زاد الاردن الاخباري -
رأت دراسات حديثة أن ما يأكله الإنسان وما يشعر به يؤثر على ما يراه في أحلامه، كما أن حالة الجو سواء كان ممطرا أو عاصفا يمكن أن تلعب دورا مهما أيضا في ما يراه النائم من أحلام وكوابيس.
وقد جاءت أيضا نتائج هذه الدراسات التي نشرها موقع "هفينغتون بوست" الأميركي إلى أن أنواعاً من الأجبان قد تتسبب في أحلام مزعجة للنائم.
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن الموسيقى والألوان والروائح تغزوا أحلامنا وتتحكم بها.
وأضافت أن "إذا كانت طبيعة الشخص فظة وقاسية أو كان معجبا بأحد المشاهير، أو لديه وضعية نوم خاصة به كأن يتمدد على أريكة وهو يشاهد التلفاز فإن ذلك كله قد يجلب للشخص أحلاما مزعجة".
وأشارت الدراسة إلى بعض النتائج الغريبة بعض الشيء، إذ ترى في الطعام والشراب والروائح و ما يحيط بالإنسان، مصدر إزعاج أو راحة له من خلال ما يراه في منامه.
وعلى الرغم من كل الشائعات بشأن الأطعمة المسببة للأحلام السعيدة فإن باحثون في جامعة مونتريال بكندا وجدوا أن الألبان ومشتقاتها قد ترسم أحلاما مزعجة في مخيلة النائم.
إلا أن دراسة أخرى بريطانية هذه المرة اتهمت نوعا من الأجبان يدعى الجبن الأزرق بالكوابيس.
ومن وحي الموسيقى استطاع باحثون إيطاليون معرفة السر الذي يتمتع به بعض الموسيقيين الموهوبين، وهي تدخل الموسيقى في أحلامهم، إذ أن بعض معزوفاتهم قد يسمعونها أو يحلمون بها أثناء نومهم، معزوفات قد تحمل الكثير من الحب والغضب أو الحزن حسب مزاج الشخص قبل النوم.
ولم يغفل الباحثون عن الطقس وحالة الجو اليومية وأيضا تأثيرات المجال المغناطيسي للأرض على الإنسان، إذ تشير الأبحاث إلى تأثر أحلام النائم بالرياح والامطار والعواصف، وجميع هذه الحقائق لا تفرق بين كبير أو صغير، فما يمكن أن يراه طفل رضيع في منامه قد يكون ترجمة لفكرة عابرة في ذهنه أثناء استيقاظه.
وربما هذه الحقائق أيضا لا تفرق بين إنسان وحيوان وكلها متعلقة حسب الطعام والشعور وأيضا الأفكار المكبوتة التي إن لم تتحقق في الواقع، تتحقق في الأحلام.