زاد الاردن الاخباري -
صب نجم البوب العالمي ميكا، الأمريكي الجنسية اللبناني الأصل، النار على الجدل المتكرر حول أسرار حياته الجنسية، مؤكدا أنه لا يحصر نفسه في هوية جنسية محددة، وأنه قد يقع في حب رجل أو امرأة دون الشعور بعقدة معينة.
وبدا أن تواجد المغني العالمي بالمغرب، البلد العربي المسلم، حيث أحيى حفلا ضمن مهرجان "موازين..ايقاعات العالم"، لم يمنعه من التعبير عن أفكاره ومواقفه بكل جرأة، حيث قال في ندوة صحفية قبيل العرض، إن عالمه الفني والانساني لا يتغير بتغير أماكن حفلاته، وإن الجنس يحضر في ألبوماته بشكل كبير، بما في ذلك الجنس المثلي.
ولم يتنكر ميكا لأصوله العربية اللبنانية، حيث أعرب عن اعجابه بالأغنية العربية وعن أمله في أدائها يوما ما، ولو أن الأمر سيكون بالغ الصعوبة، بالنظر الى عدم اتقانه للغة، علما أنه هاجر مع أسرته من بيروت إلى باريس ثم لندن في طفولته الأولى.
تصريحات ميكا( 26 عاما) وضعت حدا للغموض الذي لف حياته الجنسية منذ ولوجه دائرة الشهرة العالمية قبل سنوات، حيث سبق وقال لمجلة Gay&Night الألمانية، إنه من ثنائي الميول الجنسية.
وأضاف: " لم أضع قط حدودا لاختياراتي الجنسية.. اعتبروني ثنائي الميول الجنسية إن كان هذا الوصف يريحكم."
وتابع يقول في ذات السياق: "ليس ضروريا أن تحشر في تصنيف جنسي معين كي تكون سعيدا."
ولم يخف ميكا تقديره لكلاسيكيات الغناء العربي، وفي مقدمتها أعمال أم كلثوم وافتتانه بالصوت الملائكي فيروز، وكذا بصوت ماجدة الرومي، التي وصفها بـ "فيروز الصغيرة"، والتي كانت قد أحيت حفلا ضمن مهرجان الرباط قبله بيوم واحد.
وعلى عادته، أبهر ميكا جمهوره من شباب الرباط المغاربة بلوحات متنوعة مزجت بين الصوت والحركة الاستعراضية وتعبيرية الأزياء. وردد معه الجمهور أنجح أغانيه مثل "Relax" و "We"re gold".
هذا، وقد ولد ميكا، واسمه الحقيقي ميكايل بينيمان، سنة 1983 في بيروت، لأب أمريكي وأم من أصول لبنانية، قبل أن يرافق عائلته في منتصف الثمانينات إلى باريس أولا ثم لندن فيما بعد، هربا من الحرب الأهلية.
وحصل ميكا على جائزة أفضل فنان في حفل "الميوزيك أوارد" سنة 2007، ثم جائزة "إم تي في أوارد" العام الماضي، كأفضل مغني سولو.
CNN