أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال حماس: مجزرة جباليا دليل على فشل إسرائيل الخارجية : إخلاء 44 مواطنا من لبنان عبر طائرة عسكرية التربية: قرار تعديل دوام المدارس في الأردن لا يشمل مدارس القطاع الخاص القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين شرق مخيم البريج الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن نتنياهو لم يستدع غالانت للمشاورات الأمنية ابو عبيدة : لا يشد الكيان إلا الحبال الأمريكية التي ستنقطع نتائج ترشيح الدورة الخامسة للمنح الخارجية الجامعية اتفاقية بـ 100 مليون دولار للتحول الرقمي في وزارة الصحة الاردنية الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 2038 شهيدا و9869 جريحا العائلة المالكة… دعم دولي متواصل لوقف الحرب على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة دعم نيابي لـ"المعارضة الإيرانية"

دعم نيابي لـ"المعارضة الإيرانية"

16-11-2013 03:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - خلال رصد لـ"زاد الأردن" للمواقع الإخبارية الإلكترونية ، فقد أظهرت صحيفة " إيلاف" الإلكترونية خبرا مفاده ان نوابا أردنيون يدعمون المعارضة الإيرانية ، وفيما يلي الخبر كما ورد:


قال برلمانيون أردنيون اجتمعوا في باريس مع زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي انهم يدعمون هذه المعارضة للتخلص من نظام طهران برغم الحرج الذي تستشعر به حكومتهم من اعلان صريح بهذا الصدد نتيجة العلاقات التي تربطها بالسلطات في العراق وايران فيما دعت رجوي الى قيام جبهة عربية تواجه محاولات الهيمنة الايرانية على المنطقة مؤكدة ان طهران تدعم جميع المنظمات المتطرفة فيها.

رجوي تدعو لجبهة تواجه محاولات ايران للهيمنة على المنطقة وقالت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في كلمة لها ان مستقبل المنطقة مرهون بالصراع بين نظام ولاية الفقيه في طهران والمتعاونين معه من جهة وبين مواطني ودول المنطقة من جهة أخرى.

وأضافت ان التفجيرات اليومية في العراق وتأجيج الحرب في سوريا واثارة الفرقة ومختلف الاستفزازات الارهابية ضد الدول العربية والمسلمة كلها يتم توجيهها من طهران.

وقالت ان المنظومة الصاروخية الايرانية هدفها ليس تل أبيب ولا لندن ولا واشنطن بل العواصم العربية كما أن هدف النظام من نيل السلاح النووي هو ممارسة الهيمنة على العالمين العربي والاسلامي قبل أي شيء آخر.

واشارت الى ان دعم طهلاان للمنظمات الارهابية وقالت ان القاعدة وحزب الله والحوثيين والمتطرفين الذين يفجرون في العراق تابعون لايران.

واكدت ان المعارضة الايرانية قد حصلت على معلومات خطيرة من مصادرها داخل ايران بان الحكام هناك قد صعدوا مؤخرا من محاولاتهم لصنع قنبلة نووية من اجل الحفاظ على نظامهم الهش من السقوط ولذلك فهم الان ينادون بمرونة محدودة في محاولة للاتفاق مع الغرب.

وقالت ان موقف النواب الاردنيين طيلة السنوات السابقة في دعم قضية الشعب الايراني يرسم علاقات مستقبلية متميزة بين البلدين مستقبلا. ودعت الى تحرك برلماني عربي ضاغط على السلطات العراقية لاطلاق المختطفين السبعة.

وأكدت رجوي ان الصراع الرئيسي في المنطقة ليس بين الشيعه والسنة أو المسلمين وغير المسلمين والعرب وغير العرب وانما هو بين نظام ولاية الفقيه من جهة والمواطنين ودول المنطقة من جهة أخرى معتبرة تشكيل جبهة مضادة للتطرف الحل لمواجهة هذه المشكلة.

واشارت الى ان هذه الجبهة قادرة على "قطع دابر الحكام المتسلطين في ايران" من كل المنطقة لما في ذلك أكبر عون لتطلعات الشعب الايراني في التخلص من شرور هؤلاء الحكام وتحقيق الحرية .

واكدت ان حكام طهرون يخشون بشدة من هذه الجبهة ولذلك فانهم يكررون الاعلان في علاقاتهم الديبلوماسية مع مختلف الدول أن أية علاقة مع منظمة مجاهدي خلق هي خط أحمر لانهم يعلمون أن تضامن دول العالم وخاصة بلدان المنطقة مع هذه المظمة من شأنه أن يؤدي الى تشكيل مثل هذه الجبهة بسرعة.

وتسلمت رجوي من النواب الاردنيين التسعة عشر الذين اجتمعوا بها في مقر مجلس المقاومة الايرانية بضواحي باريس الشمالية الليلة الماضية بيانا وقعه 81 نائبا من مجموع عدد اعضاء البرلمان الاردني البالغ 150 عضوا يؤكدون فيه ادانتهم للهجوم الذي تعرض له مخيم اشرف لمجاهدي خلق بشمال شرق بغداد في الاول من ايلول (سبتمبر) الماضي من قبل القوات العراقية وادى الى مصرع 52 شخصا من سكانه واحتجاز 7 منهم بينهم 6 نساء كرهائن .

وعبروا عن قلقهم من عدم تأمين الحد الأدنى لمستلزمات الحماية في مخيم ليبرتي لمجاهدي خلق قرب بغداد والذي يسكنه حوالي 3 الاف شخص .. ودعوا الى عمل فوري من أجل الافراج السريع عن هؤلاء الرهائن السبعة من قبل العراق وضمان أمن مخيم ليبرتي وانتشار قوات ذات القبعات الزرق للأمم المتحدة في المخيم .

نواب أردنيون يدعمون المعارضة الايرانية


رغم حرج الحكومة وندد النواب الاردنيون في كلمات لهم بتقاعس الولايات والأمم المتحدة في رفض انتهاكات حقوق الانسان لسكان مخيم ليبرتي داعين اياهما الى الوفاء بالتزاماتهما بتوفير الحماية والسلامة للسكان منعا لوقوع اعتداءات اخرى ضدهم .

كما طالبوا بعدم السماح لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بممارسة ما اسموه بقمع وحشي ضد عناصر المعارضة الايرانية على ارض بلاده لاسيما أن جميعهم أفراد محميون وفق اتفاقيات جنيف وطالبو لجوء متمتعين بحمايات دولية.

وحذروا من ان القضاء على مجاهدي خلق وقتل أعضاء المقاومة الايرانية في العراق هو تمهميد لمزيد من هيمنة النظام الايراني على المنطقة واشاروا الى انه بعد 5 أشهر من الانتخابات وبعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر على استلام حسن روحاني الرئاسة الايرانية لا توجد اي علامة تدلل على التغيير في هذا النظام "فانتهاكات حقوق الانسان باتت أكثر تدهورا وتدخلات النظام في المنطقة قد زادت ومشروعه النووي مستمر على قدم وساق حسب الشهادة التي أدلت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا".

وقال النائب ممدوح العبادي وزير الداخلية الاسبق ان الهجمات على مخيمي اشرف وليبرتي تشتد هذه الايام من خلال عمليات القتل والاختطاف داعيا الشعوب العربية الى الوقوف معهم ضد هذه الاعمال .

واشار الى ان العالم غير مبال بماساة سكان المخيمين والولايات المتحدة مدعوة للوقوف معهم والاخذ بنظر الاعتبار المخاطر التي يتعرض لها مئات الايرانيين المضربين عن الطعام منذ 77 يوما للمطالبة باطلاق العراق لمختطفي منظمة مجاهدي خلق السبعة.

ايران وراء التطرف والطائفية في المنطقة اما المحامية عضو البرلمان الاردني سابقا ناريمان الروسان فقد اتهمت ايران بنشر التطرف والطائفية في المنطقة وقالت "ان مصالحنا تتطلب دعم المعارضة الايرانية لدرء شرور حكام ايران عن المنطقة".

واشارت الى ان مصائر الشعوب العربية والاسلامية تتاثر الان بوجود النظام الايراني ولذلك فأن اسقاطه سيؤثر ايجابيا عليها.

واشارت الى انه برغم ان الحكومة الاردنية ونظرا لمصالح الاردن مع ايران والعراق لاتعلن مواقف صريحة بدعم المعارضة الايرانية الا انها لم تقف بوجه اي نشاط سياسي او برلماني على هذا الطريق لان النواب يمثلون الشعب الاردني ولهم الحق بالتصرف نيابة عنه.

اما النائب محمد الحاج فقد دعا السلطات العراقية الى الافراج عن المختطفين السبعة واتهم النظام الايراني بارتكاب ابشع الجرائم ضد شعوب المنطقة وقال ان البرلمان الاردني يتابع بقلق ما يتعرض له عناصر مجاهدي خلق في العراق مؤكدا التضامن مع المعارضة الايرانية.

أما النائب بسام المناصير رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان فقد اشار الى ان في الاردن تعاطف واسع مع المعارضة الايرانية لكن ليست هناك ارادة دولية لدعم قضايا الشعوب فعلى المعارضة هذه ان تعتمد على قدراتها في مواجهة النظام والتخلص منه.

وقال النائب منصر العوالمة ان المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والامم المتحدة سمحتا بتشريد سكان مخيمي اشرف وليبرتي وقتلهم واختطافهم واوضح ان فرق الموت في العراق تواصل ايضا هجوماتهم ضدهم.

واضاف ان تدخل ايران في شؤون دول المنطقة يطيل الصراع والحروب فيها موضحا ان هناك تفاهمات روسية اميركية صينية للحفاظ على النظام الايراني الامر الذي يتطلب دعم المقاومة الايرانية ضد هذا النظام من اجل اسقاطه.

ومن جانبه قال النائب خير ابو صعليك انه مع وقوف الشعب الاردني مع المعارضة الايرانية الا ان للاردن خصوصيات في هذا الامر لان له مصالح مع ايران وعلاقات مع مختلف دول العالم ولذلك فأن حكومته تتعامل بحذر مع هذه القضية .. لكنه دعا الحكومة الاردنية الى ممارسة ضغط على الامم المتحدة من اجل العمل على حماية ورعاية سكان مخيم ليبرتي الثلاثة الاف شخص.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع