أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حياة الريف تطيل العمر

حياة الريف تطيل العمر

26-05-2010 11:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

العيش في الريف يطيل العمر, هذا ما خلصت إليه دراسة لمكتب الإحصاءات الوطني البريطاني على مدار سبع سنوات حتى عام 2007 .

فقد بينت الدراسة أن المناطق الريفية التي يقطنها كبار السن والمهاجرون الأثرياء من المدن لها مزايا صحية واضحة, مقارنة بنظرائهم الذي يعيشون في المناطق المتحضرة الأكثر ازدحاما والأقل من حيث المساحات الخضراء بسبب كثرة مرافق الخدمات العامة.

ووفقا لهذه الدراسة كانت النتيجة واضحة, فقد تحسن متوسط العمر المتوقع, وأولئك الذي ولدوا في القرية والمناطق المجاورة كانت أعمارهم أطول من أقرانهم بالمناطق المدنية وأطرافها, حتى أن أفقر الناس كانوا ناجحين في الريف. والرجل الريفي عاش عاما أطول من قرينه في الحضر.

وخرج الخبراء بثلاثة أسباب لهذا التوجه: كان الفقر أقل في المناطق الريفية, والهجرة الانتقائية شكلت حزاما من قرى المسافرين يوميا للعمل, وكانت المزايا واضحة للحياة الأكثر خضرة, كما ورد على الجزيرة نت.

وقال أستاذ الجغرافيا بجامعة شيفيلد داني دورلينغ إن بريطانيا كانت تنقسم إلى طبقة من أناس ناجحين ارتقوا ودامت زيجاتهم وهم في صحة جيدة, ويمكن أن يتركوا المدن من أجل الحياة في الريف, وطبقة أخرى ليست محظوظة.

وتبين أرقام الإحصاءات أن العيش في الريف يسد فجوة متوسط العمر المتوقع بين الغني والفقير. ففي المدن يعيش الناس الأثرياء ثماني سنوات أطول, وفي المناطق الريفية لا تتجاوز الفجوة خمس سنوات ونصف السنة فقط.

ولا تزال بريطانيا بلد مديني, حيث أربعة أخماس السكان يعيشون في المدن والبلدات. ومع ذلك فإن الزيادة في متوسط العمر المتوقع تحجب فجوة السكان المتزايدة.

وتبين البيانات التي جمعتها لجان المجتمعات الريفية أن هناك ثلاث مناطق ريفية تجاوزت فيها نسبة السكان من سن 85 سنة فما فوق 5%.

ويوجد في قرية بورلوك في سمرست, أكبر تجمع سكاني للمسنين. وأكثر من 40% من السكان من كبار السن الذين يتقاضون معاشات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع