أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بوريل: الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم البنتاغون: غالانت يرجئ زيارته لواشنطن فلوريدا تتأهب لإعصار جديد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويطالب بإخلائه جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة نحو 50 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية الموافقة على الاستراتيجيَّة الوطنيَّة الأردنيَّة لكبار السنّ النشامى يكثف تدريباته للقاء كوريا الجنوبية استكمال 7 مشروعات صحية بتكلفة 3 ملايين دينار بالطفيلة 4 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف شقة بدمشق القسام: قصفنا مقر القيادة والسيطرة شرق معسكر جباليا صفحة خاصة بالذكاء الاصطناعي على الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد الرقمي قصف جوي يستهدف منطقة المزة وسط دمشق بعملية حرجة الدفاع المدني ينقذ عائلة من حريق منزل الأردن: الضفة الغربية تغلي ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو البيت الأبيض: نواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني الجيش الأردني يتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا لصالح المرضى في غزة غوتيريش: نحن على حافة حرب واسعة في لبنان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : شطب الإعلام...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن : شطب الإعلام الرسمي وإعادة تدويره !

24-11-2013 01:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما حدث في الرأي قد يكون مجرد بداية لدراسة أوضاع الإعلام الرسمي في الدولة الأردنية، وقد تأتي الدراسة بفكرة أن الإعلام الرسمي كله بحاجة إلى شطب وإعادة تدوير.

الحقيقة أن العالم المتطور والحديث ليس لديه شيء إسمه الإعلام الرسمي، وما لدينا هنا هو مجرد مخلفات لزمن قديم بائد كان فيه الذي يسيطر على الإعلام هو الذي يسيطر على الدولة، وأعتقد أن هذه المسألة قد إنتهت بشكل كامل وتلاشت نهائيا، بالطبع قد تجد هناك بعض المؤسسات الإعلامية كالناطق الرسمي باسم الحكومة أو باسم الرئيس أو في مكتب الرئيس ولكن أن تسير قافلة إعلامية ثقيلة هرمة تجمع عدد كبير من المقطورات: وزارة إعلام، مطبوعات، المرئي والمسموع، وكالة الأنباء، التلفزيون، صحف، مراكز تدريب الخ، فهذه من علامات التخلف، ويصبح التخلص منها إنجازا عظيما.

لاشك أن قرار إعادة تدوير الإعلام الرسمي سيخلق عاصفة هوجاء، وأذكر أن الملك حسين، طيب الله ثراه، كان قد أوعز في نهاية التسعينات لأحد المتخصصين بدراسة أوضاع التلفزيون الأردني فقط الذي كان يضم حوالي 2700 موظف في ذلك الوقت، وأن المتخصص، وهو بالمناسبة معروف، كان مسؤولا سابقا في قناة الإم بي سي، وقرر أن التلفزيون الأردني يكفيه 300 موظف فقط على الأكثر، وقبل أن تصدر الدراسة النهائية قامت قيامة البلد، وتبين أن الـ 2400 موظف يتربص ورائهم أكثر من 2400 مسؤول من الصف الأول، رؤساء حكومات ووزراء ونواب، فاشتعلت البلد وكأنها ثورة استنزاف، حتى تم طي تلك الفكرة ودفنها إلى الأبد.

لن أطيل، ولكن إذا كانت الرأي والتلفزيون وغيرها من مؤسسات الإعلام الرسمي تشكل عبئا على الدولة فلماذا لا يتم إغلاقها تماما وفتح مجال أوسع أمام القطاع الخاص ليتحرك ويعمل بجد لإستقلال السلطة الرابعة، فمن هو الذي ما زال يُشاهد التلفزيون الأردني؟ ومن الذي يقرأ لـ 53 كاتبا في الرأي، لديهم نفس الموضوع، يطبلون بإيقاع واحد، ويعزفون لحنا واحدا، خصوصا أن الدولة قوية كفاية وتسيطر على كل شيء وليست بحاجة إلى كاتب حتى يتنقذها من ورطة، وأيضا فإن رؤساء الحكومات، وخاصة دولة عبدالله النسور، لا يستمع إلى الإعلام ولا يهمه رأي الإعلام ويتخذ قرارات عجيبة قاسية وكما فشلت المعارضة بمسيراتها وحراكها وإعلامها أن تمنعه أن يتخذ قرارا واحدا فقط، فقد فشل الإعلام الرسمي أن يروج لقرار واحد أيضا أو يساعد على تمريره.

ليت الدكتور عبدالله النسور يُفكر في قرار إغلاق التلفزيون الأردني، أو تصفيته، وكذلك الأمر بالنسبة لجميع مؤسسات الإعلام الرسمي التي تضر ولا تنفع، فهي لا تنفع الدولة الأردنية ولا تنفع الشعب لكنها تضره بشدة بحجم الإستنزاف المالي الذي تلقيه على عاتق الخزينة !

فكر دولتك... فالمسألة تستحق التفكير !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع