مناورات عسكرية أردنية في تبوك

زاد الاردن الاخباري -

اﻧﻄﻠﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت ﺗﻤﺮﻳﻦ "اﻟﯿﺮﻣﻮك 1"، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻮاء ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي، وﻗﻮة واﺟﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷردﻧﻲ، ﻓﻲ ﻣﯿﺪان "ﻧﻤﺮج" ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت ﺗﻤﺮﻳﻦ «اﻟﺮﻳﻚ1» اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ وﺣﺪات ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻨﻈﯿﺮتها اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﻓﻲ ﻗﯿﺎدة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻄﺎﺋﻒ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.

وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ اﻟﻌﻤﯿﺪ اﻟﺮﻛﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺸﺮﻣﻲ ﻓﻲ أن ﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﯿﺮﻣﻮك1 ﻳﻨﻔﺬ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻮاء ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ اﻟﻮﻟﯿﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدي، وﻗﻮة واﺟﺐ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷردﻧﻲ»، ﻣﺸﯿﺮاً إﻟﻰ أﻧﻪ «وﺿﻌﺖ لهذا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ أھﺪاف ﻋﺎﻣﺔ وأھﺪاف ﺗﻜﺘﯿﻜﯿﺔ، ﻳﺘﻢ تحقيقها ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ».

ﻛﻤﺎ أﻟﻘﻰ رﺋﯿﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷردﻧﻲ اﻟﻌﻤﯿﺪ اﻟﺮﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺑﻦ ﺟﺒﺮﻳﻞ اﻟﻨﻮاﻓﻠﺔ، ﻛﻠﻤﺔ أﻋﺮب فيها ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻤﺎن ﻟـ«ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎه اﻷردن ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت».

وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮك، ﻓﯿﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ 6 ﻗﺬاﺋﻒ ﻣﻮرﺗﺮ اطﻠﻘﺖ ﻣﻦ اﻻراﺿﻲ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ ﻧﺤﻮ اﻻراﺿﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺮب ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻮﺟﺎ اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق، وادﻋﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺷﯿﻌﻲ ﻋﺮاﻗﻲ ﻣﺴﻠﺢ ﺳﻤﻰ ﻧﻔﺴﻪ "ﺟﯿﺶ اﻟﻤﺨﺘﺎر" ﻣﺴﺆوﻟﯿﺘﻪ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺪاء.

ورﻏﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﺼﻒ اﻻراﺿﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮاﻗﯿﺔ ﺷﯿﻌﯿﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎطﺮ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻨﺤﻮ 812 ﻛﯿﻠﻮﻣﺘﺮا، اﻻ ان اﻟﺴﻌﻮدﻳﯿﻦ ﻻ يتملكهم ﻗﻠﻖ ﻋﺴﻜﺮي ﻻن ﻗﺪراتهم اﻟﺘﺴﻠﯿﺤﯿﺔ واﻻﻣﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻻي اﻋﺘﺪاءات ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ أي ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق، ﺣﺴﺒﻤﺎ اوﺿﺤﺖ ﻣﺼﺎدر رﺳﻤﯿﺔ ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ انتهت اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء اﻟﺠﺪار اﻻﻣﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪودھﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق ﻋﺎم 2012، وھﺬا اﻟﺠﺪار ﻣﻨﻊ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺴﻠﻞ ﻟﻌﺼﺎﺑﺎت ﻋﺮاﻗﯿﺔ لتهرﻳﺐ اﻟﻤﺨﺪرات واﻟﺴﻼح، واﻟﻄﯿﺮان اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ رﺻﺪ ھﺬه اﻟﺤﺪود وﻣﻼﺣﻘﺔ أي ﻣﻌﺘﺪﻳﻦ .

وﻳﺮى ﻣﺮاﻗﺒﻮن ان اﻟﻘﻠﻖ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻤﺎ ﺟﺮى ھﻮ ﻗﻠﻖ ﺳﯿﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻻﻳﺮاﻧﯿﺔ اﻟﻤﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ وﻣﻦ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ اﻻﻳﺮاﻧﻲ ﺿﺪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻓﻮﺳﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼم اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻳﺮان ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻏﯿﺮه، روﺟﺖ اﻟﻰ ان اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ھﻲ وراء اﻟﺘﻔﺠﯿﺮﻳﻦ اﻻرھﺎﺑﯿﯿﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ شهدتهما ﺑﯿﺮوت ﻗﺮب اﻟﺴﻔﺎره اﻻﻳﺮاﻧﯿﺔ، رﻏﻢ ان اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﺳﺘﻨﻜﺮت واداﻧﺖ رﺳﻤﯿﺎ اﻟﺘﻔﺠﺮﻳﻦ، وﻳﺮوج اﻻﻋﻼم اﻟﻤﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ اﻳﺮان ان اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ھﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﺜﻞ "داﻋﺶ" و‘جبهة اﻟﻨﺼﺮه‘ او ’ﺟﻨﺪ اﻟﺸﺎم‘، واﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ان اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ارھﺎب ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة وھﻲ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ وﻏﯿﺮ اﻟﯿﻤﻦ.