أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدوري الاردني يسقط 5 مدربين في 6 اسابيع %38 من الأردنيات يتركن عملهن لرعاية أسرهن الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى السيسي غدا الأردن .. توصيات بمنح الموظفة الحكومية علاوة عائلية بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بوريل: الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم البنتاغون: غالانت يرجئ زيارته لواشنطن فلوريدا تتأهب لإعصار جديد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويطالب بإخلائه جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة نحو 50 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية الموافقة على الاستراتيجيَّة الوطنيَّة الأردنيَّة لكبار السنّ النشامى يكثف تدريباته للقاء كوريا الجنوبية استكمال 7 مشروعات صحية بتكلفة 3 ملايين دينار بالطفيلة 4 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف شقة بدمشق القسام: قصفنا مقر القيادة والسيطرة شرق معسكر جباليا صفحة خاصة بالذكاء الاصطناعي على الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد الرقمي قصف جوي يستهدف منطقة المزة وسط دمشق بعملية حرجة الدفاع المدني ينقذ عائلة من حريق منزل الأردن: الضفة الغربية تغلي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أسرار خطيرة عن "الإمارات"

أسرار خطيرة عن "الإمارات"

24-11-2013 10:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - كتب الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك ، مقالا مثيرا في عدد من وسائل الإعلام البريطانية مؤخرا، تناقلته عديد وسائل الإعلام المصرية، أكد فيه أن دولة الإمارات العربية المتحدة خصصت قصرا رئاسيا في دبي، لإدارة الانقلاب العسكري في مصر، ومحاولة القضاء على موجة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها المدن المصرية ضد حكم العسكر.

وقال فيسك: "قد تستغربون وقد لاترون مصر بصورتها التى ترونها بها الآن، لأن القاهرة اليوم تدار من أكثر من مكان ومن أكثر من دولة أهمها دولة الإمارات العربية التى خصصت قصرا كبيرا يقع فى شرق دبى لإدارة الشأن المصرى من خلاله".

مؤكدا: ان "المصريون الذين تستدعيهم الإمارات يقيمون فى القصر ومنه يتم توصيلهم إلى باب الطائرة ومن الصعب التقاط أى صورة لأى زائر".

وأضاف في مقالته: "لايمر يوم دون عقد اجتماعات يحضرها مصريون وإماراتيون ممن كلفتهم الدولة بإدارة مصر وأغلبهم قادة مخابرات إماراتيون، وقد عقد فى الاسبوع الماضى لقاء مع أمير الشارقة والإعلامى الساخر باسم يوسف والمفاجأة أن استدعاء باسم يوسف لم يكن إلا بسبب رغبة أطفال من داخل الأسرة المالكة الجلوس معه، ودار نقاش بين الإعلامى وصاحب القناة الذى كان موجودا بدبى فى نفس اليوم".

وأشار الى ان "القصر يستقبل أى سياسى مصري، يزور الإمارات ويقيم أغلبهم فيه إقامة ملكية لم يكن يحلم أغلبهم بها، وقد استدعت المخابرات الإماراتية شرائح عدة من الطيف المصرى، منها قادة حركة تمرد التى تشرف عليها المخابرات المصرية واستدعت عددا ممن يعملون فى الوسط الفنى يعرف عنهم حقدهم على التيار الإسلامى".

وتابع "كما استدعت قادة من التيار الدينى الموالى للنظام الانقلابى، حيث التقى نادر بكار المنتمى للتيار الإسلامى بمرشح سابق للرئاسة فى القصر، كما التقى بكار رجل أعمال خليجي يريد فتح مصنع للمياه الغازية فى مصر، ويشتمل فى صناعاته على الخمور باهظة الثمن ويخشى معارضة الحزب الدينى الموالى للانقلاب، وأصر بكار على أن تكون زيارته سرية فطمأنه الإماراتيون أنه من باب الطائرة إلى باب القصر ومنه لباب الطائرة، وهذا ما حدث على حد علمى".

وأكد في مقالته: "ان مصدر تدار اليوم من الإمارات ويراد للمصريين أن يعيشوا فى وهم أن السيسى قد أنقذ مصر من الضياع قبل أن يبيع مرسى قناة السويس لقطر، وأنه هو الذى أعاد لمصر أهراماتها التى ضيّعها محمد مرسى ولا يزال فى مصر ملايين من المصريين يؤمنون بالسيسى". متابعا "السيسى كغيره يتلقى التعليمات بعد ضياع البلاد من تحت سيطرته وعجزه عن وقف التظاهر".

وأضاف "السيسى فقد كل أدوات الضغط بعد 4 شهور من توقف مصر سياسيا واقتصاديا، وما يحدث من تمثيل لمصر بالحضور فى المحافل الدولية يضرها أكثر من غيابها، والسيسى الذى يتطلع لمنصب الرئيس يدرك جيدا أن الجميع يتعاملون معه على أنه مجرم هارب من العدالة، وعليه أن يقدم ويفعل كل ما يطلب منه حتى يصل إلى منصب الرئيس وأخطر ما قدمه السيسى للخارج حتى يقفوا إلى جواره هو ما لا يصدق".

وكشف فيسك عن اجتماع السيسي بضابط اسرائيلي بقوله : "بعد الانقلاب اجتمع ممثلون عن السيسى بضابط إسرائيلى متقاعد، وتم الاتفاق على أن يوقع عقدا بين مصر وهذه الشركة تقوم الشركة من خلاله بتأمين وحماية المجرى الملاحى قناة السويس، وهذا يمكن الشركة من السيطرة على جزء كبير من المياه المصرية، وإذا ساءت النوايا الإسرائيلية فقد تزرع فى المياه صواريخا تمثل تهديدا دائما لمصر".

وقال: "على من يكذبنى أن يثبت أن قناة السويس الآن تحت حماية الجيش المصرى وليست تحت حماية شركة إسرائيلية يقودها ضابط إسرائيلى يعمل مع الموساد لأن كل شركات الأمن الإسرائيليه لا يسمح بتأسيسها إلا بموافقة الموساد".

مضيفا: "الشركة الإسرائيلية تتواجد الآن بمصر وتعمل منذ فترة نتيجة تنازلات السيسى التى يتخذها بشكل فردى دون حتى موافقة أصدقائه فى الانقلاب لأنها تنازلات خطيرة وربما أخطر ما يمكن تقديمه لأمريكا وإسرائيل بوساطة الإمارات التى فوجئت بأن كل ما تمنت أن يحدث لم يحدث".

وفي ختام مقالته قال: "الإمارات اكتفت بقصر يجتمع فيه الأمريكان والإسرائيليون والخليجيين وكل من يتعاملون فى الشأن المصرى من خلف الستائر السوداء، هذا القصر يمكن تسميته القصر الرئاسى المصرى فى دبى‏"..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع