أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.7% من الأصوات بوريل: الحل العسكري لن يحقق لسلام بالمنطقة مسؤول إسرائيلي: لا يبدو أن السنوار غير موقفه بشأن وقف إطلاق النار محافظ البلقاء يناقش استعدادات مواجهة الظروف الطارئة لفصل الشتاء وزير الخارجية: أعدنا العدد الأكبر من الأردنيين الموجودين في لبنان الهيئة الخيرية: الأردن الممر الإغاثي الوحيد لسكان غزة منذ آذار الماضي وزير الخارجية يختتم زيارة تضامنية إلى بيروت البنتاغون: نبذل جهودا مضنية لتجنب صراع إقليمي أوسع حدث امني صعب في شمال غزة ومروحيات الاحتلال تهرع للمكان أنباء عن طائرات شراعية في سماء الجليل الأعلى
الصفحة الرئيسية أردنيات "الإسلاميون" يطالبون بـ"انتفاضة...

"الإسلاميون" يطالبون بـ"انتفاضة عارمة"

17-11-2013 03:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- على ضوء متابعة حزب جبهة العمل الإسلامي لقا\ضايا الوطن والمواطنين، فقد طالب اليوم خلال تصريح صحافي أصدره الحكومة بتفعيل الرقابة على غذاء المواطن ودوائه، مشيراً الى تقارير تؤكد وجود مخالفات جسيمة، قد تعرض حياة المواطنين للخطر، معتبراً ان قوت المواطن خط أحمر.

داعيا الى دعم مؤسسة الغذاء والدواء، بما يوفر لها الكوادر الكافية والمناسبة،والإمكانات اللازمة لبسط رقابتها على الغذاء والدواء، لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من يتهاون في حياة المواطنين .

وجدد الحزب المطالبة بالإفراج الفوري عن الشباب الذين تم اعتقالهم على خلفية اقتناء شعار رابعة أو حمله،لافتاً الى ان حمل هذا الشعار لا يمثل مخالفة قانونية.

ونوه "العمل الاسلامي" الى أن هذا الشعار بات رمزاً عالمياً لحريات المواطنين وحقوقهم.

وفي الوقت ذاته طالب الحكومة بإغلاق ملفات جميع المعتقلين لأسباب سياسية من الذين تم الإفراج عنهم بالكفالة لأن "المصلحة الوطنية تقتضي ألا تكون لدينا قضايا سياسية منظورة أمام القضاء" .

ولم يغفل الحزب الشأن الفلسطيني مدينا  إمعان "العدو الصهيوني" في إنشاء الحدائق التي تقسم مدينة القدس. ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام سلطات الاحتلال باحترام الاتفاقيات الدولية التي تحظر على المحتل التأثير على الوضع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الواقعة تحت الاحتلال .

كما طالب حكومات العالم العربي والإسلامي بالاضطلاع بمسؤولياتها إزاء مدينة القدس، وتوفير كل أسباب الدعم والصمود للأشقاء الصامدين على أرض القدس، والذين "ينوبون عن الأمة في الدفاع عن مقدساتها" .

ودعا "العمل الاسلامي" السلطة الفلسطينية إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني، والتوقف "نهائياً" عن التفاوض ، ولاسيما بعد أن "ثبت تماماً أن العدو يتخذ من المفاوضات ستاراً لتهويد الأرض، وتدنيس المقدسات، وإيجاد واقع يستحيل معه إقامة دولة فلسطينية".

وقال إن السلطة الفلسطينية مطالبة بعدم اللجوء إلى ممارسة الضغط على الفريق المفاوض للعودة إلى المفاوضات أو تشكيل فريق بديل، وهي مدعوة أيضاً إلى العودة إلى النضال الحقيقي، ووقف التنسيق الأمني مع العدو، والى الالتحاق بالفصائل المقاومة. و"بغير ذلك فإنها تسجل على نفسها أنها تضرب بالمصالح الوطنية الفلسطينية عرض الحائط" .

كما واستنكر "العمل الاسلامي" مصادرة الإرادة الشعبية، والتنكيل بأحرار مصر، والتصدي للمظاهرات العامة التي تجوب شوارع مصر من أقصاها إلى أقصاها.

كما ادان وضع "أول رئيس شرعي منتخب في مصر" في سجن انفرادي، وحرمته من أبسط حقوق السجين في التواصل مع أهله ومحاميه، مطالبا  كل أحرار العالم بإدانة "جرائم الانقلابيي"ن بحق أحرار مصر وحرائرها وطلبتها .

واستهجن الحزب تقاسم أمريكا وروسيا المصالح والنفوذ في الوطن العربي، الذي "أصبح بحكم السياسات الفاسدة والمستبدة الرجل المريض".

وطالب الشعوب العربية بـ"انتفاضة عارمة" في مواجهة "الاستعمار الجديد"، الذي "اتخذ من الأزمة السورية، والانقلاب المصري، فرصة لفرض إرادته على الوطن العربي، ومصادرة قراره، ونهب ثرواته ".

وتابع "نحن على ثقة أن الشعب العربي الذي كنس الاستعمار القديم، وصنع الربيع العربي، قادر بحول الله على إخراج الاستعمار الحديث من الأرض العربية، وإنهاء الفساد والاستبداد والتبعية. وما ذلك بعون الله تعالى على شعبنا ببعيد "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع