أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النشامى يلتقون المنتخب الكوري غدا بتصفيات كأس العالم النفط يستقر بسبب احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله مسؤولون أميركيون: إسرائيل رفضت كشف خططها للرد على إيران لبايدن أونروا: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة أكسيوس: بايدن ونتنياهو سيبحثان اليوم الرد على إيران اصابة 6 أشخاص بحوادث تدهور على طرق خارجية تجديد اتفاقية التعاون بين سلاح الجو وشركة زين 53.10 دينار سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الأربعاء تقرير إسرائيلي خطير عن قدرات حماس الأربعاء .. أجواء خريفية مواجهات عقب اعتقال أجهزة السلطة قائد كتيبة طوباس في سرايا القدس المعشر:معضلة كبيرة تواجه الأردن ما بعد غزة ولبنان مصدر رسمي: لا عودة عن قرار ضريبة المركبات الكهربائية تسريح 900 عامل بقطاع تأجير السيارات السياحية الاردن .. مبيعات التذكرة الموحدة تهبط %70 أكبر فندق بمادبا خال من الزوار وتستولي عليه أعشاش الطيور الدوري الاردني يسقط 5 مدربين في 6 اسابيع %38 من الأردنيات يتركن عملهن لرعاية أسرهن الصفدي ينقل رسالة من الملك إلى السيسي غدا نتنياهو يحرض اللبنانيين على حرب أهلية ويطالبهم بالتخلص من "حزب الله"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوباما يدافع عن دبلوماسية إيران

أوباما يدافع عن دبلوماسية إيران

26-11-2013 10:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

دافع الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي يتعرض لانتقادات إسرائيل ونواب جمهوريين، عن اعتماده النهج الدبلوماسي مع إيران بعد التوصل إلى اتفاق مرحلي السبت الماضي حول برنامجها النووي.

وقال الرئيس الاميركي في خطاب القاه في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا، غرب)، أمس الاثنين، ان تبني خطاب "قاس قد يكون سهلا من وجهة نظر سياسية، ولكن ليس هذا ما ينبغي القيام به من اجل امننا".

واضاف اوباما "لا يمكننا ان نغلق الباب امام الدبلوماسية، ولا يمكننا استبعاد حلول سلمية لمشاكل العالم"، فيما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان الاتحاد الاوروبي سيرفع اولى عقوباته المفروضة على ايران "في كانون الاول/ديسمبر" وذلك في شكل "محدود ومحدد ويمكن الرجوع عنه".

لكن فريق وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الذي تفاوض مع ايران على هذا الاتفاق باسم مجموعة الست (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين والمانيا) بدا اكثر تحفظا.

وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون ان الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي "مقرر في 16 كانون الاول/ديسمبر" المقبل لكنني "لا استطيع ان اقول لكم" ما اذا كان رفع العقوبات سيتقرر في هذه المناسبة. واضاف "قد يحدث ذلك في كانون الاول/ديسمبر وقد يحدث في كانون الثاني/يناير، الامر يتوقف على الوقت الذي ستستغرقه العملية".

من جانبها بدات اسرائيل، التي انتقدت بشدة المجتمع الدولي لقبوله بان تقوم ايران بتخصيب اليورانيوم، جلسة توضيحات مع حليفتها الكبرى الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البرلمان "تحدثت بالامس مع الرئيس اوباما واتفقتا على ان يتوجه وفد بقيادة مستشار الامن القومي يوسي كوهين خلال الايام القادمة الى الولايات المتحدة لمناقشة الاتفاق النهائي مع ايران".

وكان نتانياهو وصف الاحد الاتفاق بانه "خطأ تاريخي" و"اتفاق سيء"، معربا عن الاسف لحصول ايران على "مليارات الدولارات على شكل تخفيف للعقوبات بدون ان تضطر الى دفع ادنى ثمن".

من جهته، قال اوباما الاثنين "في الاشهر المقبلة، سنواصل جهودنا الدبلوماسية بهدف التوصل الى حل يعالج نهائيا تهديد البرنامج النووي الايراني".

واضاف "اذا انتهزت ايران هذه الفرصة وقررت الانضمام الى المجتمع الدولي، اذن يمكننا البدء بوضع حد للريبة الموجودة منذ اعوام طويلة بين بلدينا".
وبدا خطابه ايضا موجها الى الكونغرس حيث تعامل العديد من النواب بحذر مع الاتفاق وحتى بعداء.

والعقوبات المفروضة منذ حوالى عشرين عاما تؤثر بشدة على الاقتصاد الايراني. وكان رفعها الهدف الاول للايرانيين في المفاوضات مع الدول الكبرى.

وقال وزير خارجية محمد جواد ظريف الاثنين انه "تم الحفاظ على بنية البرنامج النووي الايراني خلال المفاوضات" في حين ان "بنية العقوبات تفتت".

وكانت الولايات المتحدة السباقة في فرض عقوبات على نظام الملالي اعتبارا من تسعينات القرن الماضي، واستهدفت خصوصا المجال النفطي الحيوي للبلاد.

ومساء الاحد قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "الان تبدأ المرحلة الصعبة".
وتابع "يتعين بذل جهد كبير للتوصل الى اتفاق كامل سيتطلب خطوات هائلة على صعيد التحقق والشفافية والمسؤولية".

وينص الاتفاق المبرم في جنيف خصوصا على وقف ايران تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 5% لستة اشهر وتعليق انشطة مفاعل المياه الثقيلة في اراك الذي قد ينتج البلوتونيوم اللازم لصناعة القنبلة النووية وضمان وصول المفتشين الدوليين الى المواقع الحساسة.

واعلنت الولايات المتحدة، التي كانت ترغب بقوة مثل ايران في اتفاق على الملف النووي، ان هذا الاتفاق "لا يقول ان لايران حقا في التخصيب" خلافا للتفسيرات الاولى طهران.

وقال فابيوس الاثنين "ان الحذر موجود لدى الجانبين. ما لم يتم تسوية كل شيء فكانه لم يتم تسوية اي شيء".

من جانبها رحبت السعودية الاثنين بحذر باتفاق جنيف معتبرة انه يمكن ان يشكل "خطوة اولية نحو حل شامل" للبرنامج النووي الايراني اذا "توفرت حسن النوايا".
واعلنت الحكومة الاردنية مساء الاثنين ان الاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع دول مجموعة الست هو "خطوة اولى في الاتجاه الصحيح".

ا ف ب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع