أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أسعار القمح للجلسة الرابعة على التوالي مصرع مستوطن اصيب في عملية الخضيرة 16 شهيدا بقصف صهيوني على مدرسة بغزة الأردن .. سعر تنكة الزيت البلدي مثل العام الفائت كتائب القسام تستهدف دبابة ميركافا ارتفاع أسعار الذهب قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية عين الإعصار ميلتون تصل اليابسة .. وقتلى في فلوريدا قرار عراقي يخص النازحين اللبنانيين 600 ألف نازح بلبنان وتحذير أممي من أزمة إنسانية كارثية وزير العمل: بسطوا وسرعوا الخدمات الاحتلال يزعم اغتيال قياديين في حزب الله إصابة سفينة بقذيفة غربي الحُديدة اليمنية سوريا: غارات جوية إسرائيلية على مدينتي حمص وحماة ارتفاع اسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 76.95 دولار للبرميل ولي العهد ينشر أغنية "أبشري يا بلادي" تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس إدارة بايدن تسعى لتشكيل حكومة لبنانية خالية من نفوذ حزب الله مجلس الأمن الدولي يحذر إسرائيل من إقرار تشريعات تكبح عمل الأونروا اصابة 3 أشخاص بتدهور مركبة على طريق البحرالميت 7 شهداء في غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مفاوضات الوضع النهائي إلى أين تتجه ؟

مفاوضات الوضع النهائي إلى أين تتجه ؟

03-12-2013 12:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

سعيد زايد

ترفض إسرائيل عودة اللاجئين وتعتبر العودة تطبيقا للقرار 194 لسنة 1948 حلما من الأحلام حيث ترفض إسرائيل بإصرار عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .

إن فكرة العودة ارتبطت دائما عند اللاجئين الفلسطينيين بفكرة التحرير ويعني ذلك العودة إلى الدولة الفلسطينية والعودة إلى مسقط الرأس بعد أن تكون كافة الأملاك العائدة للاجئين والتي استولت عليها إسرائيل قد أخليت من قبل "المحتلين الاسرائيلين" .

المفاوض الإسرائيلي يردد دائما على مسامع المفاوضين الفلسطينيين أن إسرائيل غير مستعدة للاعتراف بان الفلسطينيين لهم الحق بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها وان إسرائيل تعترف فقط إن الفلسطينيين عانوا كثيرا بسبب "حرب الاستقلال الإسرائيلية " وان إسرائيل لن تتنصل من مسؤوليتها الإنسانية إزاء وضع الفلسطينيين وهذا يعني من وجهة نظر المفاوض الإسرائيلي إن إسرائيل من الممكن أن تساهم فقط بالتعويضات التي ستعطى للفلسطينيين دون حق عودتهم .

ونقول للمفاوض الفلسطيني أن تحقيق حلم العودة هذا الحق الغير القابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم. لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط .

فحلم أبناء اللاجئين من المدن و القرى التي هجروا منها بفعل قوة الاحتلال الصهيوني يراودهم صباح مساء من أبناء السافرية والعباسية وكفرعانة وبيت دجن وسلمة وبيت نبالا والدوايمة وبيت محسير واللد والرملة وزيتا و.... لن يرضوا سوى مدنهم وقراهم ومسقط رأسهم الأصلية بديلا وهذة رسالة للمفاوض الفلسطيني .

فالحلم الفلسطيني بالعودة للديار سيبقى هذا الحلم الجميل يراود كل أبناء اللاجئين في شتى بقاع العالم حتى يتحقق هذا الحلم فحق العودة وحق التعويض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس يجب أن يكون من أولويات المفاوض الفلسطيني ودون ذلك فلا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع