زاد الاردن الاخباري -
بعد أن قامت الحكومة بواجبها الدستوري وأصدرت قانون الانتخاب لمجلس النواب المؤقت لسنة 2010، بناءً على توجيهات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم قائد المسيرة الوطنية والديمقراطية، واستبشر أبناء الأردن كافة خيراً بالقانون وايجابياته وميزاته بإقراره لدوائر فرعية تعطي قوه لصوت المواطن، وتحقق المساواة بين الدوائر، وتشدد العقوبات على تجار الضمائر وشراء الأصوات، والإشراف القضائي علي مجريات عملية الانتخاب لضمان نزاهتها.
لكننا فوجئنا نحن أبناء عشائر العظامات في البادية الشمالية في قضاء أم القطين، وبلدات: الكوم الأحمر، ونايفة، والصفاوي، ورحبة ركاد، ومثناة راجل، وخشاع سليتين، ورسم الحصان، وغدير الناقة، ومنشية الجدوع، ومنشية الخميس، ويتفرعون لأكثر من (40) فرع، بالتهميش والأخطاء التي أوردها القائمون على \"نظام الدوائر الانتخابية لسنة2010\"، فبينما اكتفى \"النظام\" بذكر بعض الفروع الرئيسة للعشيرة وأغفل فروع أخرى، لم يذكر الأفخاذ والفروع كما فصل لدى باقي عشائر البادية الأردنية الكريمة، فالنظام فصل في فروع العشائر الأخرى وحمائلها وأفخاذها وبطونها حتى ظننا أن سيورد أسماء أبناء العشائر كافة الأحياء منهم والأموات، فالنظام لم يساوي بين العشائر، ولم يتوقف \"النظام\" عند هذا الحد بل وصل به الأمر إلى إيراد أخطاء واضحة في أسماء العشائر. فالأخطاء بالجملة في كتابة أسماء العشيرة.
وعليه نؤكد:
أولا: اعتزازنا بقيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم قائد مسيرة الديمقراطية ومعزز النهضة الوطنية في كافة ربوع الوطن وخاصة بواديه وأريافه.
ثانياً: نؤكد احترامنا لعشائر البادية الأردنية \"ملح الأرض\" الكريمة الطيبة كافة ودورها ودور أبناءها في تقدم الأردن وازدهاره.
ثالثاً: نسجل عتبنا الشديد على وزير الداخلية السيد نايف نواف سعود القاضي ونورد الاسم هنا لبيان بأن الوزير هو من أبناء بدو الشمال وهي يعرف أسماء العشائر وفروعها وتفرعاتها وحتى أسماء أبناءها.
رابعاً: نسجل استنكارنا الشديد على وزير الداخلية ومجلس الوزراء بصفتهم الرسمية، وكل من حاول عن قصد تهميش دور عشائرنا، وأورد أخطاء في أسمائها، ونحتفظ بحقنا القانوني لدى قضائنا العادل النزيه، لإزالة الظلم الواضح الذي لحق بعشائرنا.