أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيدان: سنرد عسكريا إذا استمرت تهديدات المقاتلين الأكراد بشمال شرق سوريا الجيش الإٍسرائيلي يتعرف على جثة أسير بعد يومين من العثور على جثة والده مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي بانخفاض 4% 50 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد العيسوي : رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار مصادر إسرائيلية: حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة أطماع أمريكا في قناة بنما إجراء عملية نوعية بمفصل المرفق لمريض بالكرك الحكومي الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس ورفح شكوى بالسويد ضد جندي إسرائيلي ارتكب جرائم إبادة بغزة وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزير الخارجية السوري: سأزور دولا أوروبية في الفترة المقبلة الاتحاد الأوروبي: قد يخفف العقوبات على سوريا في حال حصول "تقدم ملموس" ميقاتي: سنبدأ بنزع السلاح من جنوب البلاد الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صفقة بين "الوطني" والكنيسة .. ترشيح 20 قبطيا...

صفقة بين "الوطني" والكنيسة .. ترشيح 20 قبطيا للبرلمان مقابل وقف دعم البرادعي

25-05-2010 01:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت تقارير صحفية عن صفقة سرية تحاك خيوطها حاليا بين الحزب الوطني الحاكم في مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يتم بموجبها قيام الحزب بترشيح عدد من الأقباط على قوائمه في الانتخابات البرلمانية، بشرط تعهد الكنيسة بالامتناع عن دعم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، في محاولاته الساعية لتعديل الدستور لكي يتمكن مع غيره للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

اضافت التقارير، أن "الوطني" قرر التفاوض، لأول مرة، مع قيادات أقباط المهجر بشأن ترشيح 20 قبطيا علي قوائم الحزب في انتخابات مجلس الشعب المزمع عقدها في شهر نوفمبر المقبل شريطة التوقف عن دعمهم للبرادعي، الذي يميل لتأييده قيادات أقباط المهجر كبديل ثالث بعيداً عن الحزب الوطني والإخوان.

وأكدت مصادر كنسية لصحيفة "الدستور" المستقلة، أن لقاءات مكثقة بين قيادات الحزب ناقشت هذا الأمر ، حيث اقترح أحمد عز أمين التنظيم سفر أحد قيادات الحزب إلي الخارج للقاء الناشطين الأقباط بالخارج وتم الاستقرار علي سفر عمر هريدى عضو مجلس نقابة المحامين إلي الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري للقاء بعض الناشطين الأقباط في الولايات المتحدة لضمان تأييدهم للحزب الوطني والرئيس حسني مبارك خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية .

وأضافت المصادر أن أحد مستشاري البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية،  – القانونيين – ينتظر موافقته علي السفر إلي الولايات المتحدة كـ"وسيط " بين الدولة وأقباط المهجر لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد زيارة أحمد عز للبابا في المقر البابوي مؤخراً والتي تطرقت لمسألة ترشيح الأقباط علي قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية .
 
يذكر أن قائمة الحزب الوطني لانتخابات الشوري المزمع عقدها الثلاثاء المقبل تضمنت  3 شخصيات من الأقباط فقط من بين 90 مرشحا.

من جانبه، رفض صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، أمين عام الحزب في حوار مع فضائية "العربية" يذاع اليوم الثلاثاء، القول بأن الحزب خرج عن مبادئه بإدخال الدين فى السياسة من خلال زيارة أحمد عز، لمقر البابا والتشاور معه فى الانتخابات، بقوله: "كل ما نشر عن هذا الأمر ليس حقيقياً، وأحمد عز ليس المخول بالأمر، لكنه كان يحاول حل مشكلة فى إحدى الدوائر".

أقباط المهجر والبرادعي

كانت قيادات أقباط المهجر في الولايات المتحدة أكدت في وقت سابق تأييدها للبرادعي لتأسيس فرع "الجمعية الوطنية للتغيير" هناك بشروط، تأتي في مقدمتها "تحقيق المساواة بين الأقباط والمسلمين وإزالة كل المواد القانونية أو الممارسات التي تحوي تمييزاً واقرار قانون موحد لبناء دور العبادة، وتغيير المناهج التعليمية التي بها تمييز ضد المسيحيين".

كما طالبت القيادات البرادعي مقابل مساندته "بتنقيح المناهج من الطائفية والحض علي كراهية الآخر والحرص علي أن يكون هناك تمثيل انتخابي يناسب عدد الأقباط مع الافصاح عن عدد المسيحيين الحقيقي مع وضع آلية تضمن عدالة أحكام القضاء لا تستند علي الشريعة الإسلامية".

وتضمنت المطالب، كذلك، حذف المادة الثانية من الدستور لاعمال الدولة المدنية التي تفصل الدين عن الدولة.

وأبدي موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية تأييده الكامل للبرادعي والجمعية الوطنية للتغيير بشرط أن يضمن البرادعي تنفيذ عدة مطالب أهمها المساواة بين الأقباط والمسلمين والغاء المادة الثانية من الدستور ومجابهة حركة الإخوان المسلمين وألا تقوم أي حركات دينية في مصر "مسيحية أو إسلامية" مع وجود انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة تخضع للاشراف الدولي بحيث يتمتع المصريون بمجلس تشريعي حقيقي والغاء التشريعات المقيدة للحريات خاصة الطوارئ وتغيير الدستور.

محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع