زاد الاردن الاخباري -
أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻻﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﻮﻣﻨﻲ أن اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﺘﺴﺘﻀﯿﻒ ﺗﻤﺮﻳﻦ "اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ اﻟﻤﻮﻗﻌﻲ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ" اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﻨﻮوﻳﺔ وذﻟﻚ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﯿﻦ 7/12/2014-1/11.
وﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻊ اﻻﻣﯿﻦ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮﻳﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻌﺎھﺪة اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻻﺳﯿﻨﺎ زﻳﺮﺑﻮ ان اﻻردن ﻓﺎز ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﻋﺪة دول وﻣﻦ ﺿﻤﻨﮫﺎ اﻟﻤﺠﺮ واوﻛﺮاﻧﯿﺎ.
واﺿﺎف ان اﺧﺘﯿﺎر اﻻردن ﺗﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ ﻓﯿﯿﻨﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺴﻌﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﮫﺮ ﻳﻮﻧﯿﻮ 2012.
وﻛﺎﻧﺖ جمهورﻳﺔ ﻛﺎزﺧﺴﺘﺎن ﻗﺪ اﺳﺘﻀﺎﻓﺖ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋﺎم 2008 اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﺿﺨﻢ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻣﯿﺪاﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﺘﻰ اﻻن.
وﺗﻤﺮﻳﻦ اﻟﺘﻔﺘﯿﺶ اﻟﻤﻮﻗﻌﻲ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ (ھﻮ ﺗﻤﺮﻳﻦ وھﻤﻲ ﻳﺤﺎﻛﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﯿﻪ ﻣﻮاد او اﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ) ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺟﺎھﺰﻳﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻳﺔ ﺗﺠﺎرب ﻧﻮوﻳﺔ اﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺻﺔ وان اﺳﺘﺪﻋﻰ اﻻﻣﺮ ارﺳﺎل ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻔﻨﯿﯿﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮي ﻋﻦ ذﻟﻚ.
وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﻨﻈﻤﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر ان ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻻردن 40 ﺧﺒﯿﺮا ﻣﻦ ﺷﺘﻰ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺎ واﻟﻔﯿﺰﻳﺎء اﻻرﺿﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﻨﻮوﻳﺔ واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻘﺎﻧﻮن واﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺒﺼﺮي واﻟﻤﺴﺎﺣﺔ واﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ 20 ﻣﺮاﻗﺒﺎ و20 ﻣﻘﯿﻤﺎ وﻋﺪدا ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ادارة اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ان ﺗﻘﻮم ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻻﻋﻀﺎء ﺑﺎﻳﻔﺎد ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻗﺒﯿﻦ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ.
وأﻛﺪ اﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ان اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ أي ﻋﺒﺊ ﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺟﻤﯿﻊ ﺗﻜﺎﻟﯿﻔﻪ.
ﻻ ﺑﻞ وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ﺳﯿﻜﻮن ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ أﺛﺮ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ رﻓﻊ اﻟﻘﺪرات اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ واﻟﻔﻨﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻜﻮادر اﻟﻮطﻨﯿﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺳﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث وأﺑﺮز ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﯿﻪ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎت وﻣﻌﺪات ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪامها ﺣﺎﻟﯿﺎً ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ.
وﻗﺎل اﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ﻛﻤﺎ ان اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺨﺒﺮات اﻟﻮطﻨﯿﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪوﻟﯿﯿﻦ، واﻛﺘﺴﺎب اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪامها ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻛﻤﺎ وﺟﺮت اﻟﻌﺎدة ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺄن ﻳﺘﻢ إھﺪاء ﺑﻌﺾ اﻷجهزة واﻟﻤﻌﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪامها ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻀﯿﻔﺔ.
وﻟﻔﺖ اﻟﻤﻮﻣﻨﻲ اﻟﻰ اﻧﻪ وﺑﻘﺪر اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ﻟﻠﺘﻤﺮﻳﻦ، ﻓﺈن ﻧﺠﺎح اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻟﻪ أﺑﻌﺎد ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎهلها، ﺣﯿﺚ أﻧﻪ ﻳﻌﺰز ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ وﻋﺪم اﻟﺘﺴﻠﺢ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ أﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ واﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ.
وﺗﺎﺑﻊ "ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻓﺈن ھﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻳﺘﻔﻖ ﻛﻠﯿﺎً ﻣﻊ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ودوره ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ أﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ولهذا ﻳﺤﺮص اﻷردن ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎح ھﺬا اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻟﻤﻘﺎﻳﯿﺲ".
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺣﺚ ﻻﺳﯿﻨﺎ اﺳﺮاﺋﯿﻞ واﻳﺮان وﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ وﻗﺎل ان اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ مهم ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ "ﺣﯿﺚ ﻣﺎ ﻳﺰال اﻧﺸﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ واﺳﻠﺤﺔ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺸﺎﻣﻞ فيها ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻄﻠﻌﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺤﻘﯿﻘﻪ ﻓﻲ اﻗﺮب وﻗﺖ".
وﻛﺎﻧﺖ ھﯿﺌﺔ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﺪ اﻧﺸﺎت ﻋﺎم 1996 ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ "ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﻈﺮ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﻨﻮوﻳﺔ بهذف اﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ اﺷﻜﺎلها (ﺗﺤﺖ اﻻرض ﻓﻲ الهواء وﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء).