أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ14 الإسرائيلية ترصد خسائر الاحتلال بالحرب نجاة وفيق صفا من الغارة الإسرائيلية على بيروت جماعة الحوثي اليمنية: استهداف سفينتين بالبحر الأحمر والمحيط الهندي الاحتلال يؤكد أطلاق نار قرب مقر "اليونيفيل" في جنوب لبنان 63 شهيدا بغزة بغارات للاحتلال منذ فجر اليوم 11شهيدا و48 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين على بيروت 4 وفيات بإعصار ميلتون بفلوريدا الأمريكية "يونيسف": الاتفاق على هدن إنسانية في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال زيلينسكي يؤكد أن وقف إطلاق النار مع روسيا ليس مطروحا خلال جولته الأوروبية وزير الخارجية ونظيرته الألمانية يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة التداول المتقدم باستخدام ميتاتريد 5 : الميزات والفوائد الرئيسية سعر النفط اليوم .. صعود 2% الأغذية العالمي: لم نعد قادرين على توزيع الغذاء في شمال غزة جائزة نوبل للآداب 2024 تذهب إلى الكورية الجنوبية هان كانغ إعلام إسرائيلي: المستهدف من الغارة ببيروت وفيق صفا الحكومة: تصريحات سموتريتش لا تنال من الأردن إطلاق مبادرة عجلون عاصمة للزيتون غارة إسرائيلية تستهدف منطقة النويري في بيروت مدير زراعة الوسطية: قطف الزيتون يدوياً هو الأفضل للحصول على زيت بجودة عالية السلامي: ظروف المباراة لم تسعف النشامى وأتحمل مسؤولية الخسارة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هذا سبب رفض إنشاء مطار "إسرائيلي"

هذا سبب رفض إنشاء مطار "إسرائيلي"

07-12-2013 01:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

أشار الكاتب في صحيفة هآرتس "رؤوبين بدهتسور" الى الأسباب التي دفعت الاردن الى معارضة المشروع الاسرائيلي لإنشاء مطار بديل لمطار ايلات بالقرب من العقبة.

وقال "بدهتسور" في مقالته التي نشرها مؤخرا إن "أحد أسباب البرود والتنكر اللذين يهبان من قبل الجمهور الاردني نحو اسرائيل هو خيبة الأمل من "ثمرات السلام" .. حينما وُقع على معاهدة السلام أعلن الطرفان على رؤوس الأشهاد نيتهما انشاء مشاريع مشتركة في مجالات الاقتصاد والبنى التحتية، كان يُفترض أن ترفع مستوى الحياة في الاردن، ولم يتحقق شيء من ذلك. ويوجه البروفيسور شمعون شمير، الذي كان سفير اسرائيل في الاردن، في كتابه "صعود وتهاوي السلام الحار مع الاردن" إصبع الاتهام الى حكومات اسرائيل، "التي لم تعمل بجدية على تحقيق الحلم" الذي كانت تنطوي عليه معاهدة السلام".

وتابع "كان أحد المشاريع المهمة الذي بادر إليه رئيس الوزراء اسحق رابين مطارا مشتركا. وقد أثار رابين بحضرة الملك حسين حتى قبل التوقيع على اتفاق السلام اقتراح توحيد المطارين في ايلات والعقبة ليصبحا مطارا مشتركا يعتمد على المطار في العقبة ويكون اسمه "السلام". وأيد الملك الحسين الخطة بحماسة. ولم يُنفذ هذا المشروع ايضا، وكان من أسباب ذلك معارضة عمال المطار في ايلات وأصحاب الفنادق في المدينة، الذين خشوا ألا ينتقل المسافرون الذين سيهبطون في العقبة الى ايلات. ولم يُجدِ تأييد اربعة رؤساء وزراء للمشروع وتُركت الفكرة في نهاية الأمر. وكتب البروفيسور شمير يقول: "أصبح المشروع أثرا بعد عين واشارة الى فشل حلم المشاريع كله".

"لكن يبدو أنهم في اسرائيل لم يتعلموا من تلك التجربة أو أن العلاقات مع الاردن لا تهم أحدا وإلا فانه يصعب أن نفهم القرارات الغامضة في شأن انشاء مطار "رمون" في منطقة تمناع. في تموز 2011 استقر رأي الحكومة على انشاء مطار دولي شمالي ايلات، وفي 9 أيار من هذا العام أُقيمت مراسم وضع الحجر الأساسي. واذا تجاوزنا المس بكرامة الاردنيين والقضاء على المشروع المشترك بين ايلات والعقبة، فان ذلك العمل تم دون تنسيق مع الاردنيين. ويُحتاج الى التنسيق حتى لو كان ذلك لكون المطار المخطط له قريبا جدا من مطار العقبة، ومن غير تنسيق بين مسارات الوصول الى المطارين قد تنشأ مشكلات أمنية شديدة".

وقال "إن التوجه المستكبر لأصحاب القرار في اسرائيل رأى أنه لما كان المطار سيُجعل في داخل اسرائيل، فلا حاجة الى تنسيق. "والى ذلك"، زعم على مسامعي في هذا الاسبوع عنصر رفيع المستوى في وزارة النقل العام، "لماذا يجب علينا أن نُنسق معهم، إن الاردنيين لم يروا أي داعٍ ليُنسقوا مع اسرائيل بناء المطار الاردني في العقبة". وهذه ملاحظة داحضة لأنهم بدأوا يبنون مطار العقبة قبل التوقيع على معاهدة السلام بنحو من ثلاثين سنة".

وأشار الكاتب الى أن الاردنيين "تأثروا الى درجة أنهم شذوا قبل نحو شهرين عن عادة ضبطهم للنفس وأعلنوا معارضتهم الشديدة لبناء المطار في مكانه الحالي. ويزعم الكابتن محمد أمين القرعان الذي يترأس لجنة الرقابة على الطيران المدني في الاردن قائلا: "حينما علمنا بموقع المطار الاسرائيلي الجديد، أدركنا أن الحديث عن مشكلة. على حسب التفاصيل الموجودة لدينا فان الخطة لا تصمد للمعايير الدولية. فالمسافة بين المطار الدولي الاردني في العقبة والمطار الذي تريد اسرائيل بناءه غير كافية، وقد تُعرض للخطر الطائرات والركاب من الطرفين".

وقال القرعان: "رفضنا الموقع الذي أرادت اسرائيل أن تُقيم المطار فيه، وأبلغنا الجانب الاسرائيلي، لكن يبدو أنه لم يقبل رأينا".

وجاء عن متحدث وزارة النقل العام قوله: "في الأحاديث التي تمت في الفترة الاخيرة مع الاردنيين تم الاتفاق على استمرار اللقاءات والتنسيقات لاستعمال المطارين في تمناع والعقبة".

وختتم بدهتسور مقالته بالقول "يحسُن أن يبدأوا في ديوان رئيس الوزراء النظر في هذه القضية فلم يبق لنا اصدقاء كثيرون في المنطقة، وسيكون من المؤسف أن تُبعد عنا عجرفة المشتغلين بانشاء المطار واحدة من آخر صديقاتنا".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع