زاد الاردن الاخباري -
قال وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي: إن ليبيا خسرت أكثر من سبعة مليارات دولار؛ بسبب وقف صادرات الخام نتيجة الإضرابات في حقول النفط والموانئ، وإنها تواجه منافسة جديدة من الجزائر ونيجيريا في أسواق النفط.
وتسيطر مجموعة من الميليشيات ورجال القبائل على معظم موانئ وحقول النفط؛ للمطالبة بمزيد من السلطة السياسية وزيادة الرواتب، ما أدى إلى وقف تصدير النفط الذي يمثل شريان الحياة لليبيا.
وتبذل الحكومة الليبية جهودًا مضنية؛ للسيطرة على عشرات الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي قبل عامين، لكنها ترفض إلقاء السلاح.
وقال العروسي: إن ليبيا خسرت تسعة مليارات دينار ليبي (7.29 مليار دولار) من إيرادات النفط، بعد تراجع الإنتاج إلى 250 ألف برميل يوميًّا من 1.4 مليون يوميًّا في يوليو.
ولم يذكر الكمية التي تصدرها ليبيا، لكن نائبه قال الأسبوع الماضي: إن ما يصل إلى 50 في المئة من الإنتاج يستخدم للإبقاء على تشغيل مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميًّا.
وأكد العروسي لتلفزيون النبأ أن ليبيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب دخول النفط الجزائري والنيجيري سوق البحر المتوسط، مما جعلها تبحث عن أسواق جديدة في شرق آسيا لتعويض خسائرها.
وقال العروسي: إن التوقف المفاجئ في الإنتاج أضر أيضًا بخطوط الأنابيب ومنشآت نفطية أخرى، في حين ساءت أحوال بعض موظفي النفط بسبب الإضرابات.