مراكز الطوارئ .. في ذمة الله .. !

CPR هذه الأحرف هي اختصار لكلمات انجليزية تعني ( الطريقة المستخدمة لإنعاش أي مصاب يعاني من توقف القلب و التنفس ) وقد شرحها لي احد العاملين بهذا المجال ..!

هذه الطريقة يستخدمها المسعفون عند مواجهة حالات توقف القلب أو تباطؤ نبضاته , حيث يقوم المسعف بعمله ريثما يصل بالمريض إلى المستشفى و يسلمه إلى الفريق الطبي في قسم الطوارئ وهذه معلومات للتوضيح

أما المستغرب عندنا ولن أعمم أن المسعفين عندما يصلون بالمريض إلى فريق قسم الطوارئ الذي من المفترض ان يكون مؤهلا ويعمل بمهنية علمية عالية جدا مع هكذا حالات فأنهم وما أن يصلوا بالحالة إلى قسم الطوارئ فان الفريق الطبي في الطوارئ يكون أمام خيارات منها

*وضع السماعة على قلب المريض .... الله يعطيكم العافية المريض متوفي !
*أو أن يقوم الطبيب بالطلب من المسعفين بمتابعة الحالة لأنة يعرف إنهم أكثر حرفية منه ....وهذا ليس عملهم فمهمتهم تنتهي عند تسليمهم المريض لقسم الطوارئ .

إذا علمنا أن معظم مراكز الطوارئ يكون المناوب بها طبيب امتياز وغير مدرب عمليا على الإسعافات بكل أنواعها .. وفريق الممرضين الذين معه غير ملتزمين أصلا بعملهم وما على الوزير إلا التخفي وزيارة بعض مراكز الطوارئ في المملكة خاصة ليلا ... ولن احدد لأننا لسنا بصدد أن نتعرض لأحد ..

نقترح على الوزارة إرسال أطبائها وممرضيها إلى مركز الدفاع المدني والخدمات الطبية الملكية لما يملكون من حرفية عالية بمواجهة حالات الطوارئ ، فليس من الفخر أن لا يستطيع طبيب أمضى سبع سنوات من الدراسة القيام بعملية إسعاف للقلب بالشكل الصحيح ويكون دوامه في مركز طوارئ الذي يعتبر مركز إسعاف وليس علاج فمراكز الطوارئ بحاجة إلى طبيب متمرس وذي خبرة بكل حالات الإسعاف الفوري والدقيق وكذلك الممرضين فيه ! ، فكم من حالة وفاة حصلت بسبب جهل الطبيب وعدم مقدرة الكادر التمريضي ....لنحيا بسلام

رب اجعل هذا البلد آمنا