زاد الاردن الاخباري -
ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر رﺳﻤﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻦ ﺑﺪء اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻣﻮﺳﻌﺔ، ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺤﺴﯿﻦ أوﺿﺎﻋﮫﻢ ﻓﻲ ﺷﺘﺎء اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻤﯿﻄﺎً اﻟﻠﺜﺎم ﻋﻦ دراستها ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﺟﺌﻲ ﻣﺨﯿﻢ اﻟﺰﻋﺘﺮي "اﻷﻛﺒﺮ ﺑﺎﻷردن"، إﻗﺎﻣﺔ ﺑﯿﻮت طﺒﯿﻌﯿﺔ، ﻣﻦ ﻣﻮاد إﺳﻤﻨﺘﯿﺔ.
قال مصدر، ان اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻳﺪرس ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪي، وأن اﻟﺪوﻟﺔ ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﻜﺎوى اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻋﻦ أوﺿﺎع اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء ﻣﺎ دﻋﺎھﺎ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع، وﺑﺘﻮﺟﯿﻪ ﻣﻦ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر.
وأوﺿﺢ اﻟﻤﺼﺪر ان ﻣﺨﺎوف اﻷردﻧﯿﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎح بهكذا ﺧﻄﻮة، ﺑﺪأت ﺗﺪرس ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻹﻳﺠﺎد ﺣﻞ لها، ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺎن ﺧﻄﻮة ﺗﻘﺴﯿﻢ ﻣﺨﯿﻢ اﻟﺰﻋﺘﺮي اﻟﺬي ﻳﺤﻮي ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 110 آﻻف ﻻﺟﺊ ﺳﻮري اﻟﻰ ﺣﺎرات وﺷﻮارع، ﻛﺎﻧﺖ تمهيدا لهذااﻻﺟﺮاء.
وﺗﻮﻗﻊ اﻟﻤﺼﺪر ان ﺗﺒﺪأ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪات دوﻟﯿﺔ ﻟﺘﻌﺒﯿﺪ ﺷﻮارع وإﻗﺎﻣﺔ ﺑﻨﯿﺔ ﺗﺤﺘﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﯿﻢ، ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺎطها ﻹﺷﺎرات ﺑﻄﻮل أﻣﺪ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ ذي ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ، ﻗﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ان ﻣﺨﯿﻢ اﻷزرق، ﻟﻢ ﻳﺠﺪّ ﻋﻠﯿﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﯿﺮة، وأن اﻻﻧﺸﺎءات ﻓﯿﻪ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ، ﺑﯿﺪ أن اﻟﻘﺮار ﺑﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﺴﻜﯿﻦ ﺑﻪ ﺳﯿﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ أﻋﺪاد اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﻤﺘﺪﻓﻘﯿﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮاً ﻋﻦ إﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﻤﮫﺠﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﯿﻦ اﻟﻰ أوطﺎﻧﮫﻢ، ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺘﺴﻜﯿﻨﮫﻢ ﻋﻠﻰ نفقتها ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻷﻣﻨﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺴﯿﻄﺮ عليها ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ.
وﺗﻘﺪر اﻋﺪاد اﻟﻨﺎزﺣﯿﻦ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﺪﻻع اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺑـ6.5 ﻣﻠﯿﻮن ﻻﺟﺊ، ﻳﻘﯿﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ال2 ﻣﻠﯿﻮن منهم ﻓﻲ اﻷردن، وﻓﻖ ﻟﻼﺣﺼﺎءات ﺷﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ، أﻣﺎ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﻓﺘﻘﺪر أﻋﺪادھﻢ ﺑـ1.3 ﻣﻠﯿﻮن ﻻﺟﺊ.