زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - حقيقة لابد من الإعتراف فيها رغم عن مرارتها وقسوة نتائجها على قطاع كبير من العاملين في الصحافة من الزملاء إن وقوف هذا المواطن ليلا من أجل الإطلاع على أخر الأخبار هي حالة نادرة الوجود في الشارع الأردني الذي تسعى شركات تقديم خدمات الانترنت إلى زيادة نسب الاشتراك لتصل لنسبة 75% ، وبالاضافة لذلك ما تقدمه شركات الهاتف الخلوف في عروضها على الانتلانت وبسرعات عالية جدا ، وكل ذلك يضاف اليه ارتفاع نسبة حاملي الاجهزة الخلوية الذكية في الأردن لنسبة تتجاوز40% .
وهذه ارقام وليس بعيدا عنها ايضا حجم التواجد الاردني على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية التي اصبحت تمثل مصدرا رئيسيا للأخبار سواء على مستوى صانع الخبر أو ناقله ، وعدم الاعتراف بهذه الحقائق سيبقي الصحف الورقية في حالة من التيه ستؤدي بالنهاية إلى أكثر من مجرد اعتصام هنا أو هناك بل قد تؤدي وهذا ما لايتمناه الكثيرين أن تجبر تلك المؤسسات الصحفية الشبه رسميا على توزيع عامليها على بقية مؤسسات الحكومة لأن حقيقة التعيين في تلك المؤسسات لايختلف كثيرا عن اسس تعيين خمسمائة موظف في مجلس النواب تم توزيعهم على مؤسسات الحكومة عبر معركة إستمرت لشهور ..لنعترف أن ما يقوم به هذا المواطن هو قراءة .. أخبار بايته وهي واقع ما يقراء على صفحات الصحف الورقية سواء في الصباح أو في المساء ؟ .