أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البكار: 90% نسبة تشغيل خريجي التدريب المهني المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 120 مليون دولار فصل للكهرباء في 3 محافظات الخميس اعتقال إسرائيلي في ضاحية بيروت بتهمة التجسس حقيقة وفاة النجم السوري سلوم حداد بعد أنباء القصف الإسرائيلي نتنياهو: حربنا مع إيران نيابه عن العالم الحر العراق يرد على نشر صورة للسيستاني ضمن قائمة الاغتيالات الاسرائيلية الحرس الثوري: أميركا لا تتجرأ على الدخول بمعركة ضدنا الأرصاد الأردنية تتحدث عن إعصار ميلتون المدمر لبيد: نتنياهو وافق على وقف القتال قبل اغتيال نصر الله نقابة المعاصر تحذر من الإعلانات المضللة وتدعو المواطنين إلى توخي الحذر عند شراء زيت الزيتون رئيس الوزراء يزور دائرة الأراضي والمساحة ويؤكد على ضرورة التسهيل على المواطنين وأن تنجز المعاملات بيسر وسهولة أمريكا تبرأ نفسها من قرار اغتيال حسن نصرالله وتزعم أن إسرائيل ترفض الكشف لها عن خططها للرد العسكري على إيران التربية: صرف رواتب معلمي الاضافي الى البنوك يوم غد الخميس التعليم العالي:فتح القبول المباشر في جامعات وكليات رسمية للبكالوريوس والدبلوم حماس وفتح تجتمعان في القاهرة لبحث الحرب في غزة بنسبة 0.51 بالمئة .. بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع %70 نسبة الإنجاز في مبنى محكمة استئناف عمّان رئيس الوزراء يلتقي مجموعة من الشباب والشابات في مركز شباب الجيزة الصفدي يلتقي السيسي في القاهرة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين نحن من اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟

أين نحن من اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟

28-11-2013 07:07 PM

أين نحن من اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؟
الأب عماد الطوال- مركز سيدة السلام
i.twal@aum.edu.jo
في خضم عصرية الحياة وتكنولوجيتها وفي زمن بات الإنسان فيه بعيداً عن الروحانيات والإنسانيات, في خضم كل هذه التحديات يُكرّس الثالث من كانون الأول في كل عام ليكون يوماً سنوياً مباركاً بخدمته احتفالاً بالأشخاص ذوي الإعاقة علّنا في يومهم نستذكر واجبنا الروحي والديني والإجتماعي والإنساني والوطني إتجاه فئة خاصة كرسنا الله لنعمق إيماننا من خلالهم بالخدمة .
شعار هذا العام (كسر الحواجز وفتح الأبواب) وليكن شعاراً لكسر الحواجز في داخلنا على ألا يكون شعاراً أجوف مفرغ إلّا من الكلمات والحروف دون إدراك لمعانيها ومراميها وواجباتنا إتجاههم واتجاه المعنيين بهم, لأنه شعار يرمي إلى كسر الحواجز من خلال إدراكنا لحقوقهم وواجباتنا, ذلك إذا كنا مقتنعين دينياً وإنسانياً وحقوقياً ووطنياً بأن الجميع متساوون ومن حق الجميع الإندماج في المجتمع, وإن كانت تلك الفئة تدفعنا لشراء خدمات لتلبية احتياجاتهم .باتت فئة ذوي الإعاقة بحاجة بناء منهاج تربوي واضح وموثق لهم بلغة العصر, إذن هم بحاجة إلى اشراف علمي وتربوي على المراكز المنتشرة في مملكتنا ايماناً منها بجزئية هذه الفئة في مجتمع يسعى إلى إنسانية الإنسان ورفع كفاءة المجتمع بكل المقاييس والإتجاهات .إذن بذلك هم بحاجة إلى إشراف علمي وتربوي مدروس يقوم على تلك المراكز من ناحية إنسانية وإدارية وتربوية، لا يكون ذلك إلا من خلال تبادل الخبرات ممن سبقوا بتجربتهم ودرسوا الواقع المعاش عن كثب بالتعامل معهم والعيش بينهم والإصغاء لهم والإقامة بينهم لساعات، واستنباط الحلول لقضاياهم من خلال التجربة المعاشة بينهم.
وكواجب إنساني أمام الله والإنسانية وحتى الوطنية المعاشة بات من الضروري فتح الأبواب كجزء لا يتجزأ من المجتمع لإيماننا أننا متساوون أمام الله، بتجهيز البنية التحتية والمتمثلة بالشوارع والخدمات الصحية والمرافق في المدارس والفنادق والأماكن السياحية، إضافة إلى وسائل المواصلات الفقيرة والضعيفة... حديثنا هذا لم يطل الفقير ولم نضع نصب أعيننا إمكانيات الأماكن النائية والقرى الكثيرة في محيطنا، من المبهج أن يكون ذلك اليوم من العام كونه يوماً عالمياً وليكن صرخة لكسر الحواجز وفتح الأبواب علنا ننال من خلاله رضى ربنا ورضى الإنسانية،كيف يكون ذلك إلا من خلال دعم المؤسسات الخيرية التي تعنى بهم وبمسؤولياتهم وليكن كل يوم هو عيد عندنا لنزرع فرحتهم بلفتاتنا لواقعهم المعاش.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع