أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالضربات الترجيحية .. الحسين إربد إلى نهائي كأس الأردن الأردن .. لا موجات حارة متوقعة خلال الأيام المقبلة مقتل شرطيين وكاهن في هجمات على كنائس في القوقاز الروسي الغاء رحلات في مطار مانشستر جراء انقطاع في التيار الكهربائي هيئة الطاقة تتلقى 849 طلبا للحصول على تراخيص خلال أيار الماضي. ارتفاع عدد وفيات الحجاج الأردنيين إلى 99 غارات إسرائيلية على بلدات لبنانية يديعوت أحرونوت عن مصادر: الجيش أنهى معظم العمليات البرية برفح الأردن يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت حد المجاعة في غزة بوريل: أمس كان واحدا من أكثر الأيام دموية في غزة منذ أكتوبر استشهاد لاعب كرة قدم فلسطيني وأُسرته في غارة على غزة حزب الله: قصفنا موقع السماقة في كفرشوبا وحققنا إصابة مباشرة لبنان: تقارير صحيفة بريطانية عن تخزين أسلحة في مطار بيروت "سخيفة" الملك يفتتح مركز جمرك عمان الجديد في الماضونة صحيفة عبرية تكشف استحالة هزيمة حماس روسيا تتهم أمريكا بالتورط في هجوم القرم وتتوعد بالرد مصر تزيد مدة قطع الكهرباء يوميا الفلكية الأردنية: علماء الفلك يتوقعون انفجارا نجميا قريبا مصرع 8 أشخاص في انهيارات نتيجة فيضانات وسط الصين مؤسسات حقوقية: الاحتلال يكثف سياسة قصف المنازل وخيام النازحين في غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات عشائر الدعجة تمهل أجهزة الدولة أسبوعا

عشائر الدعجة تمهل أجهزة الدولة أسبوعا

30-11-2013 08:33 PM
الملازم الشهيد عبدالله الدعجة

زاد الاردن الاخباري -

أمهلت عشائر الدعجة مساء السبت، أجهزة الدولة، أسبوعاً لإلقاء القبض على قاتل الملازم الشهيد عبدالله الدعجة، الذي قضى في إطلاق نار بالموقر العام الماضي.

وقال وجهاء من عشائر الدعجة في بيان أعقب اجتماعهم إنهم "حريصون اشد الحرص على سيادة القانون وعلى امن الوطن وسلامته ، وان العبث فيه يعتبر مساسا بنا مباشرة".

وأكدوا أن استشهاد الدعجة يعتبر "اعتداء على السيادة الأردنية برمتها"، واصفين ذلك بـ"الإرهاب".

وفيما يلي نص البيان :

بناءً على الدعوة التي وجهها مجلس أبناء عشائر الدعجة لكافة أبناء العشيرة لحضور الاجتماع الذي عقد هذا اليوم السبت الموافق 30/11/2013، وتم فيه مناقشة التقصير والتراخي والتدليس الامني في قضية الكشف عن المجرميين الذين ارتكبوا الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد ابننا الملازم / عبدالله رافع الدعجة. إثناء تأديته واجبه الرسمي في مقاطعة امن الموقر خلال شهر رمضان المبارك (2012)، حيث لبى هذه الدعوى جمع غفير من ابناء العشيره والعمومه ، وبعد التداول والنقاش وسماع آراء الحاضرين من أبناء العشيرة والعمومة فقد اجمع الحاضرين على ما يلي :

أولاً: أن عشائر الدعجة هي واحدة من عشائر الأردن الكريمة ، الطيبة الشجاعه ، والتي هي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأردني ونحن حريصون اشد الحرص على سيادة القانون وعلى امن الوطن وسلامته ، وان العبث فيه يعتبر مساسا بنا مباشرة .

ثانياً: أن ما حدث خلال شهر رمضان المبارك ، شهر الرحمه ، 2012 ، لا يعتبر مساسا بأبن الدعجه الشهيد عبدالله فحسب ، وانما يعتبر اعتداء على السياده الاردنيه برمتها ، حيث قامت فئة مجرمه من الخارجين على القانون في منطقة الموقر ، و لا يمثلون أخلاقنا العربية والإسلامية بالهجوم على مقاطعة امن الموقر واطلاق النار على المقاطعه ، وظباطها وافرادها الذين كانوا يقوموا بواجبهم المقدس في حماية المواطن والوطن ، و قيامهم بتحطيم محتويات المقاطعه الامنيه ، وحرق المركبات الموجوده فيها ، وقد ادى هذا الفعل الغاشم الى مقتل واستشهاد ابننا الملازم/ عبدالله رافع الدعجة .... اليس هذا هو الارهاب بعينه يا مسؤولي الدوله الاردنيه ؟؟؟

ثالثا: وفي هذا المقام فقد اتفق الحضور من ابناء العشيره والعمومه على تحميل الأجهزة الأمنية المسؤولية التقصيريه والتراخي في أداء واجبها الرسمي في متابعة هؤلاء المجرمين وإلقاء القبض عليهم لينالوا الجزاء المطلوب، حيث تبين لنا بان هنالك مناطق داخل حدود المملكة الأردنية الهاشمية لا ينفذ فيها أحكام القانون الأردني، ولا زالت عصيه على الاجهزه الامنيه , واذا كانت تلك الاجهزه الامنيه غير قادره على حماية منتسبيها ومقراتها ، فلتعلم تلك الاجهزه بأن العاملين في تلك الاجهزه هم ابنائنا وابناء العشائر الاردنيه الشجاعه ، ونحن قادرون على حماية ابنائنا وردع كل من يحاول الاقتراب منهم.

رابعا: تؤكد عشائر الدعجة بأنها ليست ضلعا قاصرا ، ولا حلقة ضعيفة للسكوت عن حقها ، وهي قادرة على الاقتصاص والوصول الى الجناة القتله، ولكنها واحتراما منها لسيادة القانون، فقد تركت هذا الامر لاصحاب الاختصاص في تطبيق وانفاذ احكام القانون، ولكن للأسف فقد رافق قضية مقتل ابننا الشهيد عبدالله الدعجه نوعا من التدليس والتسويف والتقصير والتراخي في اداء الواجب والمتابعه من خلال العهد والوعد ومسك الشوارب من بعض قياداتها السابقة ، وهذا ما لا ترضاه عشائر الدعجه ولا يرضاه المسؤول في الدوله الاردنيه، ولتؤكد عشائر الدعجه على تلك الاجهزه الامنيه والمعنيه بضرورة القيام بواجبها المطلوب في تلك القضيه ، وانفاذ احكام القانون الاردني ، واذا كانت تلك الاجهزه الامنيه عاجزه عن تنفيذ مذكرات محكمة امن الدوله بالقاء القبض على (37) مطلوبا للجهات القضائيه لحساب هذه القضيه يرجى اعلامنا بذلك.

خامسا : واخيرا فأن عشائر الدعجه تمهل الاجهزه الامنيه والمؤسسات المعنيه اسبوع من تاريخه لالقاء القبض على الجناه الذين لازالو طلقاء حتى هذا اليوم ، والبعض منهم اصبح يحمل هويات’ وتقديمهم للعداله ، وعكس ذلك سنحتفظ في حقنا في التصعيد في الزمان والمكان المناسبين.

اللهم اشهد أننا قد بلغنا،،

عشائر الدعجه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع