أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان القسام تجهز على جندي إسرائيلي من مسافة صفر وتستهدف قوة أنقاذ بعبوة (رعدية) الصحة العالمية: 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا خلال عام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41,965 شهيدا و97,590 مصابا هكذا حدّدت إسرائيل مكان نصرالله .. تفاصيل مثيرة بتقرير إسرائيليّ 6,71 مليار دينار قيمة الحوالات في الأردن منذ مطلع العام واقعة خطيرة .. مستوطن بلباس الكهنة في الأقصى (فيتش) تتوقع انخفاض مبيعات سيارات الكهرباء في الأردن وزير الصحة اللبناني: جسر جوي قطري بـ 15 طائرة اليوم نعيم قاسم: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط إطلاق 100 صاروخ من لبنان تجاه حيفا وكريات شمونة الحكومة: ارتفاع سعر البنزين في الأسبوع الأول من أكتوبر 129 مستفيدا من مشروع للتدريب المهني في إربد ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة في الأردن بنسبة 52,1% الشهر الماضي وزير خارجية إيران: أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد الصين تجري اختبارات على نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير في المدار الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية الأمم المتحدة واليونيفيل: الحل التفاوضي يعيد الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق صافرة أردنية لمباراة الإمارات وكوريا الشمالية الأردن .. الحكومة ماضية بضريبة المركبات الكهربائية
الصفحة الرئيسية أردنيات ذبحتونا: “معالي الوزير” .. ماذا تنتظر؟؟!!

ذبحتونا: “معالي الوزير” .. ماذا تنتظر؟؟!!

20-11-2013 06:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

وجهت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” رسالة إلى وزير التعليم العالي أكدت فيها على أن سياسة الحكومات المتعاقبة والممتدة لأكثر من 15 عاماً كانت السبب الرئيسي في تحويل العنف الجامعي من مجرد مناوشات صغيرة بين طالين أو ثلاثة لنصل إلى تحويل الجامعات الأردنية إلى ساحات معارك حقيقية تستخدم فيها الأسلحة النارية والبيضاء.

وأبدت الحملة استياءها من تصريحات المسؤولين على خلفية المشاجرة التي وقعت يوم أمس في جامعة البلقاء التطبيقية وأسفرت عن إصابة ستة طلاب بالرصاص، حيث اعتبرت “ذبحتونا” تصريحات رئاسة الجامعة بأن المشاجرة وقعت “خارج أسوار الجامعة” وتصريح معالي الوزير ببدء الوزارة “الاتصالات مع الوجهاء والنواب لتطويق المشاجرة”، اعتبرت الحملة هذه التصريحات استنساخاً للآلية التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة على مدى الخمسة عشرعاماً الماضية، واستمرار للمحاولات الحكومية بالتهرب من مسؤولياتها ودورها الوطني في مجابهة هذه الظاهرة.

ورأت الحملة أن طريقة الحكومة في التعاطي مع هذه الظاهرة أصبحت مكشوفة وتسيء لسمعة التعليم العالي وجامعاتنا التي كان الجميع يفخر بإنجازاتها وسمعتها. وتتلخص آلية الحكومة في معالجة هذه الظاهرة بالآتي: المشاجرة وقعت خارج أسوار الجامعة .. سيتم اتخاذ أقسى العقوبات بحق المشاركين في المشاجرة .. تشكيل لجان لدراسة الظاهرة ووضع الحلول لعلاجها .. عقد جلسات صلح و”فناجين قهوة سادة” .. الغاء العقوبات على الطلبة بشكل غير معلن .. ومن ثم عودة العنف والمشاجرات مرة أخرى. واستغربت الحملة من استمرار هذه السياسة الحكومية على حالها بالرغم مما آلت إليه متسائلة: إلى متى تبقى وزارتكم يا معالي الوزير صامتةً ولا تحرك ساكناً تجاه هذا الملف؟؟!!

وطالبت الحملة في رسالتها بالكشف عن عدد الطلبة الذين تم إيقاع العقوبات بحقهم نتيجة للعنف الجامعي، وعدد الذين تم الغاء العقوبات عنهم بعد ذلك، علماً بأن إيقاع هذه العقوبات عادة ما يكون لامتصاص غضب الشارع الأردني وليس كجزء من الحل لهذه الظاهرة.

ونوهت الحملة إلى أنها رصدت منذ بداية الفصل الدراسي الأول (نهاية شهر أيلول) ولغاية اليوم أكثر من 20 مشاجرة اتسمت معظمها باستخدام الأعيرة النارية وعدم اقتصارها داخل الحرم الجامعي واتساعها لتصبح عنف “مجتمعي”.

وأكدت الحملة بأنها ستواصل نضالها ومطالبها بعلاج جذري لهذه الظاهرة يبدأ بوضع حد لسياسات التعليم العالي الفاشلة ابتداءاً من رفع الرسوم الجامعية وفتح البرنامج الموازي على مصراعيه مروراً بأسس القبول الجامعي وانتهاءاً بأنظمة التأديب والمحسوبية والفساد والصوت الواحد.

إننا نعيد التأكيد على ضرورة الإسراع بعقد مؤتمر وطني للتعليم العالي يعمل على وضع استراتيجية وطنية يكون هدفها الأول الارتقاء بوعي طلبتنا والدفاع عن حق المواطن بالتعلم في بيئة جامعية صحية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع