قيل انه التقاء شاب مغرورا مع شيخ حكيم فقال الشاب للشيخ والدي رحمة الله كان يجبر المكسور .
فقال الشيخ الحكيم : والدي كان يجبرها قبل أن تنكسر
الحقيقة أن حكمة الشيخ أكثر بلاغة وأشد عمقا مما قاله الشاب لما فيها من بعد نظر وتقديرا للبلى قبل وقوعه .
اليوم تطالعنا صحيفة الدستور الأردنية بخبر يحمل العنوان التالي " اكتشاف ثلاثة حالة مصابة بمرض الكبد الوبائي بمدرسة أساسية في معان " ويعود انتشر هذا الوباء لاختلاط طلابنا مع الطلبة السوريين الذين قدموا وهم يحملون هذا المرض والذي بات ينتشر في مدرسنا مما جعل أوليا الأمور يعيشون " فوبيا " الخوف والقلق على مصير أبناءهم وفلذات أكبادهم خاصة بعد تكرار هذه الحالات وفي مدارس شتاء.
أنا لا أحرض ضد إخواننا السوريين ولا يجوز لي ذلك فهم إخواننا وجزء لا يتجزأ من عالمنا العربي الواحد فا وقوفنا إلى جانبهم في مصيبتهم هذه ليست منّه ولا جميل وإنما واجب تقتضيه الشهامة العربية ولأخوة الصادقة وديننا الإسلامي السمح كما أوصانا حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كا مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعت له سائر الجسد بالسهر والحمى "
وكوني لست طبيبا ولا حتى " تمرجي " ولا أستطيع التميز بين دواء الصداع من دواء المعدة إلا إنني اعتقد أن على وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية عدم قبول أي طالب وافد ألا بعد إجراء الفحص الطبي الشامل والحصول على شهادة خلو أمراض حتى لان يقع الفأس بالرأس ونكون بذلك ... جبرنها قبل كسرها .