أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث قراءه في شخصية دولة الرئيس

قراءه في شخصية دولة الرئيس

17-11-2013 12:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

رغم عدم الرضى الشعبي عن دولة النسور , بسبب رفعه المتكرر للاسعار , مما اثقل كاهل المواطن , وجعله حانقاً على دولته , كونه صاحب القرار التنفيذي , فيما يحدث بالشأن الداخلي في البلد , سواء على مستوى رفع الاسعار للسلع الاساسية كما اسلفت , او على مستوى عدم وضع حد مقنع للفساد والمفسدين , الذين لا زالوا في مواقعهم , ولا زالت صلاحياتهم ونفوذهم يتحكم في مفاصل هامة في البلد, رغم الاجراءات المتواضعة التي تمت بهذا الشأن .

ولا زالت المناصب تورث , فابن الوزير وزيراً , وابن السفير سفيراً , ولا زال ابناء الذوات يدرسون في امريكا واروبا , وتتحمل الدوله نفقاتهم مع ان ميزانيتها منهكة , رغم ثراء ابائهم المشبوه , وفوق ذلك يعودون وقد تم تجهيز مراكزهم الوظيفية المرموقه ,

ولا زال ابن المواطن العادي الشريف , يستدين لتغطية نفقات تعليم ابنائه , وينتظر ربما لسنوات ليجد ابنائه وظائف , ليحصد ما زرع .

ولا زال اصحاب الشأن يتمتعون بألامتيازات الممنوحة رغم شح الموارد ( فرش مكاتب مترف , مياومات , ومكافأت , وسفريات , وسيارات فارهة ) والكثير من الامتيازات التي يحرم منها الموظفين العاديين في القطاع العام .

ولا زال ولا زال ........الكثير من الامور التي كان متوقعاً من دولته اصلاحها ووضع حد للخلل القائم والذي يعلمه دولته ,
الا انه ورغم كل ما قيل ويقال فدولة ابا زهير يملك ( كريزما ) يتفرد بها , وقدرات وسمات شخصية قيادية رائعة تستحق للانصاف ان تذكر , وهي الصفات المطلوبة للقائد الناجح , وبصفتي متخصصاً في علم النفس , تستوجب مني الامانه العلمية ان اذكر الصفات الشخصية الايجابيه التي يتسم بها دولته , بعيداً عن سياساته :
• يتميز بالصحة النفسية , والاتزان الانفعالي ( ابتسامة دائمة , رغم الضغوط )
• ثقته بنفسه عالية
مدرك للأهداف العامة للاداره التي يقودها
• لديه المهارات و التجارب و الخبرات الإنجازية التي تساعده في سير العمل
• يتحلى بالأخلاق العالية , فهو قدوة حسنة لمن يعمل معه ,
• لديه القدرة للمدافعة عن رأيه , والتبرير المقنع لطروحاته
• يتميز بذكاء إجتماعي عالي بحيث يعرف نفسه و يعرف نفسيات الآخرين
• حاضر البديهة و سريع الفهم
• يتميز بضبط النفس و يتحلى بالنضج الإنفعالي
• يهتم بهندامه واناقته الملفته ولياقته العالية
• يتحلى بالمرح و الدعابة بالشكل المنطقي و المعقول
• يتحلى بالديمقراطية و بعيداً عن الفوضوية او التزمت و الصرامة
• قدرته على الإقناع فائقة , ( حتى انه اقنع النواب برفع الاسعار )
• يتميز باللباقة و حسن التعبير
• واسع الإطلاع و الثقافة وخاصة فيما يتعلق بتركيبة الاردنيين , وكيفية استقطابهم
• جذاب , ومن يعرفه عن قرب , ينبهر به ( لذا ابهر الجميع بقراراته ؟؟ )
• القدرة والجرأه في إتخاذ القرارات ( مش سائل بحد , مصلحة الوطن كما يقول اولاً )
• القدرة على التوجيه و التأثير بالآخرين
• سلوكه مؤثراً بمن يعملون تحت ادارته ( مقنع )

• يتمتع بالحكمة والإدراك
• لديه مقداراً كافياً من السلطة كي تساعده على السير في عمله
• لا يتأثر بالإشاعات , حتى التي تمس شخصه ( بعُد ديمقراطي ؟)
.الشاهد في الموضوع , ان دولة ابا زهير من رجالات الوطن الاخيار , والذين يملكون مهارات وقدرات وخبرات ادارية متفوقه , ولا يستطيع صاحب عقل , وامانه ان ينكرها , ربما جاء في مرحلة حرجه على الجميع , وهناك مبرارات يعلمها , ربما تصوغ قراراته . ولكن نقول له ان مصلحة الوطن نابعه من مصلحة المواطن , ولا بد ان تسعى حكومته للاصلاح الفعلي , وتخفيض المديونية بتوفير الانفاق الحكومي الغير مبرر في بعض الاحيان , واجتثاث بؤر الفساد , ومنح المواطن فرصة للحياه الكريمة . ليشعر بالامان الاقتصادي الذي بات مطلباً ملحاً . فشخص يملك من السمات والقدرات ما ذكرنا قادر على فعل الكثير لمصلحة المواطن الذي هو اكثر العارفين بحاله .

د. نزار شموط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع