جلالة الملك المعظم في ميادين الشرف والرجولة مع جنوده البواسل

زاد الاردن الاخباري -

عندما نرى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في ميادين الشرف والبطولة .ميادين العزة والفخر0مع جنوده البواسل رغم مشاغله البروتوكولية المتعارف عليها بمتابعة شؤون الدولة من خلال التقارير اليومية من الجهات ذات العلاقة والتي تصل لمكتبه عن طريق الديوان الملكي العامر والمعتادة و يتابعها جلالته يومياً كملك ومسؤول أول في المملكة الأردنية الهاشمية 0 همه متابعة شؤون الرعية كأب لعموم الشعب ورئيس للسلطات الثلاثة القضائية والتشريعية

والتنفيذية 0والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) للتأكد من تسيير أمور الدولة كما يجب وإبداء التوجيهات السامية بمتابعة حثيثة 0 ومن خلال مكتبه العامر، نشاهده من خلال التقريرالإعلامي عن نشاطات جلالته الأسبوعي 0 يشارك جنوده البواسل بميادين الشرف والرجولة ميادين التدريبات العسكرية قبل ساعات من الدوام الرسمي الذي أعتاد عليه موظفي الدولة ومن غير العسكر 0وقبل طلوع الشمس بينما يكون أغلب المسؤولين في جهاز الدولة المدني يرقدون في غرف نومهم المهيأة للراحة التامة بعيداً عن الإزعاج والأضواء وتحت تأثير الأضواء الخافتة الملونة 0ويشارك حفظه الله جنوده البواسل طابور الرياضة الصباحي المقرر لكل وحدات الجيش الباسل 0وينشد معهم ما اختاروه من نشيد صباحي ( طالع لك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع) ونجده يرفع من المعنويات العالية للجيش سياج الوطن وحصنه المنيع الذي ما لانت له قوه ولا وهن له عزم، عزمه من عزم قائده وقدوته ومثله الأعلى جلالة سيدنا ابو حسين .

رسائل واضحة وجهها جلالة سيدنا من خلال مشاركة جنوده الأوفياء لكل من يعي الإشارة التي اعتاد عليها الهاشميون 0 يعيها اللبيب بالدقة والتمام 0وهي رسالة واضحة لكل الذين يتحينوا الفرص الدولية والإقليمية 0أن للأردن جيش عربي 0واجبه الدفاع عن العروبة والإسلام وفرض السلام ومجابهة التحديات التي يخطط لها بالخفاء من اي جهة معادية كانت 0فالعيون مفتوحة والسهر دائم على حماية الوطن والمواطن من الإخطار الخارجية وأن الجيش برعاية هاشمية تقدر قيمة الجندية والتي هي اعلي مراتب المواطنة. المنضبطة 0ومتابعة التدريبات والتمارين التي تعزز احتراف الجنود والبقاء بجاهزية عالية تنفيذاً لأي واجب لحماية الوطن وإشارة واضحة من جلالة الملك المعظم لكافة مسؤولين الدولة متابعة أمور مسؤولياتهم على ارض الواقع والمتابعة الميدانية الحثيثة وأن هؤلاء الجنود محل ثقته واعتزازه وموضع رعايته واهتمامه .

أمر يدعو للاعتزاز بالقائد وهو يشارك الجنود ويدعو للطمأنينة بان أمور الدولة بيد هاشمية أمينه وحكيمة . وتدار شؤون الدولة ضمن برامج محكمة سهلة التطبيق بكفاءة عالية واقتدار وشجاعة منقطعة النظير .

ويقف مع هذا الجيش العربي الباسل شعب تخرج من ميادين الشرف والبطولة يلتف سنداً قوياً خلف القيادة الفذة داعماً لتوجهات سيد البلاد يحفظه الله ويرعاه لمنعة الوطن وحفظ استقراره.


بقلم :عبدالكريم محمد احمد القاضي