زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - في بعض الحالات يتمنى الانسان أن لايسقط المطر من السماء لأن بسقوطه يتخلط الحابل بالنابل وتصبح كارثة تسرب مياه المجاري في الزرقاء كارثة بدون متهم لأن ماء المطر يختلط بماء المجاري ولايمكن مشاهدة حجم الإهمال والتقصير الذي يتم في حق سكان المدينة ، وتصبح وزارة المياه والري بريئة من هذه الكارثة كبراءة الذئب من دم سيدنا يوسف ، ولكن الانسان يؤمن برحمة الله ويرضى أن تكون كارثة مياه المجاري دون متهم فقط من أجل الأطفال وكبار السن والزرع والحلال اللذين لولاهم لما سقانا الله الغيث وخطية الناس برقبة الذئب؟