زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - نهاية غير سعيدة إنتهت إليها جريدة العرب اليوم كصحيفة أردنية مستقلة إستقلال تمام عن الحكومة وإغلقت وتوقفت عن الصدور وإكتفت بنسختها الإلكترونية ، وهي تجربة تسجل في تاريخ الصحافة الورقية الأردنية وإن كانت نهايتها بسبب آزمة مالية وليس أزمة حرية رأي وتعبير .
واليوم تمر جريدة الرأي بنفس النفق المظلم الذي عبرته جريدة العرب اليوم وإن كان الفارق بينهما في السياسية التحريرية والاستقلالية عن الحكومة كبير جدا ، ولكن الأزمة المالية هي التي ساوت بين الجريدتين واليوم هناك تفكير جدي لدى الحكومة بالخروج من الرأي عن طريق أسهمها " الضمان الإجتماعي " لمن يدفع ؟ ، والسؤال هنا هل هناك من مغامر في القرن الواحد والعشرين يفكر في شراء جريدة ورقية " حكومية " ويوجد بها أكثر من 700 موظف وفي المقابل كانت جريدة العرب اليوم لايزيد عدد موظفيها عن 150 موظف .
وفي النهاية لابد من طرح سؤال واضح جدا هنا " على مين الدور " وقد بقي لدينا خمسة صحف ورقية يومية وإحداها " حكومية " تسير في طريق جريدة الرأي وهي جريدة الدستور ؟ .