زاد الاردن الاخباري -
كثيرة هي الأماكن التي لاتجد فيها سوى الأخوة المصريين كعمال ، وبخلاف مواقع البناء التي أصبحت تحت سيطرتهم وهم الذين يتحكمون بأجرة العامل فيها ويبقى المقاول الأردني تحت رحمتهم عندما تعلن الحكومة قيامها بحملة لتصويب اوضاع العمالة في العاصمة عمان تجد الأخوة المصريين هم المسيطرين على مهنة " حراس العمارات " وهي مهنة من لامهنة له مع ضمان السكن والأكل والشرب " لأننا وضيوفنا كرماء " وبالاضافة لذلك هناك منهم من يستغل الكثير من الشقق الفارغة لتحقيق مزيدا من الدخل المالي في عملية تأجير تلك الشقق إما لأيام أو ساعات محدودة ولغايات يعلمها الكثيرين من ابناء البلد وضيوفها ، وهي شقق ترك أًحابها مفاتيحها مع " الحارس " خوفا عليها من الحريق أو السرقة ومن باب الأطمئنان أكثر .
والمهنة الأخرى التي يسيطر عيلها الأخوة المصريين هي غسيل المركبات في شوارع العاصمة ويتم من خلال بيع شوارع العاصمة فيما بينهم ومقابل مبالغ مالية مرتفعة " خلوات " ، ورغم أننا مازلنا نعتمد عليهم بأبسط الأمور " غسيل سياراتنا " من غبار بلادنا إلا أن الحكومة وجدت فيهم ضالتها في الخروج من مأزق " دعم الخبز " وقصة البطاقة الذكية وبدأت جديا بالتفكير في رفع رسوم تصاريحهم كي تتمكن من تعويض ما تدفعه على رغيف خبزهم وخبزنا من دعم .