أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. مبيعات التذكرة الموحدة تهبط %70 الدوري الاردني يسقط 5 مدربين في 6 اسابيع %38 من الأردنيات يتركن عملهن لرعاية أسرهن الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى السيسي غدا الأردن .. توصيات بمنح الموظفة الحكومية علاوة عائلية بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بوريل: الوضع في لبنان يزداد سوءا يوما بعد يوم البنتاغون: غالانت يرجئ زيارته لواشنطن فلوريدا تتأهب لإعصار جديد الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان بغزة ويطالب بإخلائه جيش الاحتلال الإسرائيلي: إصابة نحو 50 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية الموافقة على الاستراتيجيَّة الوطنيَّة الأردنيَّة لكبار السنّ النشامى يكثف تدريباته للقاء كوريا الجنوبية استكمال 7 مشروعات صحية بتكلفة 3 ملايين دينار بالطفيلة 4 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف شقة بدمشق القسام: قصفنا مقر القيادة والسيطرة شرق معسكر جباليا صفحة خاصة بالذكاء الاصطناعي على الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد الرقمي قصف جوي يستهدف منطقة المزة وسط دمشق بعملية حرجة الدفاع المدني ينقذ عائلة من حريق منزل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصر وتركيا .. التاريخ يعيد نفسه

مصر وتركيا .. التاريخ يعيد نفسه

24-11-2013 03:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - التاريخ يعيد نفسه" عبارة استدعاها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تغريداتهم وتعليقاتهم حول قرار السلطات المصرية السبت طرد السفير التركي في القاهرة.

اشتعلت هذه المواقع بصورة لصفحة من أرشيف جريدة الأهرام المصرية تروي خبرا لقرار مماثل اتخذته الحكومة المصرية ضد البعثة الديبلوماسية التركية قبل 60 عاما.

ففي الرابع من يناير/كانون الثاني 1954، أصدرت الحكومة المصرية قرارا نص على رفع الحصانة الديبلوماسية عن فؤاد طوغاي سفير تركيا في القاهرة، واعتباره شخصا عاديا مع طرده من مصر وإبلاغ هذا القرار للحكومة التركية.

نشرت جريدة الأهرام في عدد 5 يناير/كانون الثاني 1954 الخبر، على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان بالبنط العريض "طرد سفير تركيا من مصر، لحملاته المستمرة على سياسة قادة الثورة وتوجيهه ألفاظا نابية لجمال عبد الناصر ".

وتمضي الأهرام في سرد حيثيات قرار مجلس الوزراء آنذاك "في مساء 2 يناير بمناسبة افتتاح وزارة الإرشاد لموسم دار الأوبرا، دخل البكباشي جمال عبد الناصر فصافح سفير الهند، ثم أبصر السيد طوغاي في أحد أركان الغرفة فحياه بكلمة هالو ولكن السيد طوغاي بدلا من أن يرد التحية وجه إلى البكباشي جمال بصوت عال عبارات أقل ما توصف به أنها لا يمكن أن تصدر من شخص مسؤول فضلا عن ممثل دبلوماسي مفروض فيه الكياسة التامة في الحديث وأول واجباته التزام الحدود". وتابع خبر الأهرام سرد الوقائع "قال السيد طوغاي للبكباشي جمال عبد الناصر : إن تصرفاتكم ليست تصرفات جنتلمان ولن تكون هناك أية صداقة بيننا وبينكم".

"ولم يشأ البكباشي جمال أن يرد عليه بل اكتفى بأن أدار ظهره في هدوء وأخذ يواصل حديثه مع سفير الهند ووزير السويد المفوض". وكان عبدالناصر نائبا لرئيس مجلس الوزراء المصري في تلك الفترة.

وبعد أن ذاع الخبر، نشرت الأهرام أن مواطنا مصريا بعث برقية إلى "السفير الطريد يطلب فيها مبارزته ردا على الألفاظ النابية التي وجهت إلى مصر ورجال الحكومة فيها". ونسبت الصحيفة إلى طوغاي وصفه مصر بـ"البلد القذر" في حفلة رسمية تجاهل دعوة أي من ممثلي الحكومة المصرية لحضورها.

وفي العدد ذاته من الأهرام، كتب الصحافي الشهير أحمد الصاوي محمد على الصفحة الأولى مقالا دعا فيه إلى المقارنة بين الحالين في تركيا ومصر، وانتهى إلى وصف الديبلوماسية التركية بـ"الكسيحة العرجاء، الديبلوماسية التي تجهل الديبلوماسية".

وكتب محمد "إن نظرة واحدة على شوارع إستانبول وأنقرة حيث البؤس والفقر المدقع لتدلك على الفرق الشاسع بين ما بلغته مصر في سنوات قليلة، وما لا تزال ترزح تحته تركيا من أثر التعصب والجمود والفاقة".

بعد مرور 60 عاما عن هذه الواقعة، تعود نفس السحابة تقريبا لتغطي سماء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، هذه المرة الاحتجاج المصري ليس ضد السفير التركي بل ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي اتهمه بيان وزارة الخارجية المصرية بالتدخل في شؤون بلادها و"دعم تنظيمات تعمل على زعزعة الاستقرار في مصر والقيام بتغليب المصالح التركية على المصالح بين البلدين".


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع