أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى تكسير سيارات بسبب رشقات حجارة من قبل بعض الفتية في البقعة الجيش الإسرائيلي: لا خشية من حادث أمني بالشمال
الصفحة الرئيسية أردنيات منصور : تراجع الحراك "استراحة محارب لينهض...

منصور : تراجع الحراك "استراحة محارب لينهض بعدها أقوى عوداً وأشد مراساً"

16-11-2013 09:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

هنأ أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الحراكيين المفرج عنهم بالكفالة مؤخراً،مجدداً اعتراضه على محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية.

وقال أمين عام الحزب حمزة منصور في رسالة بعث بها اليوم الى المفرج عنهم : “أعتقالكم وتقديمكم إلى محكمة أمن الدولة، فتح أعين المسؤولين على مخالفة دستورية، حيث حظر الدستور محاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة، وأوجب على سلطات الدولة تعديل القوانين بما يتفق مع نص الدستور، كما فتح أعين الناس على بعض الحقائق حيث يسجن طلاب الإصلاح، بينما يسرح المفسدون في الأرض بعيداً عن يد العدالة. وهذا من شأنه أن يحفز شرائح ظلت مترددة في المشاركة في الفعاليات الجماهيرية”

واشار الى أن ان تباعد الفعاليات الشعبية في مواعيدها، أو تقلص عدد المشاركين فيها،ظاهرة طبيعية، حيث تتزاحم القضايا والأحداث في المنطقة، من فلسطين إلى سوريا إلى مصر، لتأخذ جزءاً من اهتمام الاردنيين، كما أن “من الطبيعي أن يترجل الفارس بعد طول عناء، استراحة محارب، لينهض بعدها أقوى عوداً وأشد مراساً” .

وفيما يلي نص الرسالة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،

فإنه ليسعدني أن أتقدم إليكم والى أسرتكم الكريمة ومحبيكم باسمي وباسم إخواني في حزب جبهة العمل الإسلامي بخالص التهنئة لعودتكم الميمونة إلى أهلكم وذويكم، بعد شهور عديدة عشتموها في السجون والمعتقلات، بعيداً عن أهليكم وميادين عملكم، بقيتم خلالها موضع اهتمامنا وتقديرنا، نرقب صبركم الجميل، وثباتكم على الحق، مؤكدين التزامكم التام برسالة الإصلاح، التي هي من أوجب الواجبات في هذه المرحلة، بعد أن دفع الوطن الثمن غالياً جراء التفرد بالسلطة، وغياب المساءلة الحقيقية، والإصرار على تشريعات همشت سلطات الدولة، وتسببت في أزمة عميقة ومتشعبة، طالت كل مناحي الحياة.

لقد ظن أصحاب القرار أنهم باعتقالكم وإبعادكم عن ميدان النضال السلمي يفتّون في عضدكم، ويرهبون زملاءكم، ولكن صاحب الرسالة يحرص عليها أكثر من حرصه على الحياة. وصدق الله العظيم القائل { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }. ومن فضل الله علينا في هذا البلد الطيب أن المؤمنين بالإصلاح والمستعدين للتضحية في سبيله كثيرون، وأنتم كما نحسبكم في مقدمتهم، ولئن بدا في الآونة الأخيرة أن الفعاليات الشعبية قد تباعدت في مواعيدها، أو تقلص عدد المشاركين فيها، وَعُدّ ذلك ظاهرة سلبية، صفقت لها قوى الشد العكسي، فإننا لعلى يقين أنكم وإخوانكم لم تهتز لكم قناعة، وإنما هي ظاهرة طبيعية، حيث تتزاحم القضايا والأحداث في المنطقة، من فلسطين إلى سوريا إلى مصر، لتأخذ جزءاً من اهتمام شعبنا، كما أن من الطبيعي أن يترجل الفارس بعد طول عناء، استراحة محارب، لينهض بعدها أقوى عوداً وأشد مراساً .

ولعل من حكمة الله تعالى أن يعرض عباده المؤمنين لاختبارات بهدف التمحيص، وتميز الصفوف، ولإعطاء فرصة للتفكير والمراجعة والتقويم لصالح التجويد والإتقان، وكل ذلك في ميزان المؤمن وفي عناية الله سبحانه .

أيها الأخ الحبيب ..

رب ضارة نافعة { فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } ومعاناتكم لم تذهب سدى، فاعتقالكم وتقديمكم إلى محكمة أمن الدولة، فتح أعين المسؤولين على مخالفة دستورية، حيث حظر الدستور محاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة، وأوجب على سلطات الدولة تعديل القوانين بما يتفق مع نص الدستور، كما فتح أعين الناس على بعض الحقائق حيث يسجن طلاب الإصلاح، بينما يسرح المفسدون في الأرض بعيداً عن يد العدالة. وهذا من شأنه أن يحفز شرائح ظلت مترددة في المشاركة في الفعاليات الجماهيرية، حيث تدرك أنه لا حياد في معركة الإصلاح، فإما أن يكون من المصلحين فينال الأجر والذكر ويحقق الانجاز للحاضر والمستقبل، وإما أن يكون من معسكر الفساد والاستبداد فيبوء بالخسران حيث يقال له يوم القيامة { وقفوهم إنهم مسؤولون} فضلاً عن تعذيب الضمير واحتقار الناس في الدنيا .

وفي الختام أسأل الله سبحانه لكم التوفيق والسداد والثبات، وأن يأجركم وإيانا أجر المحسنين، وأن يفرج عن وطننا وأمتنا ما هي فيه، وأن يحقق على أيدينا إصلاحاً تقر به عيون المؤمنين، وما ذلك على الله بعزيز { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون } .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

الأمين العام

حـمــزة منصــــور


 


 


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع