الجزء السابع من "حرب النجوم" يصوّر في صحراء الأردن

زاد الاردن الاخباري -

بعد عمله كمنتج منفذ في سلسلة أفلام "انديانا جونز" مع المخرج "ستيفن سبيلبيرغ" الذي صوّر جزء من مشاهده في مدينة البترا الأردنية.. يعود المخرج الكبير "جورج لوكاس" إلى صحراء الأردن حيث اختارها لتكون مكانًا لتصوير بعض من مشاهد فيلمه الشهير "حرب النجوم" بجزئه السابع.

وعلمت "العرب اليوم" أن "لوكاس" زار الأردن أوائل الشهر الجاري لإتمام بعض الإجراءات القانونية المتعلقة بتصوير بعض المشاهد من الفيلم.

وأبلغت مصادر خاصة "العرب اليوم" أن لوكاس وبعد عملية تدقيق معمقة قرر إختيار الصحراء الأردنية لتصوير الفيلم بسبب أوجه الشبه الكبيرة بين الصحراء الأردنية وبعض الكواكب، بعدما قرر المختصون بأن لون التراب الأردني الناتج عن انعكاس أشعة الشمس خصوصًا في وادي رم هو الأقرب للون الكواكب التي ستحاكيها قصة الفيلم.

وتعتبر الصحراء الأردنية المكان المناسب لتصوير مشاهد أفلام الخيال العلمي خاصة تلك التي تروي قصصًا عن غزو الفضاء الخارجي، وذلك بسبب الشبه الكبير بين كواكب الفضاء والصحراء الأردنية. وهو ما يؤكد تصوير عدد من أفلام الخيال العلمي في هذه الصحراء مثل: (ترانسفورمرز ج2 ، بروميثيوس من إخراج ريدلي سكوت ، وفيلم الأيام الأخيرة على كوكب المريخ).

ويتحدث الفيلم في كل جزء من أجزائه عن قصة جديدة، إذ يتحدث في جزئه الأول عن تهديد الشبح، وفي الثاني عن هجوم المستنسخين، أما في الجزء الثالث فيتحدث عن انتقام السيث، وفي الرابع عن الأمل الجديد، وفي الخامس عن عودة الامبراطورية.. وفي الجزء السادس فيتحدث عن عودة "الجيداي".. ويمكن للمتابع لهذه السلسلة من الافلام أن يعي كل جزء على حدة.

وفيلم حرب النجوم يعتبر من أفلام الخيال العلمي، تحوّل في ما بعد إلى ظاهرة ثقافية عالمية.. ولاقى نجاحًا عالميًا وحقق أرباحا وعائدات مالية تفوق التصوّ. ويعزو النقاد أسباب هذا النجاح إلى احتواء الفيلم على مواضع شبابية أو ما يُعرف بـ"الوسترن" وحكايات الجنيات إضافة إلى أنه جمع بين الدين والعلم والسياسة.

العرب اليوم