أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون يقصفون تل أبيب وإيلات في ذكرى طوفان الأقصى (شاهد) هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟ حزب الله يستهدف وحدة استخبارات إسرائيلية بتل أبيب المعاني: المستشفيات الميدانية في الاردن مهجورة 3828 حالة احتيال الكتروني في الاردن خلال 2023 مجزرة جديدة .. 15 شهيدا بقصف خيام النازحين في البريج - فيديو النفط يرتفع لأكثر من 80 دولارا للبرميل مدفوعا بالتوترات في الشرق الأوسط المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة شخصيات وطنية وسياسية وعشائرية تؤبن الدكتور معروف البخيت "العاملين في البلديات" تطالب الامانة بصرف زيادة لعمال المياومة الأردن يكسر الحصار على غزة ويتصدر جهود الإغاثة عبر الإنزالات الجوية إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة الفناطسة يطالب وزارة العمل بالتدخل في قضية إنهاء عقود نحو 400 عامل بشكل مفاجئ، في عدة شركات تقدم خدمات لشركة الكهرباء الأردنية. الحاج توفيق: الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تعزز التبادل التجاري والاستثماري فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث القطامين يحاضر بكليه القيادة والاركان

القطامين يحاضر بكليه القيادة والاركان

17-11-2013 08:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

وزيرالعمل وزيرالسياحة والاثار يحاضر في كلية القيادة والاركان الملكية
القطامين: أرقام البطالة غير دقيقة ولا تمثل الواقع



قال وزيرالعمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين، ان وزارة العمل بصدد إجراء إعادة دراسة لنسب وأرقام البطالة المعلنة على مستوى المحافظات، لأنها لا تمثل التفصيلات المتعلقة بالارقام الحقيقية للبطالة في التجمعات السكانية في المحافظة الواحدة.
وأضاف الوزير في محاضرة أمام الطلبة الدارسين في كلية القيادة والاركان الملكية، بحضور امر الكلية وهيئة التوجيه فيها، ان عبئا كبيرا يقع على الدولة الاردنية، جرّاء قيامها بدورها العروبي الانساني في استقبال موجات اللاجئين، وأن ثمة إجراءات تنفيذية اتخذتها الوزارة، لمعالجة الاختلالات في سوق العمل المحلي، تضمن منح فترات لتصويب اوضاع العمالة الوافدة المخالفة، والشراكة المهمة مع القطاع الخاص في توفير أكثر من اربعة وعشرين الف فرصة عمل، بموازاة منح قطاع التدريب المهني اولوية اولى في سياسة الوزارة، لإخراج هذا الجيل من عنق زجاجة ثقافة العيب وتوجيههم نحو المهن التي يمكن أن تحلفيهاالعمالةالمحليةبدلاعنالوافدة.
واستمع الطلبة الى عرض تقديمي تضمن ارقاما وإحصاءات عن حجم العمالة الوافدة ومستويات البطالة والحلول التي تنفذها الوزارة بهذا الخصوص.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الوزير على اسئلة الطلبة وهيئة التوجيه في الكلية.


وتاليا نص الكلمة التي ألقاها الوزير
بسم الله الرحمن الرحيم

عطوفةَ آمرِ كليةِ القيادة والاركان الملكية

السادةَ هيئةَ التوجيهْ

الإخوةَ الضباطْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحيةً لكمْ وللجيشْ، قاعدةِ التنميةِ وأساسِهَا، تحيةً لشهدائِه الذينَ عَلّمونَا معنىً للتضحيةِ لا يُجيدُهُ إلا الأحرارْ، وألفُ سلامٍ للهاشميينْ، المؤسّسِ منهمْ والبانيْ والمُعَزِّزْ، الذينَ حَمَلوا، وخيولُهُمْ تُحَمْحِمْ وخيولُ الناسِ نيامْ، مشروعَ نهضةِ العربْ، فاستحقّوا أنْ يكونوا السادةَ وأنْ يكونوا الفُرسانْ، والسلامُ دائماً على منْ يحملُ في زمهريرِ الشتاءْ وقيظ الصيفْ، روحَه على كفِّه، يحمي الحدَّ والوطنَ والناسْ، ثم يعودُ آخرَ الشهرِ أو آخرَ الأسبوعْ، مُحَمَّلاً بقليلٍ من فاكهةٍ وكثيرٍ منْ شجاعةْ، ليقرأَ على ولدِهِ أنَّ للوطنِ حينَ تُسرجُ خُيولُه رجالْ، يعتلونَ الصهواتْ فَتُزَمْجِرْ الحناجْر، وعلى أسوارِ القدسِ وفي بابِ الوادْ والكرامة، كانت النُدُوبُ، أوسمةً لَلرجال ونَيَاشينْ، وكانتْ َنَخْوَتُهم تكتبُ صفحاتٍ للوطنِ مَجِيدَةْ، فَأخذَ الجيشُ بتاريخِهِ المجيدْ، دورَهُ الاستراتيجيْ في الأمنِ والتنميةْ، وهُوَ حارسُ الدولةِ وسياجُهَا، وهوَ مدرسةُ الناجحينَ وجامِعَتُهُمْ، وهو فوقَ كلِّ هذا قُرّةُ عينِ القائدْ، ومَرَمَىْ بصرِهِ الثاقِبْ ومحطُّ رأيِهِ السديدْ، أرادَهُ محترفاً فكانْ، وأرادَهُ قويَّاً فامتثلْ.....
تُهَابُ سُيوفُ الهنْدِ وَهْيَ حَدَائِدٌ.......فكيفَ إذا كانَتْ ( أُردنيةً) عُرْبَاْ
وتحيةٍ أردنيةٍ مجبولةٍ بالحُبِ والطيبْ، إلى سادتِي الضباطْ منَ الدولِ الشقيقةِ والصديقةْ، سفراءِ الخيرِ لأهلِهِمْ، تحيةً لهمْ وقدْ جاءوا لنَا يَنْشِدُونَ العلمَ والمعرفةْ، مستندينَ على رواسِيَ عظيمةٍ من العراقةِ والعروبةْ، وتواريخَ البطولةِ والمجدْ، وأرغبُ إليهم، إذا ما قَفَلَواْ عائدينَ مكلّلينَ بالنجاحْ، أن يَرْسِمُوا لأهلِهِمْ صورةَ الوطنِ البهيّةْ، وأن يتحدَّثوا عنِ نموذجٍ فائقِ الجمالْ في التكاملِ بينَ القائدِ والشعبْ، متمنياً لهمْ ولأهلِهم وأقطارِهِمْ، السُؤْدُدَ والتميّزْ والبهاءْ.

أيها السادةُ النُجُبْ

قبلَ عامٍ قلتُ كلمتِي هناْ، ولَمْ أمشيْ، وها أنا بينَ أيديِكُمْ اليومْ أقولُ كلمةً أخرىْ دونَ أنْ أمشيْ، ولكنَّ في الورقِ أرقامٌ وفيكمْ فطانةْ، واليومْ، سنتركُ للأرقامِ مهمةَ الحديثْ، فبغيرِها سنبقى أسرىً للتخطيط ِالعقيمْ، ونحنُ في زمنٍ ما عادَ الإنشاءُ يُجدي فيه نفعاْ، فإن قَرَأْنَا ما تقولُه الأرقامْ، وألْقَيْنا وراءَ ظُهورِنَا فلسفةً رجعيةْ تَعِيْبُ على الشابِ أنْ يأكلَ من عرقِ جبينِه وصنيعةِ يديْهْ، فقدِ اسْتَبْرَأْنَاْ لوطنِنَا ولشبابِنَا، وإلّا، فإنّيْ أخشىْ أن نَصْحُواْ ذاتَ يومٍ على لحظةٍ تتسرب فيها من بين أيدينا ثوابتُنا في الكدّ والعيش، ووقتٍ لا نجدُ فيه أردنياً واحداً يعمل بيديه، وألى ذلك، سنبقَى نُرحّل الأزماتْ، ونغضُّ الطرْفَ عنها، فإذا جاءَتْنَا ذاتَ يومٍ صنيعةُ ما قدَّمْنَا، أُسْقِطَ في أيدينا، وبقِيَتْ خطيئةُ الأجيالِ تطارِدُنَا، فلندعْ، الآنْ، في سبيلِ وطنِنَا، العباءاتِ الطامعةِ والطامحةِ بمكتبٍ ومكيّفْ، ولْنَنْتَبِهْ قبلَ أن تقعَ فأسُ الواسطاتْ والسعي إلى وظائفِ الحكومةْ برأسِ هذا الجيلِ كلِّه، وَلاتَ حينئذٍ مَنَاصْ.

أيُّها السادةُ الضباطْ

يَكْمُنْ دورُ وزارةِ العملِ المعلومْ، بتنظيمِ العلاقةِ بينَ أطرافِ العملِ الثلاثةْ، فيما بقيَ دورُها المهمّْ في التشغيلْ معطّلٌ رَدْحَاً من الزمنْ، دونَ التفاتةٍ وطنيةٍ لخطورةِ الأرقامِ في سوقِ العملِ المحليْ، وتكمنُ الخطورةُ أيُّها السادةْ، بنظرةٍ سريعةٍ لحجمِ العمالةِ الوافِدَةْ، المرخصةِ وغيرِ المرخصةْ، فالوضعَ كانَ خطيراَ قبلَ أحداثِ الإقليمْ، ولكنَّهُ ازدادَ تفاقُماً مع بَدْءِ تَدَفُّقِ اللاجئينَ السوريينْ، يُضافُ إليهمْ الزيادةُ السنويةْ للعمالةِ المصريةْ، والوجودُ القديمْ للعمالةْ من باقي الجنسياتْ، في ظلِّ وجودِ أكثرَ منْ نصفْ مليونْ أردني يبحثُ عنْ عملْ.
وإذا ما تبادرَ لأذهانِكُمْ سادتي، أسئلةً عنْ أسبابِ هذا الاختلالِ الخطيرْ في سوقِ العملِ الوطنيْ، فإنَّ إجاباتٍ كثيرةْ تقفزُ إلى الواجهةْ، أهَمُّهَا التطبيقُ العمليْ لفلسفةِ الدولةِ الأردنيةِ العروبيةْ الإنسانيةْ في استقبالِ أمواجِ التسونامي من النازحينَ واللاجئينْ، ودخولِ عشراتِ الآلافْ من الأشقّاء المصريينْ وغيرِهِمْ بحجّةِ السياحةْ، فما تَلْبَثْ أنْ تَتَحَوَّلْ سياحَتُهُم، بالايواءاتْ والضيافاتْ من معازيبِهم، إلى عمالةٍ مخفيةٍ غيرِ مرخصةْ، جنباً إلى جنبْ معْ عزوفِ الشبابِ الأردنيْ عن العملِ المهنيْ الميدانيْ في قطاعاتٍ كثيرةْ.
في ظلِّ هذهِ التركيبةِ المعقدةْ، جاءَ سعيُ الحكومةِ الأردنيةْ ووزارةُ العملِ فيها، إلى تصويبِ ما يُمكن تصويبُه، فالتزمْنَا باتخاذِ إجراءاتٍ محددةْ تهدفُ إلى تقويمِ الخللِ في السوقِ المحليْ، كانَ منها منحُ فتراتٍ لتصويبِ أوضاعِ العمالةِ الوافدةْ من جميعِ الجنسياتْ، وحملات تفتيشٍ على المنشآت وتسفيرِ المخالفينْ، بموازاةِ شراكةٍ مهمةٍ مع القطاعِ الخاصْ، في استحداثِ أكثرَ منْ عشرينَ ألفِ فرصةِ عملٍ للأردنيينْ، وتشجيعِ الشبابِ على تخطي حاجزِ العيبِ في العملْ، والاتجاهِ الحقيقيْ نحوَ المهنيةِ في التعليمِ والتدريبْ، وفي السياقْ، جاءَتْ توجيهاتُ جلالةِ القائدِ الأعلىْ بإنشاءِ الشركةِ الوطنيةْ للتشغيلِ والتدريبْ، كفكرةٍ ناجعةْ تضعُ حلولاً لمأزقِ العمالةِ والبطالةِ الخطيرْ.




سادتي الضباط

سيبقىْ هذا الوطنُ عروبياً كما نشأْ، وسيبقى الأردنيونَ مستندينِ دوماً إلى قواعدِ آبائِهِمْ وأجدادِهمْ في أكرامِ الضيفْ، وسنسعىْ بتوجيهاتِ سيدِ البلادْ حفظه الله، إلى علاجِ الاختلالِ بطريقةٍ متوازنةْ، فهذهِ العمالةُ التي نتحدثُ عن أزمتها، بَنَتِ الوطنَ أيضاْ، وساهمتْ معْ أبنائِه في نهضةِ قطاعاتِه المختلفةْ، وستبقى لا يُنْكَرُ لها دورٌ ولا يُقَلّلُ منْ شأنْ، ولكنَّنَا نُريدُها أيضاً بوجودٍ قانونيْ، ونريدُ لهذا الجيلِ أن يعيشَ حياةٍ كريمةٍ ليتهيأْ لحملِ رسالةِ وطنِه في الحريةِ والكرامةِ والعدلْ.

من المستشار الاعلامي للوزارة زياد البطاينه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع