زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - لاجديد أولها دلع وأخرها ولع هذه قصة رئاسة بلدية الرصيفة ، تنقلوا فوق مقعد الرئاسة كثيرون والنتيجة " زبالة ..زباله ..زباله " تغطي شوارع المدينة ، وهناك من يقول أن الحرب الخفية القائمة ما بين رئاسة البلدية الحالية وقوى الشد العكسي " مثل حجة الحكومات الأردنية " قوية لدرجة أن الطرف الأخر ينتظر اللحظة التي تكتب الصحافة عن فشل البلدية كي " يتشفى " وبالمقابل رجال رئيس البلدية الحالية يدعون أن الصحافة ذراع للطرف الثاني " قوى شد عكسي " وأنها مستفيدة ، والحقيقة أن كلا الطرفين يتوهمان أن الصحافة تقف مع إحدهما دون الأخر لأنها أداة رقابة وسلطة رابعة .
والقصة كلها في الأصل أن هناك فشل كبير في إدارة ملف " الزبالة " في مدينة الرصيفة ، ويعود هذا الفشل إلى أن البلدية تلعب مع الزبالة لعبة العروس ليلة الدخلة " مكياج ولوزم الجمال " وفي النهاية يذهب كل ذلك ويظهر ما أخفاه المكياج عروس قبيحة ومدينة قبيحة بفعل فشل بلديتها .