النواب في وطني يسعون للوصول إلى هذا المنصب الذي يعتمد على الانتخاب من قواعد شعبية ليمثلهم في مجلس النواب وليكون صوتهم الحر القوي فيشاركوا في الحكم الرشيد وصنع القرار الصائب .
والحقيقة المرة أن النواب هم من يوافق على القوانين التي من شأنها قلب عيش المواطن وجعلها حياة سوداء فلو أن النواب لم يوافقوا على قرارات حكومية صدرت محمية بقوانين شرعها ذات النواب فان الحالة الاقتصادية المتردية للأردنيين ما وصلت إلى ما هي عليه ألان من سوء وتردي ، ولا وصلنا الى هذه المرحلة من الفساد الذي عم كل مرافق ومؤسسات الدولة ولو انهم نوابا للامة لكان استطاعوا ان يقدموا الفاسدين للمحاكمة وان يستعيدوا أموالا نهبت من الخزينة .. ولكنهم لم يفعلوا بل بصموا للحكومات على القرارات التي (خوزقت) الشعب وهم يقولون (معلش الناس تتذمر أسبوع زمان وبعدين .. يسكتوا) ويراهنوا على انتخابهم ثانية فأي نواب هؤلاء الذين سنثق بهم ...!.ان كنا نعلم انهم وصلوا المجلس لتحقيق ذاتهم وأنفسهم ... مخالفين الرؤية الملكية السامية في عمل النواب ...! ليحصلوا على ثمن مشاركتهم في تشريد الشعب الأردني .. ! فحصلوا راتبا .. و تقاعد، سيارة ، جاه ، وفتح الآفاق لدخول عالم البرنس من عطاء وهبات ومنح وغيرها ! فماذا ننتظر منهم وهل هم محل ثقة الشعب وهل هم قادرون على فعل ... غير الكلام والاستعراض على أهل وطني .
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد امنا