أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا

اعتذر يا صغيرتي

24-11-2013 12:00 PM

اليوم وانأ أشاهد التلفاز سمعت خبرا مفاده أن وزارة التربية والتعليم أوعزت إلى جميع مدارس المملكة بالاستعداد لمواجهة فصل الشتاء " لتعود بي الذاكرة المؤلمة إلى العام الماضي والى المدرسة القريبة من مركز عملي هذه المدرسة التي تقبع في أعلى جبال عجلون الشاهقة وأكاد اجزم ان المنخفضات الجوية القادمة من أوروبا مرورا بقبرص تتجمع في هذه المدرسة تم توزع إلى باقي مناطق المملكة .

والغريب أن وسيلة التدفئة الوحيدة هي ( الصوبة الحمراء ) هذه الصوبة التي دخلت إلى بيوتنا قسرا لا طوعا دخلت بفضل الارتفاع ألجنوني لأسعار المحروقات وتدني مستواء الدخل عند اغلبنا ’ فهي باختصار لا تدفئ أبدا إلا إذا أقنعت الشعور النفسي الداخلي عندك أنها ذات فعالية عالية رغم أنها في الحقيقة تتشابه مع نافخ الكير الذي حدثنا عنه رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم " إما أن يحرقك وأما أن تجد منه ريحا كريه "

دق جرس الفرصة وأخذت الصغيرة تحسب النقود التي في جيبها هل تكفي لشراء سندويشة وعلبة عصير ثم أطلقت سيقانها للرياح علها تكون أول الواصلين إلى المقصف لكنها اصطدمت بالصوبة الحمراء لينسكب الكاز على رجليها وتشتعل النار في ملابسه وتأخذ السنت ألهب ترتفع إلى باقي جسدها والصغار يصرخون والطفلة تقفز... وتقفز... ولولا دخول المعلمة لكانت نهيت الطفلة بفضل سياستنا التربوية التي تترك أطفال صغار بعمر الورد يتجمعون أمام قنبلة موقوتة اسمها تدفئة .

هنا أتذكر الفاروق عمر رضي الله عنه عندما جاع ابنا المسلمين فأمر بذبح الإبل العائدة لمال بيت المسلمين

وإطعامها للجياع وعندا نضج الطعام جيء بقطع من كبد الإبل المشوي الى الفاروق فنظر إليها ثم قال ما هذا قالوا انه طعامك يا أمير المؤمنين انه كبدا مشوي وما ان سمع كلمة كبد مشوي حتى بدأت معتده تقرقر فقال أيتها المعده قرقري أو لاتقرقري والله لن تذوقي الطعام حتى لا يبقى طفلا من أطفال المسلمين جائع ... ردوا إليهم طعامهم .

بالك عندما بقراء وزير التربية والتعليم أو الأمين العام أو حتى مدير التربية هذا المقال هل سيأمر موظفيه بفك المكيف الخاص بمكتبه أبو أربعه طن والتبرع به إلى إحدى المدارس النائية ... أم انه سيقول مقال تافهة ... من كاتب سمج .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع