زاد الاردن الاخباري -
كشف المصور اللبناني علي عجمي الذي يعد أول مصور باباراتزي عربي عن أن الصورة التي التقطها للفنان التركي كيفانش تاتليتوغ الشهير بـ"مهند" في أبو ظبي وهو يتجاهل فيها معجبة عربية أرادت تحيته أثارت غضب مهند، وظهرت على وجهه علامات الغضب.
وقال عجمي -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إن مهند حينما لمحه يصور المشهد طلب منه التوقف عن التصوير، وبعدها استقل السيارة وعلى وجهه علامات الضيق.
وكانت المنتديات الإلكترونية أوردت أن فتاة عربية اقتربت من مهند، وسألته بالإنجليزية، وهي في قمة السعادة "أنت مهند الممثل التركي؟ غير أنه أعرض عنها ولم يعِرها أي اهتمام، فاقتربت منه ثانيةً وقالت له: مهند؟ فتعامل معها بجفاء وتعالٍ، وأومأ برأسه، ثم أدار لها ظهره".
وأشار المصور اللبناني إلى أنه التقط منذ ما يقرب من 15 عاما صورةً للفنان ملحم بركات وهو برفقة إحدى السيدات، حيث كان ذلك بداية مشواره مع عمل الباباراتزي، لا سيما أن الإعلامية نضال الأحمدية قامت بنشر الصورة مع تعليق أشارت فيه إلى أن هذه الصورة هي أول صورة عربية يتم التقاطها بهذا الأسلوب.
وأوضح عجمي الذي يقيم في أبو ظبي منذ سنوات، أن كبار نجوم الفن في العالم العربي كانوا هدفا لعدسته، فهو أول مصور استطاع التقاط صورا للفنان المصري عمرو دياب بصحبة أطفاله خلال زيارة لهم لأبو ظبي، وهي الصور العامة الوحيدة له معهم، وقد أثارت هذه الصور ضجة كبيرة عند نشرها.
وأضاف أنه كان له موقف طريف مع الفنان راغب علامة الذي كان يحيي إحدى حفلاته، وأثناء تواجده على المسرح قامت فتاة بالرقص بطريقة مثيرة بالقرب منه، وهو المشهد الذي التقطته عدسة عجمي، وغضب علامة بشدة من الصورة ولكن سريعا ما تفهم الأمر وأصبح الاثنان صديقين.
غضب جورج وسوف
وعن أخطر المواقف التي تعرض لها خلال عمله كباباراتزي، قال عجمي إنه كان متواجدا بأحد مطاعم لبنان التي تواجد فيها المطرب جورج وسوف الذي كان يسهر مع أصدقاء له، وخلال التقاطه صورا لفنانين آخرين تواجدوا في المكان أيضا، لمح وسوف فلاش الكاميرا واعتقد أن المصور يقوم بتصويره فثارت ثائرته، وقام بعض المرافقين له بسحب الكاميرا من عجمي الذي كاد أن يتعرض لـ(علقة) ساخنة لولا تدخل صاحب المكان.
وعبّر عجمي عن رفضه للأسلوب الذي يتبعه الباباراتزي في الغرب، والذي يتعدى بشكل صارخ على خصوصية المشاهير وحياتهم الخاصة بحثا عن الفضائح، وقد يعرض حياة البعض للخطر.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان لا ينشر الصور التي التقطها للفنان إلا بعد الحصول على موافقته، خاصةً إذا ما استشعر بحساسية هذه الصور، كما يرفض رفضا باتا بيع بعض الصور التي لديها لأطراف أخرى قد تحاول استغلال هذه الصور ضد أصحابها، وهو موقف تعرض له كثيرا.
ورأى المصور اللبناني أن المصورين العرب ليس لديهم القدرة أو الشجاعة للقيام بعمل الباباراتزي، والذي قد يعرض صاحبه للخطر والمشكلات، أو يضعه في مواجه شخصيات ذات نفوذ.
mbc.net خاص