أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لو كنّا نحتكم للقانون يا بينو ؟!

لو كنّا نحتكم للقانون يا بينو ؟!

16-11-2013 08:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

فتحي المومني - مشاهد أكثر من مشوهة تمارسها الحكومات للاستهتار بعقل المواطن الأردني ، وتخضع لأسئلة كثيرة منها ...

- ما القانون أو المادة في الدستور يا بينو ، والتي تبيح لرئيس الحكومة التصرف بالمال العام لشراء سيارة فاخرة على حساب الموازنة العامّة ، ونفقات لبيته بدار الرئاسة تتعدى الثلاثين الف دينار عدا الراتب الوهمي ، ومصروفات الجيب ، واللباس والسفرات والعلاج والسيارات - فكيف بالذي أكبر منه وحاشيته !!!! ، ونفقاتهم المتعددة الأوجه ، وكل مؤسسة تتحكم في مصير الشعب العجيب بتقلباته وانتماءاته ؟!

- ما القانون الذي يستدعي من رئيس حكومة الاردن المهمشة بيع نفط ملوث لا ’يشبّه بنفط البرنت للشعب بسعر يتعدى الاسعار العالمية الضعف - بالرغم من أنه مجاني بالكامل ، ونسبة التلوث به عالية ، ولو ’قدّر بيعه في الاسواق العالمية كجودة منتج لا يتعدّى النصف دينار للتنكة الواحدة .. ؟!

- من الذي يراقب المال العام يا بينو ، ومخرجات الصرف بالأوجه المحددة ، وأين تذهب مليارات الجمارك والضريبة العامّة ، والكهرباء ، والمياه والنفط المجاني المروّس بالمساعدات ، وكل ما ’يسرق من جيب المواطن ليلاً ونهاراً وبالمليارات - والعجز بتزايد طردي - فأين تذهب أموال الشعب ؟! هل تذهب لاعادة انتاج الولاء والمكرمة وانتاج فساد من نوع آخر ، وعلى شعب من نوع آخر أيضاً ؟!!!!

- من المسؤول يا بينو عن أموال الموظفين العاملين في الوزارات والدوائر الحكومية ، واستحقاقهم كوزارة التربية والتعليم والمطاحن - اموال ضمان - تأمين صحي - مكافآت نهاية الخدمة - وأين ذهبت في السابق واللاحق ، ومن المسؤول عن التعتيم عليها ؟؟!!

- ما القانون الذي يبيح للإعلام التستر على خفايا ومآسي وحاجات الوطن والمواطن بكل منطقة ، واختزالها بالمدح والجعجعة غير الحاضرة بعرف الانظمة العالمية ..؟!

- سؤال من نوع آخر - اسحاق رابين يتبرع من جيبه الخاص قبل عشرين عاما للمنتخب اليوغسلافي بمبلغ ثلاثة آلاف دولار من جيبه الخاص ؛ نتيجة لمصائبهم أيام البوسنة والهرسك - والصورة واضحة بالتأكيد ؟!

- من المسؤول يا بينو عن اهمال المستشفيات العامّة وحاجاتها بالرعاية الادارية والخدمية للمواطن ، والمدارس في المحافظات والتي تختص بالعسكر الذين يحمون الوطن بالسلاح ، والمعلم الذي يبني العقل بالعلم ؟! أليس هذا فساد ممنهج متعارف عليه من قِبل المؤسسة الرسمية بأكملها ، وهي سياسة تنتهَج لخصخصة الصحة والتعليم بعد انهيارها بقرار ؛ لإيجاد ثقافة منظمة لدى المواطن ان التعليم الخاص هو أفضل من العام ، ولخصخصة الوطن بأكمله ، وبيعه بالمزاد العلني ؟؟!!!

- من المسؤول يا بينو عن زرع بؤر فكرية بعقل الاكاديميين في الجامعات بأن مؤته جامعة كركية ، والاردنية جامعة سلطية ووسط - وينعكس ذلك في سلوكهم على الطالب غير الكركي وغير السلطي والوسطي ؟؟؟!!!!

---مآسي أقل من طموح النظام السياسي - ولكنني اعتب على اشكالية العقل التي تنال من الشعب بكل مكوناته ، وأتمنى من الله الهداية لكل فاسد محتال - سارق - انفصامي - يتحكّم بلا أخلاق في جسدنا العربي الذي يئن من ويلات الظالمين الحاكمين المستبدين - فالثورة التي لا تقضي على الفساد ؛ فبالتأكيد تساعد في ابرازه بقوّة !!! وهذا ما يحصل ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع