أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا

المحطة الأخيرة

11-11-2013 08:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

ياسر المعادات - يخوض المنتخب الوطني الأردني لقاء حاسما أمام نظيره الاورغوياني في الملحق المؤهل الى نهائيات كأس العالم 2014 و التي تقام في البرازيل ،يخوض المنتخب الاردني مباراتي الملحق بعد مسيرة شاقة في التصفيات الآسيوية و التي كاد أن يتأهل من خلالها بشكل مباشر الى المونديال لولا تفريطه بالعديد من النقاط السهلة في عدد من مباريات التصفيات و هو أمر قد يرجع الى ضعف خبرة اللاعب الاردني في المناسبات الكبيرة و هذا أمر يثير الحفيظة قبيل مباراتي الملحق أم الخصم الاورغوياني المتمرس .
شكل وصول المنتخب الاردني الى هذه المرحلة مفاجأة سارة للكثير من المتتبعين للشأن الكروي في القارة الصفراء ذلك أن الاردن لم يسبق لها أن وصلت الى هذه المراحل المتقدمة من التصفيات التي عادة ما تشهد صراعا كبيرا بين عدد من القوى التقليدية في آسيا للوصول الى المونديال ،و هو ما قد يعده البعض انجازا بحد ذاته بالامكان أن يبنى عليه لمستقبل مشرق للكرة الاردنية بيد أن كرة القدم لا تعترف بحدود أو امكانات اذ من الممكن أن يحدث أي شيء على مدى ثلاث ساعات من اللعب و لم لا يكون التأهل حليف منتخب النشامى على حساب أبطال العالم .
على العكس تماما من المنتخب الاردني يشكل وصول الاوروغواي الى الملحق نكسة حقيقية لمنتخب حل رابعا في كأس العالم الماضية قبل أن يحقق لقب كوبا أميركا في الارجنتين ،فكان حلوله في المركز الخامس في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم مفاجأة كبيرة للمنتخب اللاتيني الذي سبق له أن أحرز كأس العالم في مناسبتين كانت أولاهما في أول بطولة لكأس العالم عام 1930 في اوروغواي بالذات قبل أن يقهر راقصي السامبا عام 50 في آخر مونديال أقيم على الأرض البرازيلية في كارثة ماركانا كما يطلق عليها البرازيليون الذين كانوا يمنون النفس في تحقيق أول بطولة لهم في كأس العالم قبل أن يسرق رفاق جيجيا و شيافيو و اوسكار ميغويز الكأس من بين أيدي البرازيليين و يعودوا باللقب الى الديار الاوروغويانية .
يخوض المنتخب الاردني المباراة في ظل غيابات مؤثرة ان كان بسبب الايقاف او الاصابة و على رأس هؤلاء يبرز الحارس الفذ عامر شفيع و الذي شكل تواجده بين الخشبات الثلاث صمام امان للمنتخب في التصفيات و الذي يغيب عن مباراة الذهاب بسبب الايقاف مثلما يغيب قائد المنتخب عامر ذيب فيما يغيب المدافع انس بني ياسين بسبب الاصابة و الظهير الايسر محمد الدميري لذات السبب ،يضاف الى ذلك التراجع في مستوى المنتخب بعد استلام المصري حسام حسن مهام تدريب الفريق خلفا للعراقي عدنان حمد و هو ما انعكس على نتائج المنتخب في تصفيات كأس آسيا و جعله يفرط في نقاط سهلة منذ البداية ،على الرغم من هذا كله الا ان المنتخب يمتلك عددا من الاوراق الرابحة التي تستطيع قيادة الاردن الى المجد الكروي من اوسع أبوابه و لعل أبرز هذه الأوراق المهاجم الفذ احمد هايل نجم النادي العربي الكويتي و هداف المنتخب الاول اضافة الى اللاعب الموهوب مصعب اللحام صانع العاب نادي نجران السعودي اضافة الى عودة المدافع المخضرم حاتم عقل لتدعيم خط الدفاع الذي يعاني ضعفا واضحا في عمقه و هو ما اضطر حسام حسن الى الاستعانة من جديد بعقل من جديد ،يضاف الى هؤلاء نجم خط الوسط الصاعد سعيد مرجان صاحب الهدف الحاسم في المرمى الاوزبكي في الملحق الآسيوي ،لاعب آخر لم ينل فرصته كاملة مع المنتخب هو ثائر البواب هداف نادي غاز ميتان الروماني و الذي قد تشكل خبرته الجيدة في اوروبا نقطة قوة في مباراة كهذه ،يضاف الى هؤلاء النجوم عنصر هام آخر هو دوافع الفوز و تسطير تاريخ كروي جديد لهذا الوطن في أهم محفل كروي على الاطلاق .
منتخب الاوروغواي الزاخر بالنجوم لم ترحمه لعنة الاصابات هو الآخر اذ سوف يفقد حارسه الاساسي فرناندو موسليرا و الذي تعرض لكسر في اصبع قدمه في احدى مباريات الدوري التركي مع فريق غلطة سراي ،اضافة الى الشكوك التي تحوم حول مشاركة النجم ادنسون كافاني مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي و التي قد تكون في سياق الحرب الاعلامية التي تسبق المباراة كونه لعب مباراة فريقه الفرنسي الاخيرة في الدوري ،تبرز العديد من الاسماء في منتخب اوروغواي بدءا من خط الدفاع الذي ينشطه نجم اتلتكو مدريد الاسباني دييغو غودين و قائد المنتخب الخبير دييغو لوغانو اضافة الى الظهير الايمن الخبير ماكسي بيريرا نجم بنفيكا البرتغالي و ظهير ايسر انتر ميلان الايطالي الفارو بيريرا ليشكل الرباعي واحدا من اقوى خطوط الدفاع في العالم ،و لكن خط الوسط في هذا المنتخب ليس بنفس الزخم و القوة على الرغم من وجود المقاتلين ايخيديو اريفالو ريوس و والتر غارغانو اضافة الى صانع العاب ساوثامبتون و اغلى صفقة في تاريخه غاستون راميريز ،و لكن مركز الثقل و حجر الرحى في الفريق يشكله ثلاثي الهجوم الخرافي المكون من كافاني و لويس سواريز مهاجم ليفربول الانكليزي و افضل لاعب في كأس العالم الاخيرة دييغو فورلان و هو ما يعتمد عليه المنتخب في دك حصون الخصوم .
يمتلك مدرب الوطني الاردني المصري حسام حسن خبرة لا بأس بها من خلال عدد من الاندية المصرية كالمصري و الزمالك اضافة الى امتلاكه الكاريزما اللازمة لتحفيز اللاعبين و اخراج طاقاتهم القصوى في مثل هكذا مرحلة حاسمة تاريخية ،على الرغم هذا لا يمكن مقارنة خبرة المدرب المصري بخبرة نظيره الاورغوياني اوسكار واشنطون تاباريز و الذي استمر مع المنتخب بعد كأ العالم الى وقتنا هذا بعد ان كان قاد المنتخب في مونديال ايطاليا 90 اضافة الى قيادته عددا من الاندية الكبيرة في امريكا الجنوبية على رأسها بوكاجونيورز الارجنتيني ناهيك عن قيادته للعملاق الايطالي ميلان .
بناء على ما سبق تبدو كفة ميزان مرجحة بشكل واضح لحظوظ الاوروغويانيين نظرا للخبرة و الامكانات الفنية ،و لكن هذه اللعبة الساحرة علمتنا ان اي شيء ممكن الحدوث فيها فهي لا تمثل معادلة رياضية ذات قانون واضح و محدد فأي حدث في أي وقت في المباراة قد يكون حاسما و مفاجئا في ذات الوقت ،و قد تكون الضغوط التي يواجهها المنتخبان محفزا لاحدهما مثلما قد تكون مثبطا للآخر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع