاه مطلقه،ينظر المجتمع الى الفتاه المطلقه بأنها ضحيه يسهل افتراسها ويكثر عليها الكلام والانظار دون عدم التفكير في مشاعرها واسباب طلاقها،وللاسف هناك من ينظر الى الفتاه المطلقه بأنها سهلة المنال،ومن حق المطلقه على المجتمع وعلى أسرتها الا يكونو سببآ في تعاستها بل عليهم أن يرفعو من معنوياتها،ففشل العلاقة الزوجية لا يعني فشلها في الحياه..
كما أن سر نجح المرأه في المجتمع هو تحقيق ذاتها ،بعيدآ عن طموح المرأه وكبريائها في الوصول الى قمم النجاح اعتقد أن لابد من مساعدة الرجل لها،ويجب ان يؤمن الرجل بأنها من الممكن أن تنجح في مختلف المجالات وان يعطيها الفرصه في الانطلاق وان يشجعها ويقف بجانبها.
فالمرأه تملك طاقات هائله للعمل لا يملكها بعض الرجال ،فقد كانت المرأه منذ القدم تساعد الرجل في الحقل ثم يعودون الى المنزل، فتتولى المرأه مسؤولية الاطفال ،فهنا تبرز المرأه قوتها وقدرتها على تحمل المسؤوليه.
فما زال الرجل ينظر الى المرأه بأنها ملكآ له وانها مخلوقه ضعيفع لا تستطيع عمل شيء.
والان تغير الحال ،فأثبتت المرأه نفسها وخرجت الى نطاق اوسع من العمل،فاصرت المرأه الدخول الى عالم السياسه وسوق العمل وحاولت وثابرت في دخولها عالم الرجال ونجحت في ذلك وحققت ذأتها بقوه..
واخيرآ اختم بحكمه عالميه اعجبتني: (المرأه مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم،ولكنه لا ينكسر أمام العاصفه)
كفايه طلفاح