أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الامن يوضح حول الفيديو المتداول لمشاجرة فتاة وسائق تكسي العدل تنفذ أكثر من 10 آلاف محاكمة عن بعد خلال أيلول الأردني الجعفري إلى نهائي بطولة العالم للكاراتيه اثر خلاف مروري .. فتاة تعتدي بالضرب على سائق تكسي وتخلع نمرة السيارة في عمان الأردن يعلن تضامنه مع الكويت بحادثة سقوط الطائرة الاحتلال: إصابة 38 جندي خلال الـ24 ساعة الماضية معبر الكرامة مغلق يومي الجمعة والسبت زيلينسكي: وضع ساحة الحرب يتيح فرصة إنهائها العام المقبل الطاقة: دعم تركيب الأنظمة الشمسية “منحة” وليس خصما من الشركات باريس تستضيف المؤتمر الدولي لدعم لبنان في 24 تشرين الأول غالانت: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا" بوليفيا تنضم إلى دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب في الرئة المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمواجهة كوريا الجنوبية وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فورا انطلاق بطولة كأس نادي عمان للجولف الجمعة روسيا: لا سلام إذا انضمت أوكرانيا للناتو إطلاق الخدمات الإلكترونية كافة المتعلقة بدائرة الأراضي نهاية 2025 اتفاقية لبناء محطة رصد زلزالي في العقبة من هو القيادي الذي اغتاله الاحتلال بنابلس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لجوء وظلم وظلام وضياء قبل الضياع (خربشات لاجئ)

لجوء وظلم وظلام وضياء قبل الضياع (خربشات لاجئ)

02-12-2013 10:12 AM

ونحن في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين ، قرن الطفرات العلمية ، وصيحات الانترنت ، وتصاعد عالم اقتصاد المعرفة ، سرح عقلي بين المتناقضات التي أراها واسمعها ، حين تركت المجال لقدامى المنهكتان مشيًا من قلة المواصلات ، لأتجول في أزقة مخيم لجوئي ..

في تلك المرة تركت لقدامى أن تنسجم مع فكري وقلمي ، وأرسل فكري إليها إشارة للذهاب إلى شيوخ لازالوا باقين في زنقات المخيم وحواريها ، ليحاروا الماضي والحاضر ونستنير بخبرتهم للمستقبل ..

واختارت قدماي أولئك اللاجئين من مدن فلسطين المنسية !
طرقت باب احدهم ونظرت إلى وجهة المحفور والمرسوم على شكل يشابه تضاريس فلسطين بجبالها وبحارها وأنهارها ، وتبسم حين رآني قائلا ( عشنا وشفنا) لعن الله الاحتلال وأذنابه ، وبات وهو يحمل فانوسه وما به من بقايا كيروسين كان قد خزنها يلعن الظلم والظلام ، و يتمتم بعبارات –بصراحة- استغرقت وقتا طويلا في ترجمتها لأنها كانت مصحوبة بزفرات وتأوهات عميقة ..

باشرني بالقول ، هل تصدق يا ولدى أننا كنا نعيش قبل احتلال فلسطين عام 1948 حياة أفضل ، وأكثر نعيما مما نحن عليه الآن ، تصور يا ولدى أن الكهرباء كانت تنير شوارع يافا ودورها ومسارحها وميناءها ..

استغربت حين بادرني بالقول ، وحملق عينه لدرجة أنى شعرت من حمرة عينيه أن 100 واط ، قد وصل إلى مجلسنا

وصرخنا معا وصرخ من لحقنا بالحوار ( أكثر من 6 عقود كتب علينا الظلم ثم لاحقنا الظلام ) جاء بعد صبرنا مولود مشوه مقسم بين ضفة وغزة ، وفرح عباد أصنامنا بعظمة رميت لهم وكراسي نخر السوس أعمدتها ، وبكى شيخنا ومن سمعه على سنين الضياء قبل الاحتلال ..

وواسينا أنفسنا في درب الحديث غير المزركش ، وهتفنا معا أغنية البقاء والصمود ولعنة الظلام وقسوة اللجوء ،ولازلنا نحلم حتى الساعة أننا حتما عائدون





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع