أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو البيت الأبيض: نواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني الجيش الأردني يتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا لصالح المرضى في غزة غوتيريش: نحن على حافة حرب واسعة في لبنان وزير الخارجية المصري: المباحثات الأردنية المصرية أكدت على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان نتنياهو: اغتلنا حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين تسريب وثائق خطيرة عن مساعدة بريطانيا لإسرائيل تشديد القيود على المدنيين في حيفا صفارات الإنذار تدوي في بلدات بغلاف غزة انخفاض أسعار الذهب بالاردن 40 قرشا بالتسعيرة المسائية التلهوني: القضاء ركيزة أساسية لحماية الحقوق وصون الحريات التربية: دبلوم تأهيل المعلمين ليس إلزاميا هآرتس: الاقتصاد الإسرائيلي خسر الحرب على غزة حزب الله يستهدف بالمسيرات قوات إسرائيلية في مستوطنة يعرا الجبهة الداخلية الإسرائيلية: الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان للقطاع الشرقي للحدود جنود إسرائيليون بالجولان ينتقدون القصور في حمايتهم من المسيّرات العراقية معاريف: إغلاق خزانات الغاز الإسرائيلية خلال الهجمات الإيرانية معاريف: إسرائيل مجرد مقاول للولايات المتحدة الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق دراسة العنف الاقتصادي ضد المرأة في الأردن إقرار نظام مزاولة مهنة العمل الاجتماعي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالصور و الفيديو - أطفال سوريا يرثون أنفسهم:...

بالصور و الفيديو - أطفال سوريا يرثون أنفسهم: اليوم هنا .. غداً قد لا نكون

22-11-2013 01:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

وجّه أطفال سوريون صرخة للعالم: "نحن هنا اليوم.. غداً قد لا نكون"، في اليوم العالمي للطفل، وأنهوا رسالتهم بجملة واضحة "قل للمجتمع الدولي (بدون الأسد)".

أطفال من سوريا يرددون كلمة "تك تك" ربما كناية عن صوت الرصاص، يقولون للعالم: "12 ألف طفل قتلهم الأسد في الثورة السورية"، تتغير وجوه الأطفال، تظهر وجوه أخرى بملامح طفولية وقسمات حادة، بلا أي ابتسامة تكمل الأغنية مسارها "الهجوم الكيمياوي على الغوطة، قتل 300 طفل في يوم واحد.. الحولة ذبحوا 49 طفلاً بالسكاكين".

لا يبدو أطفال سوريا غير مدركين لما يحدث في بلدهم، والابتسامة التي اختفت عن وجوههم من الصعب إرجاعها، "طفل سوري يموت كل ساعتين.. يمكنك المساعدة في إنهاء معاناة أطفال سوريا قبل فوات الأوان".

شكّل الأطفال علامة فارقة في الثورة السورية، فكانوا ضحايا الآلة العسكرية، وهدف الإعلام العربي والغربي لإظهار مدى المعاناة، وفي كثير من الأحيان كانوا أفضل من أوصل رسالة إلى الداخل والخارج.

لا تخلو صفحة سورية من صور الأطفال، أطفال ضحايا مجازر يصعب على المرء النظر إليها، وصور تحمل رسائل الأمل، فترى أغلبهم يرفعون علامة النصر في إشارة لصمود ربما لا يفهمون معناه، وإن كان ثمة مَنْ قارن بين نيرون والأسد، وثمة من قال إن الأسد يحرق سوريا ليثبت قوته، ويبث كرهاً وحقداً بين قلوب الناس، وبالمقابل فإن نيرون، والذي كانت أمه واحدة من ضحاياه، جلس يتلذذ لمدة أسبوع وبيده آلة الطرب بمنظر روما وهي تحترق، فإنه ربما - وبعد هذا الوقت الطويل - أثبت التاريخ أنه أحرق روما على قاعدة رغبته في بنائها من جديد، وأما سوريا فإن آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم وطفولتهم ومدارسهم يثبتون أن سوريا المستقبل ستعيش في عذاب الفقدان لأجيال عديدة.

يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت ضحايا الحرب السورية من الأطفال. وقالت إن أكثر من 12 ألف طفل قتلوا بنيران قوات النظام السوري.

وأوضح التقرير أن نسبة الأطفال من المجموع الكلي للضحايا المدنيين بلغت 12%.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن هناك أكثر من 300 ألف طفل أصيبوا في الصراع، بعضهم جراحه خطيرة.

وألمحت تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى وجود ما لا يقل عن 9 آلاف طفل معتقلين داخل أفرع المخابرات وفي السجون بهدف الضغط على أقرباء لهم.

العربية . نت














 
 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع