زاد الاردن الاخباري -
تناولت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية صباح السبت مجموعة من الأخبار من أهمها توبيخ إسرائيل من قبل مساعدة أوباما للأمن القومي بسبب المستوطنات، إضافة إلى أمل الإيرانيين في أن يتمكنوا يوما ما من سماع صوت المغنيات على المسرح، إلى جانب أنباء عن حرق الشيعة في مصر محيط مسجد الإمام الحسين.
القدس العربي
تحت عنوان "مساعدة أوباما للأمن القومي توبخ إسرائيل بسبب المستوطنات،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قالت سوزان رايس مساعدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي الخميس إن بيانات توسيع المستوطنات الإسرائيلية هي المسؤولة عن بعض التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين مع تعثر محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الطرفين."
وقالت رايس في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن إن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بعملية السلام في الشرق الأوسط لكنها أوضحت انها ترى خطط البناء في المستوطنات الإسرائيلة معطلة لهذه الجهود.
وأضافت: "شهدنا تصاعدا في التوترات على الأرض. بعض من ذلك نتج عن إعلانات في الفترة الأخيرة عن بناء في المستوطنات. لذلك دعوني أقول مجددا أن الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة."
الإمارات اليوم
وتحت عنوان "الإيرانيون يأملون سماع أصوات المطربات على المسرح،" كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "يأمل الإيرانيون في ظل رئيسهم الجديد، حسن روحاني، أن تسمح السلطات للجمهور (من الرجال والنساء) الاستماع إلى أصوات المغنيات على المسارح العامة، بعد غياب دام أكثر من 30 عاما، عندما منعت القيادة الايرانية الوليدة آنذاك الموسيقى التي تروج للثقافة الغربية."
وفي الوقت الذي تسمح السلطات للمغنيين الذكور الاعلان عن حفلاتهم الموسيقية في كل المناطق العامة، لا يسمح للمغنيات الاناث بذلك حتى في الصالات التي تقام فيها مثل تلك العروض الغنائية، والتي لا يحضرها سوى جمهور النساء، ولا تعلم النساء الراغبات في حضور هذه الحفلات سوى من خلال مواقع الانترنت الخاصة بذلك.
ويقول احد الموسيقيين انه يجب ان تكون هناك نهاية لهذا الحظر المفروض على غناء النساء بمفردهن، إلا ان الامر ربما يحتاج الى سنوات قليلة ليعطي ثماره، ويضيف: "نريد ان نوضح لرجال الدين ان الموسيقى مثلها مثل السكين، يمكن استخدامها في القتل وأيضا في الجراحة."
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "الشيعة المصريون يشعلون محيط مسجد الامام الحسين،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "على خلفية الطقوس التي مارسوها في ذكرى عاشوراء، تسبب المئات من افراد الطائفة الشيعية في مصر في اشعال حالة من الغضب العارم بين اهالي احياء الحسين والجمالية وخان الخليلي والمناطق المحيطة بها."
وكانت طلائع الطائفة الشيعية قد وصلت محيط مسجد الامام الحسين، رافعين أعلاماً سوداء، وارتدى بعضهم أقنعة، ثم أخذوا يهتفون لبيك يا حسين فحاصرهم الالاف من أبناء المنطقة، وهجموا عليهم محاولين الفتك بهم، وتدخلت قوات الامن والشرطة العسكرية لفض الاشتباكات الا ان الطرفين تبادلا السباب وتراشقا بالطوب والحجارة.
وشكلت قوات الشرطة طوقا أميناً حول الشيعة للحيلولة دون الاعتداء عليهم من قبل الاهالي وكانت القوى والتيارات الاسلامية السلفية قد حذرت الشيعة المصريين قبل ايام من اقامة اية احتفالات بذكرى عاشوراء في محيط الامام الحسين.
المصريون
وتحت عنوان "قرار جمهوري مفاجئ بترقية قائد مذبحة رابعة،" كتبت صحيفة المصريون: "أصدر المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية اليوم الجمعة، قرارا بترقية 6 من قيادات وزارة الداخلية إلى درجة مساعد وزير الداخلية، يأتي في مقدمتهم اللواء مدحت المنشاوي مدير العمليات الخاصة بوزارة الداخلية وقائد عملية فض اعتصام رابعة العدوية والمسؤول الأول عن مقتل أكثر من ألف مواطن من المعتصمين."
وشمل قرار رئيس الجمهورية كلا من اللواء مدحت المنشاوي مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة واللواء عبدالفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات واللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء محمد الشرقاوي مدير أمن بور سعيد واللواء أكرم كرارة مدير كلية الشرطة واللواء توحيد فرج بقطاع الأمن المركزي.