قمامة العالم في بطون الأردنيين/حاتم محمد المعايطة

زاد الاردن الاخباري -

استوقفني خلال متابعة قناة فضائية أردنية تحقيق صحفي للأستاذ المحامي الذي يعمل مذيع في تلك القناة ،وأعد تحقيقاً عن فساد الغذاء والدواء المتفشي في الأردن وكان هناك أدلة كثيرة على فساد طعام المواطن و دوائه داخل بلدنا الأردن الحبيب ،حيث بُث البرنامج مساء السبت وكان ضيوف البرنامج مدير مؤسسة الغذاء والدواء ومدير المواصفات والمقاييس ونائب مدير صناعة عمان والضيف المهم في ذلك البرنامج هي الدكتورة سناء قموة صاحبة الاختصاص في صحة وسلامة الغذاء والدواء، ومديرة سابقة في مختبرات مؤسسة الغذاء والدواء،التي أثرت المشاهد بمعلوماتها الموثقة.وسوف أوجز عن بعض ما دار في تلك الحلقة بين ضيوف البرنامج وكان بأربع محاور، أولها ا الغذاء الفاسد، وثانيها الدواء المغشوش، وثالثها عن سكوت الحكومة عن تلك التجاوزات ،ورابعا توغل التجار والمتنفذين على قرارات الدولة المتعلقة بغذاء المواطن .

المحور الأول:الغذاء الفاسد:1- حليب متأكسد: حليب بودرة معبأ في شوالات غير مفرغة من الأوكسجين سعة 25كغم، معد لاستخدامه كأعلاف في بلد المنشأ ، متأكسد، إذ يتجه العالم حاليا إلى عدم استخدامها لكونها مسرطنة ،المصيبة بأنه تم استخدام هذا الحليب المتأكسد في صناعة لبنة وتسمى لبنة تركية و جبنه الفبتا التي أصبحت تباع في جميع الأسواق الأردنية في وسط البلد والزرقاء واربد .2- اسماك مجمدة ملوثة: الأسماك المجمدة منشأ الأرجنتين مقطوعة الرأس ملوثة بالطفيليات و سمك الفيلية المجمد نوع ألباسا منشأ الفيتنامي3صفقات القمح الفاسدهناك إصرار لدى جهات متنفذة ، على إدخال شحنة القمح الفاسدة، حيث تم بقدرة قادر إدخال هذه الشحنة إلى الأراضي الأردنية ووضعها في الصوامع، رغم تأكيد الفحوصات بفسادها .4-الأرز الفاسد والمسرطن: يشير إلى أن هذا الأرز كان ملوثاً بحشرة السوس، وتم معالجته بطريقة التبخير بمواد يبقى أثرها على الأرز وهى مادة مسرطنة5-صفقات اللحمة المستوردة الفاسدة: احتكار اللحوم المستوردة هو شكل من أشكال الفساد الاقتصادي.

اعتقد واجزم إن هناك جهات متنفذة لها دور في صنع القرار لها مصلحة في احتكار سوق المواشي المستوردة من اجل مضاعفة الأرباح.6-فساد العصائر والمشروبات الغازية: كونها تحتوي على نسب عالية من الصبغات المخالفة باللون والطعم والتركيب الكيميائي الممنوع عالمياً .للحديث بقية عن باقي المحاور الأخرى وسنوافيكم عن باقي المحاور في مقالاتي القادمة أن شاء الله .الله يكون بعون المواطن الأردني.