زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- ما زال دم نور العوضات عوضات ينزف ، فقد ذهبت ضحية العفة وضحية المحافظة على الشرف ، فبات يوم لقائها بربها اليوم الذي يشهد على تلك الفتاة التي أضحت أيقونة الفتاة الأردنية المحتشمة ، وما تمر لحظات إلا ونفسها يمتزج بالرحمة عليها .
اليوم أطلق نشطاء على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة للقصاص زاد من قاتل طالبة ال البيت التي وصفوها بـ"شهيدة الفجر والعفة نور العوضات"، وعنونوا الصفحة باسم (معا لإنصاف شهيدة العفة نور العوضات) مطالبين بإعدام مرتكب الجريمة.
مطالبين بإعدام القاتل في ساحة عامة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة، كما انتقدوا رئيس الحكومة.
وقال أحد المعلقين على صفحة شهيدة الفجر بالفيسبوك، "قاتل شهيدة الفجر، يجب أن يعدم في ساحة قريش أو بني هاشم"، وطالب ادمن الصفحة بلال الصبيحي : "صاحب القرار بإعدام قاتل شهيدة الفجر، وعدم التهاون مع هذه الزمرة التي شوهت صورة الوطن، وهزت المجتمع الوطني حتى باتت بناتنا يخشين على انفسهن من الخروج مبكرا" على حد تعبيره.
الصفحة انتقلت منذ ساعات ، وبدا المواطنون يتهافتون عليها ، ويعلقون على الحادثة معبرين عن إعجابهم عن تلك الفتاة التي ذهبت ضحية ، ورفعت الرؤوس عاليا، فهي من عائلة العوضات وسيعوضها الله من عنده جنان عرضها السموات والأرض- بإذن الله تعالى -.
ويبدو ان هذه الصفحة رسالة عاجلة لرئيس الحكوممة عبد الله النسور الذي ما زال مصرا على قراره ، متناسيا أن الضمير الأردني في ظل مقتل فتاة آل البيت أصبح متلبدا بالمسؤولية ، فأين سنذهب بعد ذلك؟!