أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان القسام تجهز على جندي إسرائيلي من مسافة صفر وتستهدف قوة أنقاذ بعبوة (رعدية) الصحة العالمية: 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا خلال عام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41,965 شهيدا و97,590 مصابا هكذا حدّدت إسرائيل مكان نصرالله .. تفاصيل مثيرة بتقرير إسرائيليّ 6,71 مليار دينار قيمة الحوالات في الأردن منذ مطلع العام واقعة خطيرة .. مستوطن بلباس الكهنة في الأقصى (فيتش) تتوقع انخفاض مبيعات سيارات الكهرباء في الأردن وزير الصحة اللبناني: جسر جوي قطري بـ 15 طائرة اليوم نعيم قاسم: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط إطلاق 100 صاروخ من لبنان تجاه حيفا وكريات شمونة الحكومة: ارتفاع سعر البنزين في الأسبوع الأول من أكتوبر 129 مستفيدا من مشروع للتدريب المهني في إربد ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة في الأردن بنسبة 52,1% الشهر الماضي وزير خارجية إيران: أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد الصين تجري اختبارات على نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير في المدار الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية الأمم المتحدة واليونيفيل: الحل التفاوضي يعيد الأمن والاستقرار على جانبي الخط الأزرق صافرة أردنية لمباراة الإمارات وكوريا الشمالية الأردن .. الحكومة ماضية بضريبة المركبات الكهربائية

"أولاد الذوات "

20-11-2013 08:51 PM

في البحث من خلال محرك البحث جوجل عن " أولاد الذوات " يتصدر القائمة معلومات عن فيلم " أولاد الذوات " وهو يعتبر أول فيلم عربي ناطق تم إنتاجه عام 1932 ، ويليه في القائمة حديث الاسلاميين عن لعنة أولاد الذوات وعلاقتهم في النقود التي تترك لهم ودورها في إفسادهم ومن ثم يأتي إعلان عن إفتتاح خيمة " أولاد الذوات " الرمضانية ، وإذا إبتعدت عن " جوجل " وحطت بك الحقيقة المرة في الأردن تجد أن هناك "أولاد ذوات" أيظا .
ولكن أولاد ذوات الأردن يختلفون كثيرا عما ذكر في الفيلم أو كلام الاسلاميين أو خيمة " أولاد الذوات " لأننا في الأردن دولة تقوم بإنشاء مؤسسات عابرات للحكومات ولميزانيات عاجزة فقط من أجل "أولاد الذوات" ، وهم أولاد ذوات سياسين وليس ماليين لأن أولاد الذوات المالين في البلد لهم ما يكفيهم من مال كي يقوموا بإنشاء مؤسساتهم وشركاتهم المالية ، ولكن "أولاد الذوات" السياسين هم بحاجة " لدفعة " في أول طريق تحقيق أمبرطوريات "أولاد الذوات" السياسين ولايمكن أن يتحقق ذلك دون وجود شعب " أهبل " وحكومات وقحة ومجلس نواب " برجوازي " كي تتحق تلك الأمنية .
وهذا ما حدث خلال الأثنى عشر عاما الماضية تم خصصة مؤسسات الدولة وتم كذلك وضعها في فقاصات كي تفرخ ما يطلق عليه اليوم المؤسسات والهيئات المستقلة في حضور حكومي ونيابي كي تحقق الشرعية السياسية في عملية التفقيص هذه ، والنتيجة أصبح لدينا "أولاد ذوات" سياسين قابلين للتحول إما لسياسين مستقبلا أو رأسماليين وكلا الحالتين تحققان لهم " أولاد الذوات " الهدف التاريخي من وجود ما يسمى " أولاد ذوات " .
وأولاد الذوات هؤلاء كما تقول " أمي " كصراصير الليل لايمكن مشاهدتهم في النهار بل يعملون في الخفاء وبعيدا عيون الشعب والاعلام ، وإذا اراد شخص ما أن يتتبعهم كل ما عليه فعله هو بذل المزيد من الجهد في متابعة الاسماء التي تسرب من هنا أو هناك لقيادات في مواقع حيوية يصعب فصلها عن الذات " الكبيرة " التي فقصتها واخرجتها للوطن ، والذي يؤكد حقيقة وجودهم كالسرطان في الوطن أنه لايمكن الشعور بهم إلا وقت النهاية " الكارثة " التي لايصلح عندها أي علاج .
وتجدهم يملكون مهارت التخفي واللعب في الظلام وبالذات عندما يتولى " ذاتهم الكبيرة " منصبا تكون العيون عليه فيلبسون طاقية الإخفاء ، والمقاربة ما بين " أولاد ذوات " زمان و" وأولاد ذوات " هذه الايام أن " أولاد ذوات " زمان كانوا يتعاطعون النساء والخمر والفسق و" وأولاد ذوات " هذه الايام يتعاطون سرقة الوطن واللعب بامواله على طاولات قمار الشعب وهم متأكدين أنهم رابحين في نهاية أية لعبه يلعبونها عندما يكون خصمهم الشعب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع