زاد الاردن الاخباري -
نظم الحراك الشبابي الأردني وأهالي الأسرى اليوم السبت، وقفة "تأبين" للجهود الحكومية تجاه قضية الأسرى الأردنيين في المعتقلات الاسرائيلية، أمام رئاسة الوزراء.
ورفع المتضامنون لافتات طالبوا خلالها الجهات المعنية، برفع الظلم والمعاناة عن الاسرى، عبر ما يكفله لهم القانون الدولي من حقوق، مطالبين الحكومة أن تولي ملف الأسرى جل ّمساعيها حتى تحريرهم.
وحيّا المشاركون صمود الأسرى باعتبارهم رمز من رموز التضحية ضد الاجراءات الاسرائيلية التعسفية، مؤكدين الوقوف معهم حتى انتهاء معاناتهم وعودتهم سالمين الى أهاليهم.
و طالب الناطق باسم لجنة اهالي الاسرى شاهين مرعي باستقالة وزير الخارجية ناصر جودة او اقالته نظرا لفشل الخارجية على مدى سبع سنوات في معالجة ملف الاسرى الاردنيين متهما الوزارة بعدم الاهتمام بحياة الاردنيين مضيفا " فليتركوا المجال لغيرهم لادارة هذا الملف " مشيرا الى ما يعانيه الاسير علاء حماد من "موت بطيء" نتيجة اضرابه عن الطعام منذ 212 يوما في ظل اهمال موظفي السفارة لدى الكيان الصهيوني في واجبهم بمتابعة اوضاع الاسرى الاردنيين .
و تساءلت والدة الاسير علاء حماد " هل تنتظر الحكومة ان ياتي لنا الاسرى بالاكفان نناشد الملك بان يقف الى جانب قضية ابنائنا الاسرى " مشيرة الى ان هذه العفالية تمثل رسالة الى الحكومة بضرورة التحرك تجاه قضية الاسرى وخاصة الاسير حماد في ظل تدهور وضعه الصحي نتيجة الاضراب متهمة الحكومة بالمماطلة في العمل على تحرير الاسرى او حتى تنظيم زيارات لهم من قبل ذويهم او حتى متابعة السفارة الاردنية لدى الكيان الصهيوني لاوضاعهم مؤكدة ان مصدر المعلومات الوحيد حول اوضاع الاسرى هم المحامين وليس اركان السفارة .
فيما تساءل والد الاسير الطفل محمد مهدي " هل يعقل ان الحكومة لا تستطيع اتمام زياراتنا الى الاسرى في تتواصل عمليات التطبيع والتنسيق مع الكيان الصهيوني " مشيرا الى عدم زياره ولده الاسير من قبل اي من موظفي السفارة الاردنية لدى الكيان الصهيوني واستمرار التجاهل الرسمي لهم .