أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الداخلية بغزة: لا تستجيبوا لتهديدات الاحتلال بالإخلاء مرموش على طاولة ليفربول لخلافة محمد صلاح وزير الخارجية إلى مصر لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة إعلان نتائج الدفعة الثانية من مرشحي كليتي "المازنية" و"الأسلمية" الجيش اللبناني يؤكد التزامه بالقرار الأممي 1701 الملك يؤكد ضرورة تقديم تدريب عالي الجودة للمعلمين غالانت: تمت تصفية نصر الله وربما خليفته أيضا اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم "الجنايات الكبرى" توجه تهمة القتل العمد لطالب طعن أستاذًا جامعيًا في الكرك قبول استقالة العليِّاني وإنهاء خدمات المجالي فيديو (الحبوب داخل الكيك) ليس بالأردن الصحة العالمية تحذر من تفش محتمل للأمراض في لبنان القسام تجهز على جندي إسرائيلي من مسافة صفر وتستهدف قوة أنقاذ بعبوة (رعدية) الصحة العالمية: 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا خلال عام ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41,965 شهيدا و97,590 مصابا هكذا حدّدت إسرائيل مكان نصرالله .. تفاصيل مثيرة بتقرير إسرائيليّ 6,71 مليار دينار قيمة الحوالات في الأردن منذ مطلع العام واقعة خطيرة .. مستوطن بلباس الكهنة في الأقصى (فيتش) تتوقع انخفاض مبيعات سيارات الكهرباء في الأردن وزير الصحة اللبناني: جسر جوي قطري بـ 15 طائرة اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة براعم التغيير و نشامى الحلم الأردني المنتظر

براعم التغيير و نشامى الحلم الأردني المنتظر

21-11-2013 03:24 AM

كرة القدم لعبة جماعية تحظى باهتمام الشعوب أوجدها الانجليز في التاريخ المعاصر ، ولعبتها البرازيل وألمانيا وايطاليا باحتراف، تُلعب بين فريقين بكرة مستديرة مملوءة بالهواء تركلها الأقدام وتدحرجها بدقة ومهارة في التسديد لتصنع فرصا لتسجيل الأهداف من خلال المهارات الفنية و اللياقة البدنية للوصول إلى الشهرة والمتعة و يجني منها اللاعب والفريق أو المنتخبات الوطنية منافع أخرى بعد الانتصارات المتتالية التي تسمو بالأوطان برفع الرايات والبيارق الوطنية في المحافل الرياضية ؛ وتعم الأفراح المقترنة بنشوة الفوز و إقامة الاحتفالات المليئة بالأهازيج و الأغاني وترفع الأعلام و تؤجج المشاعر والأحاسيس وتخلق الفوضى و الازدحام الممزوج برفع الهمم فرحا، حتى أن بعض العيون تتكلم لغة البلاغة بذرف الدموع سخاء على الوجنتين بعد طول الانتظار المرهف ببذل الطاقة و القدرة الإبداعية التي تستحق الرعاية والتقدير لإتقان هذه اللعبة بالحنكة و استعراض فنون المراوغة التي اكتسبها اللاعب من خلال التجارب والخبرة عندها يستطيع المرء الرهان على الفوز الحقيقي الذي يطمح له الجميع لا للوهم الذي يجهض الآمال ويثبط الهمم والعزائم بعد الإخفاقات .
إذا فلا بد لنا من البحث عن لاعبين صغار يتمتعون بمواهب و قدرات عالية ؛ لإنشاء فريق قادر على حمل آمال وتطلعات أبناء الوطن الذين لا يعتمدون على الأوهام والأحلام بالفوز التي تتحطم على صخرة ملاعب الكبار بسهولة و يسر، فلا بد من الحقيقة التي ترعى حقوق الرياضيين من تقديم الحوافز لهم والمكافآت بالإضافة إلى الرواتب المجزية التي تؤمن لهم رغد العيش الكريم ولا نغفل التدريب والتمرين المكثف على أيدي المدربين المهرة المشهود لهم بحسن الأداء والانجاز حتى لو كان مكلفا بالإضافة إلى تامين الأغذية المناسبة ضمن برامج غذائية تليق بالرياضيين وتوفر الطاقة اللازمة لا التهافت على الغذاء الخاطئ مثل الاصطفاف في طابور لتناول طعام البوفيهات المفتوحة والوقوف في حلقات حول المناسف الأردنية المرغوبة التي تجعل البطون مشبعة حتى التخمة والتلبك المعوي .
و ما نعنيه هنا إن الانضباط والانصياع لتوجيهات وتعليمات المدربين ترتقي لمستوى الانضباط لتنفيذ الواجبات كالجنود الذين يجودون بالمهج والأرواح في سبيل الأهداف السامية التي وجدت من اجلها ، كذلك الرياضيون لن يبخلوا ببذل الجهود من أجل رفعة الأردن في المحافل الدولية.

وفي الختام فإنني لن اغفل ما تعرض له المنتخب الوطني لكرة القدم من الخسارة المذهلة التي تلقاها أمام ضيفه منتخب الأورغواي المدجج بالنجوم المحترفة في أشهر الأندية العالمية صاحب الصولات والجولات، والتي حضرها جلالة الملك عبد الله الثاني مع جماهير الوطن من أبناء شعبه متابعا ومشجعا للمنتخب الوطني لكرة القدم وكان برفقته جلالة الملكة رانيا العبد الله وأصحاب السمو الأمراء والأميرات وكثير من الشخصيات ذات الشأن الرياضي و غيرهم ، ولا يفوتني أن اذكر أن اللقاء كان مفعما بالنشاط والحيوية ومثيرا يُترقب بإمعان وتفاعل وانفعال المشاركين والمتابعين ، ولفت انتباهي تفاعل صاحب الجلالة عندما لاحت فرصة التهديف للمنتخب الوطني تفاعلا، وقد انفعل جلالته بقفزة تسمو عاليا بشد سواعده واكفه مبسوطة كما هو كل أبناء الشعب يشد كل منهم عضد الآخر ونقول يا صاحب الجلالة هنيئا لكم بقربكم من أبناء الوطن حين تداعبون روح الشباب بالوطنية الصالحة المثلى ،فإن قربكم قد زاد وازداد ولا يغيب عنا الثناء والشكر على ما قدمه سيد البلاد من كرم وسخاء الأجاويد أصحاب الرفعة والمكانة ومن خلفه أبناء شعبه الذين ما بخلوا بالجهد والمال قبل لقاء الفرسان في الميدان من أجل إعداد العدة لتجهيزهم في الصولات والجولات في الميادين والملاعب .

وبارك الله بلي غاب وجاب ويا ريت السابقات من خيل أهلنا ولكن الأمور لاتدرك بالتمني ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع