كنا نأمل ان لا يتم تراجع الأردن خطوة للوراء وخاصة في مكافحة الفساد وبعد التصنيف الأخير الذي ظهر من بعض المؤسسات الدولية وتراجع الأردن الى المركز ((66)) بعد ان كان يحتل العام الماضي المركز ((58)) ,, وهذا المؤشر الذي يعتبر خطيرا,
نثمن ونقدر الجهد الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد والدور الوطني الذي تؤديه من حماية لأموال الوطن والحفاظ على مقدراته من العابثين و من عمليات الفساد التي تنهك اقتصادة وتؤخر عمليات الاصلاح التي تعزز من دوره الوطني ,,
كنا نأمل ان يتم التقدم بخطوات ثاتبة ممأسسه في العمل للوصول الى درجة متقدمة على سلم مكافحة الفساد حتى يتم القضاء على كل اشكال الفساد وتجفيف منابعه التي تهلك الحرث والنسل ,
لا بد من مراجعات جادة وتقييم ذاتي لأداء المؤوسسة والبحث عن أماكن الخلل والتقصير ومعالجتها حتى تكون مؤسسة فاعلة وتطال اذرعها كل انواع الفساد في عمل مؤسسي ممنهج ومكافحة ذلك بشكل جدي دون تقصيير حماية للوطن ,
انه ليس من الخطأ مراجعة الأداء وتقييم مواطن الخلل حتى تعود الهيئة (( هيئة فاعلة )) تقدم للمواطن الأردني محاسبة ومحاكمة الفاسدين دون محسوبية او تدخلات , وهي الهيئة التي تملك كل الصلاحيات التي تؤهلها من القيام بدورها لتحقيق اهدافها بشكل فاعل لتعود وتتبوأ السلم المطلوب والمركز المقبول الذي يأمله المواطن الأردني دون تراجعات للوراء ,,,!!