أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء خريفية لطيفة ابو طير يكتب : كلام عن الإضرابات الاحتلال يرتكب مجزرة ضد النازحين في مخيم البريج .. و70 شهيدا خلال 24 ساعة فقط (شاهد) هآرتس .. أصوات عربية “معتدلة”: هل تريد إسرائيل احتلال الشرق الأوسط بحجة 7 أكتوبر؟ حزب الله يستهدف وحدة استخبارات إسرائيلية بتل أبيب المعاني: المستشفيات الميدانية في الاردن مهجورة بعد الحوثي والقسام .. حزب الله يقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية (شاهد) 3828 حالة احتيال الكتروني في الاردن خلال 2023 مجزرة جديدة .. 15 شهيدا بقصف خيام النازحين في البريج - فيديو النفط يرتفع لأكثر من 80 دولارا للبرميل مدفوعا بالتوترات في الشرق الأوسط الحوثيون يقصفون تل أبيب وإيلات في ذكرى طوفان الأقصى (شاهد) المؤشر الأردني لثقة المستثمر يرتفع بنسبة 26 بالمئة شخصيات وطنية وسياسية وعشائرية تؤبن الدكتور معروف البخيت "العاملين في البلديات" تطالب الامانة بصرف زيادة لعمال المياومة الأردن يكسر الحصار على غزة ويتصدر جهود الإغاثة عبر الإنزالات الجوية إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه (تل أبيب) الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل الخدمات الطبية: الأردن ثالث أكبر دولة قدمت الدعم اللوجستي لأهل غزة الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير سلطان الاحتلال يستخدم المنطقة البحرية لضرب لبنان قريبًا
الصفحة الرئيسية أردنيات الكلالدة يحذر من أزمة اقتصادية

الكلالدة يحذر من أزمة اقتصادية

18-11-2013 03:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة على ضرورة تنظيم الحراكات لنفسها ضمن أي أطر تراها مناسبة لها وذلك لتكون كتل وازنة قادرة على التغيير نحو الأفضل والارتقاء بالوطن، جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في جامعة اليرموك بعنوان "واقع وآفاق التجربة الحزبية في الأردن" والتي نظمها قسم العلوم السياسية بكلية الآداب ضمن خطة مساق "الأحزاب السياسية".

وتحدث الكلالدة خلال المحاضرة عن تاريخ الأحزاب السياسية في الأردن وتطورها منذ عشرينيات القرن الحالي إلى أن ظهرت بشكل جلي مع بداية الخمسينات، حيث كانت الأحزاب آنذاك الإسلامية والقومية واليسارية مرتبطة بعلاقات مع مثيلاتها في الدول الأخرى، وكانت تمثل نبض الشارع إضافة إلى أن الأردن شهدت في تلك الفترة مرحلة تحرر وهذا ساهم في انتساب العديد من المواطنين إلى تلك الأحزاب، لكن الأنظمة التي حكمت الدول العربية في تلك المرحلة لم تسمح للأحزاب بأن تمارس عملها علناً وتمت ملاحقة كل من انتسب إليها، على عكس التيارات الدينية التي كانت على وفاق ووئام من النظام السياسي الحاكم حتى عام 1993 عند توقيع اتفاقية عربة التي أججت النزاع بينها، ورغم الإصلاحات الدستورية التي أجراها الملك الراحل الحسين بن طلال بإلغاء تقييد حرية الحياة الحزبية إلا أن الأحزاب السياسية لم تعد كما كانت وذلك بسبب عدم تكييف برامجها وهيكلها التنظيمي مع المرحلة الراهنة إضافة إلى الفكرة العامة المترسخة لدى المواطنين في ملاحقة الأجهزة الأمنية لمن ينتسب لأي من الأحزاب السياسية، وعدم توفر الدعم للأحزاب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وعدم ممارسة الأحزاب للديمقراطية الداخلية في عملها.

وأضاف أن عدم انخراط الشباب الأردني في الحياة الحزبية رغم وجود 27 حزبا مرخصا يعود إلى انتشار النمط الاستهلاكي وثورة الاتصالات والتخويف الأمني، لافتا إلى إمكانية الخروج من هذا الواقع من خلال إعادة النظر إلى المناهج الدراسية وتعزيز الأنشطة التي تسهم في تكوين شخصية الطالب القيادية، وإصلاح الأنظمة والقوانين الناظمة للحياة الحزبية وتغير قانوني الأحزاب والانتخاب، إضافة لمكافئة كل من ينخرط في العمل الحزبي ليس ماديا بالضرورة، فإذا استطعنا إجراء هذه الإصلاحات إضافة لتشكيل كتل وازنة واضحة المعالم عندها يمكننا تشكيل برلمانات تعبر عن رأي الناس وبالتالي تشكيل حكومات برلمانية تستطيع تغير واقعنا الحالي وتنهض بالأردن من جديد ودون ذلك لن تكون هناك أي تغييرات ملموسة، لاسيما وأن الأردن يعاني في الوقت الراهن من أزمة اقتصادية حقيقية لا تنذر بخير وخاصة مع عدم وجود الموارد وانخفاض قيمة الدينار الأردني، وانتشار النمط الاستهلاكي فعلى سبيل المثال مخزون الغاز المنزلي للأردن يكفي ليوم وربع اليوم فقط، وان لم نشد الحزام على البطون من خلال خطة إستراتيجية لمدة ثلاث سنوات فان اقتصاد الأردن سيصل إلى مرحلة حرجة جدا لا تنبؤ بخير، مؤكدا بأن الحكومة الحالية تقوم بإجراءات لابد منها في سبيل حماية الاقتصاد الأردني وهي كلها تدعم خزينة الدولة وترفدها ولا تمس الطبقة الكادحة بقدر ما تمس الطبقة الغنية ولكن مشكلة الحكومة تكمن في عدم قدرتها في إيصال خطابها بشكل مفصل إلى الشعب وهذا ما أجج الشارع ضد الحكومة.

وأكد الدكتور تركي بني سلامة من قسم العلوم السياسية في بداية المحاضرة على أن الأحزاب السياسية ركن أساسي من أركان الديمقراطية، لافتا إلى أنها لا تزال في الأردن تعاني من الهشاشة وعزوف المواطنين عنها وغياب الديمقراطية الداخلية فيها، موضحا أن عقد مثل هذه المحاضرة يأتي تجسيداً لحرص الجامعة على تثقيف طلبتها في كل ما يدور حولهم ويمس الواقع الذي نعيش واطلاعهم على ابرز المستجدات على الساحة المحلية وفتح المجال أمامهم للقاء بالشخصيات والمسؤولين الأردنيين على مختلف مواقعهم.

وقد دار حوار موسع خلال المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الجراح وعدد من العمداء ورئيس قسم العلوم السياسية وأعضاء الهيئة التدريسية في القسم وحشد من الطلبة أجاب الكلالدة من خلاله على أسئلة واستفسارات الحضور.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع