زاد الاردن الاخباري -
ﻗﺎل رﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن ﻋﺑداﻟرؤوف اﻟرواﺑدة إن اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻧظﺎم اﻷردﻧﻲ " ھﻲ اﻟﻧﺳب اﻟﻧﺑوي اﻟﺷرﯾف"،ﻣﺷﯾراً إﻟﻰ أن اﻟﻣﻠك اﻟراﺣل اﻟﺣﺳﯾن ﺑن طﻼل ﻛﺎن ﻣﺗﺳﺎﻣﺣﺎً ووﺳطﯾﺎً.
وﻗﺎل اﻟرواﺑدة إن "ﺣﻛم اﻟﺣﺳﯾن اﻟﺑﺎﻧﻲ ﺗﻣﯾز ﺑﺄﻧﮫ ﻟم ﯾﻐﻠق ﺳﺟﻧﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرض وﻟم ﯾﻌﻠق ﻣﺷﻧﻘﺔ ﻟﻣﺗﺂﻣر وﻛﺎن ﻧﻣوذﺟﺎ ﻓﻲ اﻟواﻗﻌﯾﺔ واﻟﻌﻘﻼﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﻗﺿﺎﯾﺎ اﻷﻣﺔ".
وأﺿﺎف اﻟرواﺑدة ﺧﻼل رﻋﺎﯾﺗﮫ اﻟﺳﺑت اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺷﺑﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺟﻠون اﻓﺗﺗﺎح اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟذي ﻧظﻣﺗﮫ ﻣدﯾرﯾﮫ ﺷﺑﺎب ﻋﺟﻠون ﺑﻌﻧوان " ﻗراءات ﻓﻲ ﻓﻛر اﻟﺣﺳﯾن ﺑن طﻼل"، أن "اﻟﺣﺳﯾن ﻛﺎن طﯾﻠﺔ ﻣدة ﺣﻛﻣﮫ ﻧﻣوذﺟﺎ ﻣﺗﻣﯾزا ﻓﻲ ﺳﻌﮫ اﻟﺻدر واﻟﺗﺳﺎﻣﺢ واﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺗﯾﻌﺎب اﻻﺧﺗﻼف واﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ وﻓﺗﺢ اﻟﺣوار ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘوى ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻣواﻗﻔﮭم ﻗﺎﺳﯾﺔ أو ﻣﺗﺷﻧﺟﺔ".
وﻗﺎل إن اﻟراﺣل "ﻟم ﯾﻣﺎرس اﻟزﺟر اﻟرادع إﻻ ﻋﻧدﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻷﻣور ﺗﺻل إﻟﻰ ﺣد اﻟﺗﺂﻣر ﻋﻠﻰ اﻟوطن وﻧظﺎﻣﮫ واﻻﺳﺗﻘواء ﻋﻠﯾﮫ".
وأﻛد اﻟرواﺑدة إن "ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺣﺳﯾن ﺗﻣﯾزت ﺑﺎﻻﻋﺗدال واﻟوﺳطﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣراﺣل ﺑﺎﻟوﺳطﯾﺔ اﻟﮭﺎدﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﯾن اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ وﺗﺟﺎوز ﻣﺳﺑﺑﺎت اﻻﺧﺗﻼف واﻻﺑﺗﻌﺎد ﻋن ﺑﻧﺎء اﻟﻣﺣﺎور اﻟﺗﻲ ﺗﻣزق ﺷﻣل اﻷﻣﺔ".
وﻗﺎل "اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻧظﺎم اﻷردﻧﻲ ھﻲ اﻟﻧﺳب اﻟﻧﺑوي اﻟﺷرﯾف ﻓﺎﻷﻣﺔ ﻻ ﺗﺳﻠم ﻗﯾﺎدﺗﮭﺎ ﻋن رﺿﺎ إﻻ ﻟﮭذا اﻟﺑﯾت اﻟﮭﺎﺷﻣﻲ ﺣﯾث وﻋﻰ اﻟﺣﺳﯾن ھذه اﻟﺷرﻋﯾﺔ وﻋﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻌزﯾزھﺎ ﻓﻲ إطﺎر ﻣن اﻻﻟﺗزام اﻟواﻋﻲ ﺑﺗﻌﺎﻟﯾم اﻹﺳﻼم وﻗﯾﻣﮫ واﻟﺗﺳﺎﻣﺢ اﻟدﯾﻧﻲ واﻟﺗﻧﺎﻏم
ﻣﻊ اﻟﺣرﻛﺎت اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺗدﻟﺔ".